أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - انتظار الرئاسه














المزيد.....

انتظار الرئاسه


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتظار الرئاسه
اصبحت الانتخابات المصريه للرئاسه محط انظار العالم بما فيها امريكا واصبحت عناوين الصحف العالميه تتابع العمليه الانتخابيه المصريه علي قدم وساق فمصر ليس مجرد دوله ولكنها ام الدنيا فهي اصل الحضاره وتتمتع ايضا بموقعها المهم في الشرق الاوسط وهذا ما يجعل من مصر محط انظار الغرب والاتحاد الاوربي وايضا شرق اسيا ومعهم طبعا روسيا فكل هذا ليس جديد علي بلد بحجم مصر وما تحمله الاراضي المصريه من خيرات ويعيش علي ارضها افضل وانبغ واذكي شعب وهذا الشعب هو من تحمل الكتير من العقبات وتخطي كافه الصعاب وهو نفسه ذالك الشعب الذي قام بثورتين يحكي عنهم العالم سنين وربما يتم تدريس تلك الثورتين ونحن علي مشارف تتويج الرئيس السابع لمصر منذ اعلانها جمهوريه تقدم اثنين من ابناء الشعب المصري للترشح لهذا المنصب الذي يحلم به الكثير من ابناء هذا الوطن ولكن لم يحالفهم الحظ في التقدم بالترشح لظروف خارجه عن اراده كافه المصرين فقد تقدم السيد عبد الفتاح السيسي الرجل العسكري القائد للصخور المصريه اقصد للقوات المسلحه وهذا الجيش هو حامي العرب اجمع وهذه الشخصيه تتمتع بحب جارف من اغلب المصرين للدور الذي قام به وهو انحيازه لاراده الشعب في 30 يونيو و عزل حكم الاخوان بناء علي رغبه جموع الشعب المصري والقياده الحكيمه في محاوله اعاده العلاقات مع الدول الخارجيه التي تقطعت منذ حكم الاخوان واكتساب محبه الشعب لا تأتي بمحض الصدفه ولكن بالفعل وهذا ما قدمه السيد عبد الفتاح السيسي ووصل الي قلب كل مصري وتقدم ايضا للسباق الرئاسي السيد حمدين صباحي صاحب المغامره الانتحاريه والاقدام علي الترشح فاذا نظرت في قلب كل مصري تجد السيد عبد الفتاح السيسي داخله فمن يستطيع خلع هذا الرجل من قلوب المصرين ورغم كل هذا تقدم للترشح وطموحه يجعل منه منافس قوي في الانتخابات وان لم يحصل علي نسبه مناسبه من الاصوات فيكفي وصوله للمنافسه ومع هذا الترشح حولها من الاستفتاء علي الرئيس الي انتخابات للرئاسه وهذا ما كنا نأمله لمصر والسيد حمدين يتمتع بالاستحواذ علي تعاطف المصرين معه فاصبحت الان الانتخابات المصريه تشمل علي اثنين من المرشحين يمتلكون ما يشتهر به المصرين فالسيد السيسي يتمتع بحب المصرين والسيد حمدين يستحوذ علي تعاطف المصرين والمعروف عن المصرين انهم اصحاب قلوب كبيره وتعاطف لا حدود له وهذا ايضا يجعل من الحمله لكل مرشح لا تحتاج الي دعايه تملاء شوارع مصريه بالملصقات او اليافطه المضيئه التي تكلف الدوله الكثير والكثير من الاموال واهدار اموال من الممكن استغلالها في زياده الانتاج المصري واكتفي كل مرشح بعقد مؤتمرات بكل محافظات مصر وعمل سلاسل بشريه للتعريف بكل مرشح وهذا هو الافضل فالاثنين المرشحين يملكون شهره واسعه داخل مصر وخارجها فاذا لماذا الدعايه الباهظه ويعقد الكثير من المصرين كافه الامال حال فوز اي من المرشحين التقدم بمصر وتغير واجهه مصر الي ديموقراطيه وحريه حقيقيه وارتفاع الاقتصاد وزياده الانتاج واختفاء البطاله والعشوائيات وحل الكثير من مشاكل البلد وايضا تعقد الكثير من الدول الكثير من الامال علي احد المرشحين حال فوزه لزياده التعاون الدولي بين البلدين وكذالك بعض الدول تعمل علي اسقاط مصر الي النهايه ولكن مصر لن تنهار ولن تنهزم ولن تستسلم ولكنها صامده في وجه الحاقدين والحاسدين والطامعين فيها وستظل مصر شامخه رغم انف الحاقدين
حفظ الله مصر وشعبها
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطل الخفي
- كفايه عبث
- انتبه سياده الرئيس
- الزواحف السامه
- تنظيم الشيطان الدولي
- الشهيد مات
- حكايه سياسيه
- وهم المصالحه
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - انتظار الرئاسه