أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - طحن المطحون














المزيد.....

طحن المطحون


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 07:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طحن المطحون
عندما قامت الثوره المصريه في يناير قامت من اجل رفع الظلم عن المظلوم وعن وجود لقمه عيش كريمه وقد قامت الثوره وتم تنحي مدير الدوله واعقبتها ثوره اخري وتم عزل المعزول بامر الشعب وقتها ظهرت شمس جديده ونهار جديد مع بريق من خيوط الامل لدي المواطن البسيط ان الوضع القادم ياخذ طريقه في التحسن ولكن ظهر ذالك البريق في شكل سراب مع تبني الحكومه لقرارات تعصف بكل احلام وامال المواطن البسيط فالبدايه كانت بزياده المصاريف الاداريه بالغاز الطبيعي الخاص بالمنازل مع التلميح بزياده شريحه الاستهلاك وهي الغير ملعومه الان مع استمرار قيمه النظافه المضافه الي ايصال الكهرباء مع وجود اكوام القمامه التي تزين اغلب الاحياء برغم تحصيل قيمه النظافه وكذالك في اداره المرور يتم صرف اللوحات الجديده بقيمه 120جنيه ثمن تلك اللوحات ومازالت قصه اللوحات لها القضيه الشهيره التي يحاكم فيها رئيس الوزراء الاسبق مع محاوله تخفيف الاحمال للكهرباء بحجه توفير الطاقه المشغله لمحطات التغذيه ويطل علينا ايصال الكهرباء شهرين في زياده ملحوظه وشهر استهلاك طبيعي كل هذا يحدث دون اعتراض علي اساس اننا في مرحله بناء الدوله ومحاوله انعاش الاقتصاد المصري ولكن في ظل كل هذا التحمل يأتي ما يقسم ظهر البعير وهو فرض قرار من الحكومه بمحاوله رفع الدعم عن الطاقه مثل البنزين والسولار والمازوت والغاز للمصانع والتاكيد علي زياده اسعار تلك المنتجات البتروليه في اسرع وقت ممكن ولم تدري الحكومه ما قد يترتب عليه من اثار جسيمه نتيجه هذا القرار الذي ربما يكون في غير وقته ولا يتحمله المواطن فان المازوت تعمل به بعض مصانع الاسمنت والطوب الطفلي وكذالك غاز المصانع وهذا ما يعني زياده في اسعار كل ما تنتجه تلك المصانع وانتاج هذه المصانع يستخدمه شريحه كبيره جدا في كافه الاعمال منها علي سبيل المثال طائفه المعمار فالاعتماد الاساسي لها علي الحديد والاسمنت فاذا زادت الاسعار قل الطلب وزادت البطاله في هذا المجال الذي يعمل به نسبه كبيره جدا من افراد الشعب المصري برغم ان مصانع الاسمنت رفعت اسعار الاسمنت من قبل زياده الغاز او المازوت بطريقه غير معقوله وهذا بالنسبه للغاز والمازوت ناتي الي البنزين والسولار هيئه النقل العام تعتمد بالاساس علي السولار وهذا يفيد بان الزياده في السولار يعني زياده سعر التذكره ودا مش مهم ناتي الي الاهم كافه سيارات نقل البضائع تعمل بالسولار وزياده السولار تعني زياده قيمه النقل وزياده قيمه النقل تحمل علي التاجر والتاجر بدوره يحملها للمستهلاك ناتي الي البنزين كافه وسائل النقل بنسبه كبيره جدا تعمل بالبنزين ونسبه قليله هي من تعمل بالغاز ومعني الزياده هنا ان يتم رفع قيمه التنقل بالتاكسي او بالميكروباص او حتي بوسائل النقل الجماعي وكل ما سبق ذكره وتحليل جزء مماسبق نجد ان المواطن هو الذي دخل بمفرده الي تلك المطحنه حتي يتم فرمه برغمه موجود بالاساس في تلك المطحنه فيزداد فرمه وطحنه اكثر واكثر ونجد من يطل علينا ويقول ان الميزانيه لا تسمح وعجز في الموازنه العامه فهل الميزانيه لا تسمح وعجز الموازنه المتسبب فيها هو تلك المواطن المطحون وهو ايضا المسؤل عن حلها هل ذالك المطحون هو الوحيد القادر علي الخروج بالاقتصاد المصري الي بر الامان فكيف يواجه هذا المطحون كل هذه التحديات بمفرده ويجبر علي قرارات غير مدروسه وفي غير وقتها من الحكومه الا يوجد بمصر دخل قومي يستطيع سد هذا العجز او العمل علي انعاش الاقتصاد فمصر بها نهر النيل وكيفيه استغلاله ترجع الي المسؤليين وكذالك البحر الاحمر والبحر الابيض والصحراء الغربيه التي بها الكثير من الغاز الطبيعي الخام وبها ايضا قناه السويس ومناطق سياحيه كثيره بالاضافه الي خيرات موجوده بالارض المصريه مثل الفوسفات والمنجنيز والملح والرمال الصالحه للعديد من الصناعات وكذالك السد العالي ومنجم السكري للذهب وكذالك الرقعه الزراعيه والارضي التي يمكن استصلاحها كل هذا لا يتم استغلاله لصالح هذا المطحون ام ان علي المطحون هو القادر علي خوض التحدي بمفرده دون ان يمتلك مقومات النجاح برغم وجود كافه المقومات مع الحكومه التي لا تستخدمها وتطلب من لا يملك هو ان يفعل فهل هذا هو المطنق والمعقول ام ان هذا لا يطابق المنطق والغير معقول
حما الله مصر ورحم شعبها
بقلم ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ال ايه تحرش
- مصر الجمهوريه الجديده
- انتظار الرئاسه
- البطل الخفي
- كفايه عبث
- انتبه سياده الرئيس
- الزواحف السامه
- تنظيم الشيطان الدولي
- الشهيد مات
- حكايه سياسيه
- وهم المصالحه
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - طحن المطحون