أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - عفوا سياده الرئيس














المزيد.....

عفوا سياده الرئيس


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياده الرئيس لقد اصبح المصري في حيره شديده من تلك الامور الغير مبرره والتي تحدث علي غير المتوقع فمنذ ان جئت الي كرسي حكم اكبر دوله عربيه وصاحبه اطيب شعب والبلاد تشهد حاله من الزياده المتتاليه في اسعار الخدمات التي تقدمها الحكومه فكانت البدايه بدعم الطاقه رفع الدعم عن الطاقه التي هي تساعد المصري علي اكتساب لقمه العيش ومن خلالها يفيد الوطن والشعب باكمله مرورا بالتلويح بزياده تذكره المترو وهو المتنفس الوحيد لموظفي الدوله والبسطاء من الشعب وهو ايضا يحل نسبه 60 بالمائه من الازمه المروريه الطاحنه التي تمر بها البلاد وياتي بعد ذالك مشروع قناه السويس الجديد وتحويله من مشروع مشاركه الشعب للدوله والحكومه بالمساهمه الي جعله استثماري وهنا نجد ان الفارق بين المساهمه والاستثمار واضح جدا حيث ان المساهمه هي المشاركه الحقيقيه للشعب وهو العقد الابدي اما الاستثمار يعني عقد محدد المده وقد كان وتحول العقد من ابدي الي محدد المده خمس سنوات وليس هذا فقط ولكن اصبحت نسبه الاستثمار بفائده ضئيله جدا مقارنه بالارباح التي اعلن عنها في بدايه عمل المشروع وما سبقها فاصبحت الدوله تطلب من المواطن المشاركه في حاله الاحتياج وعندما تجني الارباح تترك للمشارك الفتافيت وتستحوذ ا هي علي الكم الاكبر الذي يفوق حجم الدخل العام من المشروع حوالي8اضعاف ولمده معينه ومن بعدها تستحوذ علي الدخل بالكامل وناتي الي منظومه البطاقه التموينيه والعمل بتلك المنظومه ونجد بها الكثير من التخبط وغلاء اسعار السلع بما لا يتناسب مع دخل المواطن العادي اما الغير عادي فهو لا يحتاج الي البطاقه التموينيه والغير عادي هنا لا يهتم بكل تلك الامور اما منظومه الخبز الجديده فهي لحين ذالك الوقت هي الانجح وهي تعمل علي القضاء علي تهريب الدقيق وسرقه الموطن وحرمانه من دعم الدوله وياتي ما لا يحمد عقباه وهي زياده اسعار فواتير الكهرباء والمحاسبه بفارق اسعار يزيد من خمس الي سبع اضعاف الاستهلاك السابق وبرغم الانقطاع المنتظم للتيار تأتي الفاتوره مبالغ فيها جدا وكذالك فاتوره الغاز المنزلي فكل هذه المسأه التي يعيش فيها المصري العادي كيف ان يتاقلم عليها والدخل غير كافي والحياه تمر بصعوبه بالغه جدا والدخل يأتي بسرعه السلحفاء وعندما يأتي تلتهمه الاسعار بسرعه التهام النار للقش ونسمع من خلال بيان للدوله الصبر ومن خلال وسائل الاعلام ان الشعب ولابد وان يستحمل ويصبر ايضا دون توضيح للخطه المستقبليه نتيجه الانتظار والاستحمال والصبر فكيف لنا ان نصبر علي ما لا نعلمه فيجب عليك سياده الرئيس توضيح الخطه المستقبليه للشعب حتي يكون الصبر عن قناعه وليس اجبار وكما هو معروف عن الشعب المصري عندما يجبر علي شيئ علي غير عادته لا يستحمل ما لا يطاق عنده رصيدك عند الشعب يبداء في النفاذ والانقراض بلا عوده فالشعب يريد ان يعرف وان يفهم اسباب كل هذه الزيادات وما الفائده منها حتي يصبر عليها وحتي تحافظ علي رصيد محبه الشعب لك اعمل من اجل الشعب علي قدر المستطاع للشعب وليس اجبار الشعب فالمهمه ليست بالهينه ولا الخفيفه فالمهمه ثقيله جدا وانت تعلم ذالك من قبل الترشح وارتضيت بالامر الواقع فعليك تفهم طبيعه الشعب الثائر داخليا والمكبوت من جراء تلك كافه هذه القرارت والزيادات اعانك الله علي تلك المهمه واعان الشعب علي كل هذه القرارت والزيادات
رفع الله الغمه عن هذا الوطن والمواطن.



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتار اسلامي
- متلومش غير نفسك
- طحن المطحون
- ال ايه تحرش
- مصر الجمهوريه الجديده
- انتظار الرئاسه
- البطل الخفي
- كفايه عبث
- انتبه سياده الرئيس
- الزواحف السامه
- تنظيم الشيطان الدولي
- الشهيد مات
- حكايه سياسيه
- وهم المصالحه
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - عفوا سياده الرئيس