أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - ترابيزه حوار














المزيد.....

ترابيزه حوار


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترابيزه حوار
الاعلام الفضائي اصبح هو المارد الذي يهدد عقل المشاهد ما بين المعقول واللا معقول وربما يتسبب في حاله من. الجنون. التشتت. الاختلاط .الاختلاف. الاحباط .الكأبه .توتر في الحاله النفسيه . كما اصبحت المداخلات في البرامج بعضها مشبوه .مفبرك .متفق عليه . ذات مصدقيه .ابتزاز .القاء تهم .تضليل . دفاع عن ظالم .وكل هذا يحدث بمساعده مقدم البرنامج وبعض ضيوفه كل برنامج علي حسب اهدافه ولعل الكثير منهم يريد ان يثبت انه علي حق فيما يقدمه وهو الوحيد القادر علي ابراز الحقيقه والمهاره في دقه التحليل وان صح التعبير اصبحت العمليه الاعلاميه فرض عضلات والايحاء الي المشاهد انهم اصبحوا هم الممسكين بزمام امور تسير الدوله وهذا هو حال الاعلام مجرد ترابيزه وكاميرا وضيوف وتليفونات وموضوع الساعه هو بطل هذه الترابيزه ويدار الحديث ويتم البث والمشاهد جالس يتابع لكي يفهم ما يدور وعندما يتابع برنامج اخر علي قناه اخري وينتهي البرنامج ايضا يصبح المشاهد في حاله توهان مما تابعه والتضاد الواضح والصريح في اغلب البرامج والمتسبب في حاله التوهان هو ميول كل برنامج والقناه ايضا فكل منهم يطرح ما يشبع رغباته الفكريه وما يريد توصيله وربما تحقيق احلامه من خلال تلك الترابيزه وهذا ما حدث عندما يأتي الحديث عو ثوره يناير ويونيو وهم الحدثين الاشهر علي الاطلاق خلال اربع سنوات حتي الان نجد المشاهد ما بين مؤيد لثوره يناير ومدافع عنها وما بين من يعتبرها مؤامره وكذالك الامر لثوره يونيو من يعتبرها ثوره ومن يعتبرها انقلاب ومن يعتبر اعاده تصحيح المسار لما قبل ثوره يناير وتوجد فئه اخري تعتبر ثوره يناير وثوره يونيو ما هي الا مجرد ضياع للوقت في طريق سير الدوله ولابد من ابراز شيئ مهم جدا وهو ابناء مبارك او الفلول لم يشاركوا في ثوره يناير والثوره كانت من خليط كافه فئات المجتمع ضد نظام مبارك الذي وقتها كان في الحكم وشارك بها الاخوان وثوره يونيو وشارك بها كافه فئات بما فيهم ابناء مبارك والفلول ولم يشارك فيها الاخوان وهم ايضا كانوا في الحكم وثار الشعب ضد تلك الجماعه الارهابيه وهم في الاصل احفاد الشيطان وما تمر به البلاد منذ خلع تلك الجماعه شاهد علي لقب احفاد الشيطان وافعال تلك الجماعه معروفه للجميع منها اشتعال الفتنه. قتل .تخريب. تدمير. بث افكار مسمومه .الاتجار بالدين .المتجاره بالدم .والكثير والكثير ولكن علي ترابيزه الاعلام تجد من يقول ان 25 يناير هو عيد الشرطه فقط والقليل يقول ان هذا اليوم هو عيد الثوره ولكنه في الاصل هو عيد الشرطه وعيد الثوره وذكري للشهداء علي الترتيب وجاءت ثوره يونيو تصحيح لمسار ثوره يناير التي خفطت من قبل جماعه ارهابيه هل الفكره الان اتضحت ولا الامور مازالت صعبه علي اصحاب الترابيزه الاعلاميه الذي يشوه ثوره ويمجد بثوره يشيد بموقف ويدين نفس الموقف بطريقه اخري مع تغيير الاطراف يدافع عن فصيل واحد ويدين باقي الفصائل ويتحدث عن باقي الفصائل علي انها غير مصريه او علي من لا يعجبه ما يقوله صاحب الترابيزه الاعلاميه عليه ان يرحل من الوطن ان ان يعيش مجبر فهذا ليس اعلام وهذا ليس من قواعد الديموقراطيه فلا اجد من يتحدث عن حق المواطنه والتعايش وفرض المحبه بين كافه طوائف المجتمع وان المجتمع ليس قاصر علي فئه واحده فقط مع الوضع في الاعتبار ان من تسبب في قتل .اهانه.سحل.تخريب.دمار.توقيف عجله الانتاج.اضراراقتصاديه.عماله .خيانه .هو من يتم ابعاده عن الحياه العامه بالسجن او الاعدام حتي ينعم باقي المجتمع بالامن والاستقرار والبعد كل البعد عن الاهواء الشخصيه والتوجه الفكري رحمه بالمشاهد والمواطن فلابد من اقصاء من تمتعوا بتجربه حكم مصر وفشلوا نظام مبارك واحفاد الشيطان (جماعه الاخوان الغير مسلمين) من الحياه السياسيه واعطاء الفرصه لغيرهم وابقي علي يقين بالمثل القائل (ان كانت بتدوم ما كانت وصلت لك )
اللهم طهر قلوبنا الي ما تحبه وترضاه
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيه عام 2014
- شهداء للمحاكمه
- محاكمه الشهداء
- سلام زعيم
- دعوات فاضيه
- ارهاب علي الحدود
- بس متقولش خاين
- باي باي امريكا
- بلطجي مثقف
- مسلسل داعش
- معلش امريكا
- عبث تاريخي
- عفوا سياده الرئيس
- تتار اسلامي
- متلومش غير نفسك
- طحن المطحون
- ال ايه تحرش
- مصر الجمهوريه الجديده
- انتظار الرئاسه
- البطل الخفي


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - ترابيزه حوار