أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - خكايه موقف














المزيد.....

خكايه موقف


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4882 - 2015 / 7 / 30 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكايه بسيطه وتشابه ربما يكون غريب في وقت مضي ظهر علي الساحه الشعبيه حاله من الجدل الواسع الذي لا يفيد شخص بل يعصف بمستقبل مصر بالكامل وهو زياده حاله الانقسام الداخلي الذي يحدث الان عندما اتي محمد مرسي رئيس لمصر مصحوب بجماعه هم في الاساس احفاد الشيطان كانت تلك الجماعه تنادي وتملاء الدنيا ضجيج بما يسمي بالشرعيه والصندوق برغم وجوده بالحكم وقتها كانت تحدث معارضه من اجل تقدم البلد ولم يحدث جديد بالبلد برغم مرور فتره زمنيه هو الوحيد الذي قررها وهي المائه يوم وعندما كانت تخرج مظاهره رافضه لهذا الحكم كانت تخرج فئه اخري تنادي باستمراره بالحكم برغم من انه هو الذي يحكم وبرغم سقوط ضحايا حكم طاغي من اجل وضع زمام امور البلد المغلوب علي امرها في ايد تلك الجماعه مع تبادل الادوار في كيف تحكم مصر فكانت تخرج تلك المظاهرتين مؤيده ومعارضه ومع حكم القضاء المصري في براءه نظام سابق لمبارك ومعاونيه قامت انصار مبارك بالخروج الي الساحه الشعبيه فرحا بهذا الحكم الذي لا اعتراض عليه من حيث نزاهه القضاء فالقضاء لا يأتي باداله بل تقدم اليه الاداله وعليه بحث تلك الاداله وكان انصار مبارك مبالغين في رسم الفرحه علي وجههم وصاحب هذا سب فئه اخري والاستهانه بها وهم من شاركوا في ثوره يناير وكانت الطمه الكبري هي انهم تغاطوا عن شهداء من اجل الوطن ومن اجل امن الوطن شهداء الوطن هم شباب الثوره الذين كانوا يريدون حياه افضل لهم اولا ولغيرهم مصحوب بتلك الطلبات التي كانوا ينادوا بها وكانت تلك الطلبات في مصلحه مصر وابنائها جميعا شرطه جيش مؤسسات حكوميه قطاع خاص قطاع اعمال اعمال حره فالحياه الافضل سوف تعم علي الجميع وليس فئه معينه ومن شارك في ثوره يناير وثوره يونيو واعتصام رابعه والنهضه واحداث الاتحاديه وماسبيرو ومحمد محمود وكافه الاحداث المصاحبه لثوره يناير الي ثوره يونيو واعتصامي رابعه والنهضه كل هولاء مصريين ولكن كل فئه ولها اتجاهاتها واندس في وسط كل فئه مجموعه لا تعرف ما معني الوطنيه ولا تعرف قيمه الوطن واراده تخريب وهدم الوطن وفشلوا في هذا ولكنهم اجتمعوا علي شيئ واحد وهو تقسيم مصر وهذا ما حدث بالفعل ونحن نعيشه الان فاليوم نرائ فئات تقول انها انصار مبارك انصار مرسي انصار اهالي الشهداء ومن لم نسمع عنهم هم انصار المواطن البسيط الذي يبحث عن قوت يومه ويريد ان يحصل عليه فاصبح هذا المواطن ما بين سطوه اهل المال علي الحكم وقت حكم مبارك وما بين جماعه طاغيه علي حكم مصر باستخدام الدين الذين لا يعرفون عنه شيئ غير انه كتب الله فقط ولا يعلمون عنه شيئ وما بين هذا وذاك يطل علينا من حين الي اخر بعض الاشخاص الذين يجرمون ويتهمون فئات اخري بتهم كثيره واحزاب هولاميه كارتونيه لا تبحث عن مصلحه الوطن ولكنها تعمل من اجل اهداف شخصيه ويستعينوا بفئه الشعب الصامته التي تبحث عن لقمه العيش فهذه الفئه هي الضحيه في كافه هذه الاحداث وهي نفسها وقود كل الاحداث التي مرت بها البلاد ومازالت تمر بها وفي النهايه وقت تحدث هذه الفئه عن مشاكلها وظروفها المعيشيه لا يلتفت اليها احد ولكن ينظر الي تلك الفئه عند الاحتياج لها في معارضه او خلع نظام او القيام بثوره وكذالك للمتاجره بدماء ابناء تلك الفئه وكل هذه الاحداث ادت الي تقسيم الشعب وكذالك تقسيم الاسره الواحده وهذا يخدم مخطط بعض البلاد التي تريد بمصر الخراب والدمار والاحتلال وتقسيم الشعب هو الهدف الاساس فليبتعد كل هذه الاطراف المتصارعه علي نصيب من حكم مصر او الظهور في شكل منقذ مصر والمدافع عن شعبها



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 سنين
- بدايه متاخره
- شراء الفقير
- عوده مستحيله
- ترابيزه حوار
- شخصيه عام 2014
- شهداء للمحاكمه
- محاكمه الشهداء
- سلام زعيم
- دعوات فاضيه
- ارهاب علي الحدود
- بس متقولش خاين
- باي باي امريكا
- بلطجي مثقف
- مسلسل داعش
- معلش امريكا
- عبث تاريخي
- عفوا سياده الرئيس
- تتار اسلامي
- متلومش غير نفسك


المزيد.....




- الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في م ...
- دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط ت ...
- ترامب يلوّح بالقوة ونتنياهو يتحدث عن مفاجآت وشيكة... هل تقتر ...
- تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة ...
- حين تصطدم إيران بإسرائيل، العالم يختار كلماته بعناية
- رضائي: نقلنا اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة
- بيسكوف: بوتين يحافظ على اتصالات مع إيران وإسرائيل
- الإسعاف الإسرائيلي يكشف حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات ال ...
- إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقر القناة -14- العبرية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - خكايه موقف