أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...















المزيد.....

كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كــفــا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...
عن الفيسبوكي الإعلامي أسامة رمضان.. ناقلا آخر تصريح لوليد المعلم :
#فتح النار على الجميع
وزير خارجية الجمهورية العربية السورية (نعم) بومبيو كاذب.. وسنجبر الأمريكيين والفرنسيين على الخروج من سوريا... وأراضي (قــســد) يجب أن تعود لسيطرتنا... والجامعة العربية أن تـأتـي إلـيـنـا لتصبح عربية...
شارك ليفهم العالم من هم السوريون#...
ــ وهذا جوابي على مسؤوليتي للإعلامي والناشر.. وسيادة الوزير المعلم... والذي لم يعد فتح سفارة أو قنصلية سورية واحدة بالعالم... منذ بدء هذه الحرب الغبية المجرمة الآثمة ضد سوريا وشعبها...وخاصة تفجيرها وتفتيتها وتقسيمها واحتلالها :
هل يعرف السوريون قصة الفارس الإسباني دون كيشوت Don Quichotte والذي كان يحارب كل غروب شمس طواحين الهواء.. ظانا أنه يحارب أعداء بلده من الغزاة.. ويقضي عليهم...
يا جماعة... يا ساسة.. يا محللين.. ويا خبراء... ويا من تبقى من جامعيين أو مثقفين حقيقيين... وعناتر وهميين.. ماذا استفدتم من تسعة سنوات من حرب قميئة خبيثة فجرت كل ما تبقى من بقايا فكر صحيح بهذا البلد؟؟؟!!!...
قليلا من التواضع.. وقليلا من النقد الذاتي الحقيقي النزيه... وقل لي يا سيادة الوزير.. كم سفارة أو قنصلية سورية مغلقة مهجورة بالعالم.. أعدت افتتاحها منذ حملات الأمبارغو الغاشمة ضد سوريا؟؟؟... ولا واحدة يا سيادة الوزير... والجامعة العربية؟؟؟... أية جامعة عربية.. وكر الخيانات والدبابير العربانية التي منذ تأسيسها حتى هذه الساعة لم تجلب لنا سوى تحليل الاعتداءات والغزوات والخيانات المعروفة.. منذ ما سمي استقلال سوريانا.. حتى هذه الساعة...
قبل هذه الحرب الآثمة المجرمة الخبيثة التي قتلت مئات آلألاف من شبابنا.. وهجرت الملايين من شعبنا.. ومزقت ثلاثة أرباع قواعدنا التحتية والفوقية.. وأثارت أبشع حرب طائفية استقطبت ذئاب وضباع الأرض كلها لأسلمة كل جذورنا بشريعة داعشية.. أبعدتنا آلاف السنين عن كل حضارة إنسانية... من كان آنذاك حبيب حبيبنا وصديق مسؤولينا وناصح سياسينا وتجارنا وحليفنا الإسلاموي الخالد؟؟؟... ألم يكن أردوغان اليوم صائغ ومدبر ومحضر أبشع المؤامرات ضدنا... والذي اقتطع ما يشاء من حدودنا وقرانا الحدودية... متعنترا.. مستأسدا.. متجبرا.. مهددا... وأنتم وأسيادكم وبعثكم وشعاراتكم.. من تركتموه يسيد ويميد.. حتى أصبح اليوم أهم شريك لعرابيكم.. ومن تعتقدون أنهم حماتكم ومنقذيكم... سياساتكم كلها يا سيادة وزير الخارجية.. كلها.. كلها خنفشارية دونكيشوتية صفراوية وهمية مريضة... لأنكم لم تجلبوا ـ يوما ــ أي صفاء أو هناء لهذا البلد.. ولا أية شعرة من أية دولة سعيدة هنيئة علمانية ديمقراطية... ولا بد من محاسبتكم مع الأعداء الذين خربوا البلد.. من الداخل والخارج... لأنكم لم تحموا البلد من الفساد والخراب.. وكنتك عقودا طويلة قواعد الفساد والخراب.. وجحافل مافيات لم تــحــم سوى شركاتها وفيللاتها وعائلاتها ومصالحها وثرواتها التي امتصتها من دماء وأتعاب هذا الشعب المنكوب.. هذا الشعب المهجر الذي فقد يوما بعد يوم عزته وسعادته وكرامته...
لم أسمع من كل هذه العنتريات التي تتوارد منذ أسبوع.. أية كلمة تعزية وتعاضد مع الشعب السوري المنكوب... الشعب السوري المحروم من لقمة غذائه.. المحروم من الماء النقية والغاز والكهرباء.. عن أي انتصار تتحدثون أيها المسؤولين المرتخين المكرشين بفيللاتكم المخزنة من كل ملذات العالم.. لا ينقص أولادكم أي شيء.. بينما غالب شعبنا.. ومن تبقى منه هناك متحملا كل وزر الحرب ومحروماته ومنغصاته.. صــامــدا.. محاطا بتماسيح الفساد.. وشبيحة الفساد...
أستغرب كيف يستطيع أي سياسي من هذا البلد.. أو كل من شارك بأية مسؤولية مهما كانت.. من قاعدة الهرم حتى أعلى قمته.. أن يظهر أمام هذا الشعب المنكوب.. وتجاه هذا الوطن المجزأ الذي يهيمن عليه مندوبون عرابوان غرباء.. التكلم عن الوطن.. والعروبة.. والجامعة العربية.. والبعث.. وخاصة البعث... أن يتكلموا.. أويخطبوا.. أن يتحدثوا عن انتصارات ومطالب انتصارات... وهم الذين بإهمالهم وتعاميهم وتحشيشهم السياسي وغياب كل حرص لحماية مصالح البلد الاستراتيجية الحقيقية... كانوا أهم المسببين لما وصلنا لـه اليوم.. من هذه النكبة الإنسانية...
كيف تستطيعون الظهور على شاشات التلفزيون.. بشخصياتكم البعثية العادية المنبسطة المبسوطة... وأردوغان يهددكم صباح مساء.. إن لم تترك لـه جميع الممرات والمعابر للقضاء على المقاتلين الأكراد السوريين.. وبأي حق دولي أوغير دولي.. تتركونه يخترق الأراضي السورية كيفما يشاء.. كأنه سيد العالم... عـار التاريخ عليكم كلما احتل أردوغان وجيش أردوغان مترا واحدا من أرض هذا الوطن.....
**********
كـــلـــمـــة إضـــافـــيـــة أخـــيـــرة :
يؤسفني ويحزنني يا سيادة الوزير أن أعلن لك وبكل صراحة قناعتي التامة, ورغم ديمومة وسائل طاقتي بالدفاع عن بلد مولدي سوريا.. منذ وجودي بفرنسا منذ ستة وخمسين سنة.. ورغم فقدان أية ذكريات طيبة من سنين الفتوة والشباب التي عشتها على أرض الوطن.. قبل هجرتي القسرية ـ الاختيارية.. ورغم إعجابي الكامل بتصريحاتك وتصرفاتك ومصارعاتك الدولية للدفاع عن سوريا ضد المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضد البلد من عناصر خائنة سرطانية داخلية وخارجية.. بالسنوات الأولى.. ولكن كم يؤسفني.. أن وزارتك وتصريحاتك ومقابلتك للمآسي الحقيقية التي مر بها هذا البلد.. أصبحت فرعا من وزارة الإعلام السورية المتعبة المجنزرة... لا أكثر.. ولا أقل... وأن الشخص الوحيد من هذه الوزارة... وزارة الخارجية السورية.. من الجمهورية السورية... ولا يمكنني ولا أقبل تسمية الجمهورية العربية السورية... لما عانيناه من العربان والأخوان والخلان... وأن الإنسان الرائع الشجاع والوطني الكامل.. هو الدكتور بشار الجعفري.. ممثل سوريا بهيئة الأمم المتحدة.. والذي يدافع من عشرة سنوات بلغة وقوة ومجابهات صعبة حقيقية.. عن حقوق سوريا الطبيعية والإنسانية... ضد قوى متعددة جهنمية متكاثرة ضد بلدنا المتعب المتفجر المنهك... حيث أرفع له.. ولوحده اليوم قبعتي بكامل الاحترام......
بــــالانــــتــــظــــار....
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنفية الحريات... قصة سيرة ذاتية...
- بفرنسا لوائح انتخابية... طائفية!!!...
- لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. و ...
- الحرائق؟؟؟... الحرائق... كلمات تساؤلية ساخنة...
- رسالة إلى قريب سوري أمريكي
- اعتداء... صارخ... وحشي...
- أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...
- تساؤل أم استفتاء؟؟؟...
- تفسيرات عراقية... وتناقضات أوروبية...
- رسالة إلى صديق... من اللاذقية...
- ما بين وفاة جاك شيراك... وحريقة مدينة Rouen الكيميائية الرهي ...
- تحية واحترام لذكرى جاك شيراك...
- لماذا الاستغراب؟؟؟!!!... على مسؤوليتي...
- على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...
- مستر ترامب... والصرعات العالمية...
- بين نضال نعيسة وبيني...
- عودة... تفسير ضروري...
- على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
- رأي... وجواب... ومشاركة...
- وعن المستقبل السوري...


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...