أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تساؤل أم استفتاء؟؟؟...















المزيد.....

تساؤل أم استفتاء؟؟؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6372 - 2019 / 10 / 7 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــســاؤل أم اســتــفــاء؟؟؟...
نشر صديقي الفيسبوكي السوري.. من مدينة اللاذقية السورية... هذه الكلمات الواضحة الصريحة الشجاعة... مع افتقار هذا البلد المنتدب اليوم... للوضوح والصراحة والشجاعة... وهذا هو تساؤله :
(وهل للدولة دين ؟
لماذا لا يكون دين الدولة المواطنة كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات والقانون فوق الجميع؟؟؟!!!...)
ــ تراكم تساؤلات وإنذارات صديقي الفيسبوكي السوري.. استغاثة.. لأنني أتابعها وأراها دوما.. استغاثة بلا جواب... تناديني.. أنا الذي أحيا هنا كل حريات التفكير والتحليل والكتابة والتعبير.. وإمكانية الوصول لبعض من الحقائق.. هنا وهناك.. وبما أنه لا يستطيع التعبير.. كاملا رغم جهوده.. وبما أنني لست من أهل الحياد.. أتمنى.. طالما أستطيع.. متابعة التعبير.. على مسؤوليتي.. كــالــعــادة.
ـ وهذا جوابي له :
جـــواب... جواب لآلاف ومئات آلاف وملايين السوريين... وجميع المواطنين العرب.. وغير العرب من أصول وإثنيات مختلفة ولدوا بهذا المشرق.. وولد آباؤهم وأجدادهم وأجداد أجداهم.. بهذه البلدان المشرقية... لأسباب معيشية وتاريخية مختلفة... ولكنهم عاشوا خلال قرون متعددة.. وما زالوا بظل قانون دستوري جامد.. لم يختاروه ولم يــجــر لـه أي استفتاء شعبي جماهيري شامل كامل... اسمه "دين الدولة الإسلام"... لم يتغير على الإطلاق بأيامنا الحديثة... حيث لا توجد بالعالم اليوم.. أيــة دولة حضارية بالعالم.. خصصت وثبتت أي دين فريد واحد لها... مؤمنة ضامنة لجميع مواطنيها المساواة القانونية والحقوقية الواحدة الثابتة... بعد فصل الدين نهائيا عن الدولة.. وحق اختيار المعتقد الديني الذي ترغبه أية مواطنة أو يرغبه أي مواطن ... أو اختيار اللامعتقد بكل حرية كاملة... بينما حقوق المواطنة قانون واضح كامل مؤمن لجميع المواطنين... وهذا يسمى بالقوانين والتاريخ الحديث : " الـــعـــلــــمــــانــــيــــة "... والتي طوقتها وفتتها وفجرتها جميع دول المنطقة... ظاهرة وقانونا وعادات وتقاليدا.. منذ الغزو الإسلامي العربي الآتي من صحاري الريع الخالي... فــارضــا بالسيف والجزية.. الديانة التي حملها هذا الغزو... الديانة الوحيدة التي تــأمــر وتــحــكــم بكل بلدان المشرق...ما عدا تركيا أيام كمال أتاتورك وإعلانه تركيا جمهورية علمانية...حتى استلام أبن عمنا وجارنا رجب طيب أردوغان فتح جميع أبوابه ونوافذه وطاقاته ومزاريبه لحزبه المنبثق من نظام الأخوان المسلمين... أما في سوريا... ومنذ ما سمي استقلال البلد... غالب القوانين والدساتير والتشريعات.. بقيت مستقاة من الشريعة الإسلامية... حتى طيلة هيمنة حزب البعث العربي الاشتراكي على سلطات هذا البلد.. لم يغير هذا الحزب (التقدمي) شعرة واحدة من هذه القوانين... وبقيت بعض تظاهراته وخطاباته الوطنية.. بمجال الخطابات والكلام.. ولكنها لم تدخل إطلاقا ولا مرة واحدة.. ولا حتى هذا اليوم.. كلمة " عـلـمانـيـة " على أي قانون.. بالعكس... تفاقمت وتعددت وتفجرت وازدادت القوقعات والتظاهرات الطائفية... لدرجة الانفجارات الداخلية التي فتحت الأبواب والنوافذ والممرات والمجارير والمزاريب.. لداعش وأبناء داعش وأخوان داعش.. وجميع حلفاء داعش.. من داخل البلاد وخارجها.. وتسعة سنوات من حرب غبية.. أدت إلى تجزيء البلد وخراب أكثر من نصفه.. وتشريد أكثر من ثلث شعبه وملايين وملايين من القتلى والجرحى... وخراب مهلك... يحتاج إلى عشرات السنين... وطاقات مالية غيرمعروفة.. وغير موجودة لبنائه...
ومن هذه الأمثال عشرات وعشرات.. بالقوانين والتشريعات والتفاسير.. والتي تشرف عليها وزارة تسمى وزارة الأوقاف.. والتي لا توجد بأية دولة حضارية بالعالم... رغم أن الدولة السورية.. حاول بعض قليل نادر جدا من حكامها.. بعدما سمي استقلالها.. إدخال كلمة "علمانية" بسيطة على الورق... ولكن فشلها وغيابها... كان آنيا فوريا... وما زالت جميع الفئات المختلفة التي قاومت وشكلت كل قواعد حماية البلد... تتابع وجودها تحت أنظمة "تــعــايــش" وليس أنظمة " حـيـاة ومواطنة واحدة " مع مزيد الحزن والبؤس واليأس والألم والأسف!!!...
***************
عـــلـــى الــــهــــامــــش :
ــ الـــعـــراق يـــغـــلـــي...
العراق يغلي ويحترق... مئات آلاف المتظاهرين ببغداد عاصمة العراق... وملايين بغالب المدن العراقية سقط فيها مائة قتيل وأربعة آلاف جريح... مظاهرات سببها المطالبة بإسقاط رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي (رجل إيران) واختيار ورضى الولايات المتحدة الأمريكية... أسباب هذه المظاهرات المشتركة من الشباب (شيعة ـ سنة ـ أكراد) الفساد والضلال والبطالة الرهيبة... بإضافة تجميد الجنرال عبد الوهاب السعدية.. ذي الثلاثة نجوم.. وبطل محاربة وتصفية داعش بالعراق... والمعروف بنزاهة صفحته.. وبعده كل البعد المستشري بصفوف السلطة والدولة والرئاسات الدينية... والتي تتابع الاستفادة من مليارات البترول... زائد استمرار انقطاع الماء والكهرباء والمواد المعيشية والعلاجية... بالإضافة إلى البطالة الضارية.. بين صفوف الشباب وخاصة المثقفين بينهم...
لأول مرة مظاهرات جماعية مختلطة.. بعيدا عن التفسخات الطائفية التي تنخر العراق... بعد غزو الجيش الأمريكي للبلد... وتخريبه وتمزيق شعبه بالكامل... تجمعها شعارات غير طائفية على الإطلاق... مطالبة بمحاربة الفساد والبطالة... وإبعاد الهيمنة الإيرانية والأمريكية عن العراق.. وعودة استقلاله الكامل.. بظل حكومة نظيفة شريفة.. تجمع شمل وحياة ومستقبل عراق حــر جديد...
كما فضحت جماهير المتظاهرين بالعاصمة العراقية.. وعديد من المدن الأخرى عن وجود قناصة عديدة على الأسطحة... هي التي تسببت بهذا العدد الهائل من القتلى والجرحى بين المتظاهرين.. منسوبة إلى جماعات رئيس الوزراء.. أو بقايا فلول داعش.. لزرع الفوضى والبلبلة والفوضى والموت...
جورج بوش الأبنGeorge W. BUSH المتقاعد بمزرعته الواسعة.. سوف يتمتع بملء صدره فرحا.. واستمتاعه بأطيب ويسكي... لأنه ما زال يخرب البلد.. الذي وعد بـه أباه.. بأنه سوف يمحيه من الخارطة.. ويشتت شعبه...
ولكنني آمل من انتفاضة الشباب العراقية الحالية.. أن تقلق خاطره وخاطر حلقاته.. بأن تنظف العراق من الفاسدين.. ومن الملالي والمشايخ الذين يتابعون الرغبة الأمريكية.. بزرع الشقاق والنفاق والتفسخ الوطني العراقي...وأن يعود العراق لعزته التاريخية.....
ــ تــهــديــدات أردوغانية :
أبن عمنا وجارنا العنتر العثماني الإسلامي رجب طيب أردوغان يهدد.. يهدد الولاايات المتحدة الأمريكية.. يهدد أكراد سوريا.. متابعا تهديد السلطات السورية.. بخصوص الحدود (الآمنة) التركية السورية... يهدد ترامب ومستشاريه الأمنيين.. يهدد الأكراد السوريين الموجودين بهذه المنطقة.. كما يهدد السلطات السورية وجيشها... بأن جيشه وبمساعدة ما يسمى فصائل الجيش (الـحــر).. الذي ما زال يتجمع ويتدرب على الأراضي التركية... سوف يقتحمون هذه المنطقة الحدودية.. لاحتلالها والسيطرة عليها.. مهددا أكرادها المحميين (على الورق) من القوات الأمريكية الموجودة هناك... والتي يطالب السيد أردوغان بانسحابها.. حسبما وعده دونالد ترامب... والذي كالعادة.. ما زال يتردد بانسحابها...
السيد آردوغان بتهديداته العنترية.. لا يتردد بإثارة ديمومة الحرب ضد سوريا وشعبها.. ووحدة أراضيها... رغم أخطار تجديد هــز المنطقة كلها.. والموت والخراب... وما مسؤول عالمي.. حتى من (أصدقاء ســوريـا).. يــجرؤ أن يضربه على يده.. أو مؤخرته العالية الشموخ.. ويقول لــه كــفــا... كــفــا يا ولــد!!!.............
بــــالانــــتــــظــــار
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسيرات عراقية... وتناقضات أوروبية...
- رسالة إلى صديق... من اللاذقية...
- ما بين وفاة جاك شيراك... وحريقة مدينة Rouen الكيميائية الرهي ...
- تحية واحترام لذكرى جاك شيراك...
- لماذا الاستغراب؟؟؟!!!... على مسؤوليتي...
- على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...
- مستر ترامب... والصرعات العالمية...
- بين نضال نعيسة وبيني...
- عودة... تفسير ضروري...
- على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
- رأي... وجواب... ومشاركة...
- وعن المستقبل السوري...
- سوريا... يا أمي الحزينة الثكلى...
- إنسانيات... ومحرمات... وممنوعات!!!...
- تحية إلى :Antonietta Lanzarone
- رسالة إلى نصف صديق سابق
- رسالة شخصية للرئيس التركي رجب طيب آردوغان
- رسالة شخصية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب...
- مجازر عنصرية أمريكية
- وعن - الكولكة -


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تساؤل أم استفتاء؟؟؟...