تحية واحترام لذكرى جاك شيراك...

غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 17:12
المحور: سيرة ذاتية
    

تحية واحترام لذكرى جـــاك شـــيـــراك...
توفي هذا اليوم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك Jacques CHIRAC (29 تشرين الثاني نوفمبر 2019 ــ 26 أيلول سبتمبر 2019)... والذي كان بالنسبة لي أفضل رئيس حكم هذا البلد الذي اخترته وطنا من ستة وخمسين سنة.. أفضل رئيس بعد شارل ديغول... ويكفيني موقفه الشجاع الواضح لدى زيارته للقدس المحتلة.. عندما حاول رئيس فريق حمايته ومواكبته من الشرطة الإسرائيلية إبعاد واعتقال صحفي فلسطيني من موكبه.. صرخ شيراك مهددا تجاه هذا المسؤول: إن لم تترك هذا الرجل فورا.. ألغي زيارتي.. وأعود لطيارتي.. والموقف الثاني هو اعتراضه الكامل على الحرب التي شنها جورج بوش الإبن ضد العراق... والتي أدت إلى خراب العراق كليا وانهياره...
جاك شيراك كان يحب المشرق وشعوبه وحضاراته القديمة.. ويعرفها بعمق ويتكلم عنها بعديد من المناسبات... وعندما أسمع مدائحه ورثاءاته المتعددة من عديد من (أصدقائه) وتلاميذه.. وأعدائه المتعددين... بمراءاة مسرحية كراكوزية مزورة... أنتفض اعتراضا قرفا من كذبهم ودجلهم... وخاصة المجموعات الصهيونية منهم... والذين سوف يتسابقون يوم جنازته الرسمية القادمة.. بالظهور بمقدمة المواكب أمام أجهزة الإعلام الخاصة والحكومية العالمية... والمحلية...
أنحني وأركع احتراما أمام ذكراه... مقدما للقليل النادر المتبقى من أصدقائه السياسيين الأوفياء... ولزوجته وأولاده وأحفاده... كل واجبات التعزية المستحقة للأبد...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا

#غسان_صابور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل