|
الحرائق؟؟؟... الحرائق... كلمات تساؤلية ساخنة...
غسان صابور
الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 15:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الــحــرائق؟؟؟... الحـــرائـــق... كـلـمـات تـسـاؤلـيـة.. سـاخـنـة... هل خطر على بالكم الواعي.. أن تتساءلوا بكل بساطة حدثية واقعية... لماذا اندلعت كل هذه الحرائق الغاضبة العجيبة الغريبة القاتلة المؤذية.. بكل من المدن والقرى السورية واللبنانية.. متزامنة بعد أيام معدودة قليلة من عملية الاقتحام والتعدي المجرم التركي الأردوغاني على الأراضي السورية.. تحت اسم غبي مضحك كامل "نــبــع الــســلام" والذي أدى إلى مئات الضحايا البريئة.. وآلاف وآلاف المهجرين.. من سكان المنطقة الحدودية الشمالية السورية. وهل تعرفون بذكائكم واهتماماتكم واطلاعاتكم الواعية السياسية والديموغرافية.. عن أعداد الطوابير الخامسة الفعالة العاملة.. والنائمة المنتظرة إشارة مموليها من مخابرات الدول العالمية.. وأهمها المخابرات الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية التي تنام وتتحرك.. وتتحرك وتنام.. بالآلاف.. بالآلاف.. بكل من سوريا ولبنان.. ومن العصابات المحلية التي لا وطن لها.. ولا شرف.. ولا كرامة.. ولا دين سوى الدولار أو الأورو.. والتي تبقى على استعداد لحرق بيت أهلها.. أو كل ما يحرق للأذى والخراب وإثارة الأذى والخوف.. بحفنة من الدولارات التي كــتــب عليها" In God We Trust بالله نحن نؤمن" ... حفنات وباقات مختلفة من خونة مارقين حــراقــيــن.. وشخصيات من أعلى المناصب.. لا تؤمن سوى بالدولار.. وبالدولار وحده!!!... ********** قرارات فرنسية جبانة خنفشارية... صرح وزير الخارجية الفرنسي ا(الماكروني) Jean-Yves Le Drian هذا الصباح على محطة راديو وتلفزيون BFM Tv. أنه سيقوم قريبا بسفرة رسمية للعاصمة العراقية بــغــداد.. للتفاوض مع السلطات العراقية حول إجراء محاكمة الرجال والنساء الداعشيين وحلفائهم المعتقلين لدى القوات الكردية السورية.. والذين أعلنت وكالة رويتر أن ثمانمئة معتقل داعشي.. تمكن من الهرب باتجاهات عديدة مجهولة.. إثر مغادرة الحراس الأكراد.. هربا من الصواريخ والمدفعية الثقيلة والطيران التركي.. داخل الأراضي السورية.. حيث يوجد المجمع الاعتقالي لآلاف الداعشيين... وبينهم أربعمئة معتقلة ومعتقل فرنسيين... وأن السلطات الفرنسية تحاول استعادة أطفالهم فقط ونقلهم لفرنسا.. وتسليمهم لمؤسسات اجتماعية وإنسانية حكومية وخاصة... لـرعـايتـهـم والإشـراف على تربيتهم. السؤال : ما علاقة السلطات العراقية الحالية بموضوع محاكمة داعشيات وداعشيين.. قاموا بفظائع مخالفة لجميع القوانين الإنسانية.. على أراضي سورية.. وضد آلاف الضحايا السوريين.. بينهم العديد من الأكراد واليزيديين السوريين... لماذا لا تحاكمهم السلطات القضائية السورية.. بظل القوانين السورية... ولماذا يتابع السيد Le Drian معاداة ومقاطعة السلطات السورية الشرعية وجيشها وشعبها الذين كانوا وما زالوا منذ تسعة سنوات بالخط الأول لمحاربة داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. والشعب السوري الذين شكلوا مع الجيش السوري النظامي.. طوابير مئات آلاف ضحايا داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش... باعتقادي أن حضرة وزير الخارجية الفرنسي الماكروني... يسعى تفادي تصدي ومجابهة التيارات الراديكالية الإسلامية.. أو الإسلام الراديكالي.. بــفــرنــســا.. و التي تتجنب السلطات الفرنسية وغالب وسائل الإعلام الفرنسية من التحدث عن حقائق تكاثرها وتحدياتها المختلفة منذ عشرات السنين... للقوانين الفرنسية... وخاصة "للعلمانية الفرنسية التاريخية" والتي تستغلها هذه المنظمات الراديكالية حسب ما ترغب.. بعديد من المناطق الفرنسية.. بالضواحي الزنانيرية للمدن الفرنسية الرئيسية والمتوسطة والصغيرة... لتطبيق الشريعة الإسلامية... واستعمال الحاجات والضغوط الانتخابية المتعددة والمختلفة... لترك تنفيذ مطالبها... خطوة إثر خطوة... مستغلة الديمقراطية.. وكبار وأغلى المحامين الحقوقيين المحليين.. لإيجاد ثغرات ومزاريب لمبادئ "العلمانية التاريخية"!!!.... *************** عـــلـــى الـــهـــامـــش : ــ عـنـتـريـات صـبـيأنـيـة... الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. صاحب مشروع "نبع السلام" أعلن لوسائل الإعلام التركية والعالمية.. صباح هذا اليوم أنه لا يقبل أية مداخلة أو مفاوضة سلمية.. أو أي وقف إطلاق النار... أو أية نصيحة أو تمنيات حيادية دولية.. مهما كانت محادثات فارغة وهمية.. أو حبر على ورق... لأنه سوف يتابع مشروعه بملاحقة الأكراد السوريين.. والذي يعتبرهم إرهابيين... وفرض الحدود الآمنة... بالإضافة إلى المثلث بشمال شرق سوريا... والذي قدم صورته باللون الأصفر مثل المنطقة الحدودية السورية التركية.. وبعمق ثلاثين كيلومتر.. باللون الأصفر... والتي يعتبرها منطقة حيادية أمنية ضرورية.. محتلة من عساكره... باللون الأصفر أيضا... هذا الرجل.. أو هذا الولد.. يذكرني.. ببدايات الولدنة.. بالمدارس الابتدائية.. حوالي العاشر من العمر.. حيث كان بعض الأولاد المكرشين المنتفخين.. أولاد مكرشين منتفخين.. يحاولون الاعتداء على الأولاد الأصغر سنا أو الضعفاء... ولكن اختصاصي ـ بشراستي المعروفة ـ الدفاع عن الضعفاء.. وإعطاء ردات واضحة ضد المعتدين.. مهما كانوا مكرشين أقوياء منتفخين.. دون تراجع.. رغم اللكمات والضربات التي كنت آخذها من تجمعات ضدي... وما من شــيء تغير بأيامنا هذه... والولد أردوغان بحاجة إلى درس قاس... حتى يفهم نتائج تعديه بلا حسيب.. على جيرانه............ ــ بعد الحرائق.. خطر التعامي والغباء رغم كل جرائم داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش... هنا وهناك وبعديد من البلدان الأوربية.. باقات من المحامين والمحللين الإعلاميين.. وسياسيين... هنا بــفــرنــســا... يغطي بالدولارات البترولية السعودية والقطرية والأماراتية... عديدا من مظاهر الانحرافات الراديكالية.. والتي تسببت باغتيالات وتظاهرات وتعديات.. ضد ممثلي الأمن ومواطنين أبرياء.. فرديا وجماعيا... ورغبات ظاهرة منتظمة منظمة لتحدي القوانين الديمقراطية والعلمانية... واستبدالها بتفسيرات خاصة لهم.. للشريعة الإسلامية... واستعمال الشكاوي والمطالبة بالتعويضات المالية.. كلما ورد ابسط انتقاد فردي أو جماعي.. لهذه الشريعة الإسلامية الراديكالية.. ومتبيعها والملتزمين بها... مما يثير اليوم بالمجتمع الفرنسي تفككات واعتراضات عنصرية مختلفة... لا تشبه على الإطلاق لا الديمقراطية ولا العلمانية... بالإضافة أن السلطات الرسمية.. جـل خشيتها عدم إثارة أي تحليل جذري (للإسلام الراديكالي) ومنظماته المتعددة بفرنسا... لأسباب انتخابية وأعداد وقوة هذه المنظمات انتخابيا... وماديا...... بـــالانـــتـــظـــار..........
#غسان_صابور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة إلى قريب سوري أمريكي
-
اعتداء... صارخ... وحشي...
-
أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...
-
تساؤل أم استفتاء؟؟؟...
-
تفسيرات عراقية... وتناقضات أوروبية...
-
رسالة إلى صديق... من اللاذقية...
-
ما بين وفاة جاك شيراك... وحريقة مدينة Rouen الكيميائية الرهي
...
-
تحية واحترام لذكرى جاك شيراك...
-
لماذا الاستغراب؟؟؟!!!... على مسؤوليتي...
-
على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...
-
مستر ترامب... والصرعات العالمية...
-
بين نضال نعيسة وبيني...
-
عودة... تفسير ضروري...
-
على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
-
رأي... وجواب... ومشاركة...
-
وعن المستقبل السوري...
-
سوريا... يا أمي الحزينة الثكلى...
-
إنسانيات... ومحرمات... وممنوعات!!!...
-
تحية إلى :Antonietta Lanzarone
-
رسالة إلى نصف صديق سابق
المزيد.....
-
حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
-
كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
-
16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
-
اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
-
الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم
...
-
إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض
...
-
أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
-
لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
-
كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
-
موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|