أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...














المزيد.....

أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شخصيتان يخلق مثلهما.. واحد بكل قرن... ويكفي واحد فقط.. لمحو ثلث البشرية على الأقل. بالقتل والحروب وجرائم جماعية... رائدهما ومثالهما نيرون.. هتلر.. أو ستالين... يعتقد كل منهما أن له رسالة إنسانية لتصفية زيادات مشاكلها التعدادية التوازنية العرقية المختلفة... وأنهما مرسلان من الآلهة.. أو من نظام خلقوه.. لتسوية شكل الكرة الأرضية.. وتسطيحها أفقيا بملايين الضحايا البشرية.. ولا يختلفان على الإطلاق عن خلفاء داعش وسيافيهم... إنهما رسل الحرب وتصفية البشر... والغريب أو الجدير بالذكر أنــهــمــا يتفقان يوم الأحد.. وفي اليوم الثاني.. يوم الاثنين.. يتشاتمان ويهددان ويتناقضان... ألم تسمعوا تصريح تــرامــب يوم الإثنين الماضي.. فيما إذا أردوغان لا يتبع ولا ينفذ تعليماته (أي تعليمات ترامب) التي تتغير وتتناقض عشرة المرات على الأقل باليوم الواحد.. بخصوص الأكراد... يعني عدم محوهم نهائيا... ولكن لا بأس بمحو جزء منهم... وإلا سوف يخنق ويمحي تركيا (اقــتــصــاديــا)!!!...
كل منهما.. السيد أردوغان والسيد ترامب.. بحاجة إلى لجنة طبية عالمية.. تمنع كل منهماImpeachment بشكل أممي.. وعزلهما وإبعادهما كليا عن أبسط سلطة أو وظيفة أو مسؤولية ... يعني حتى ولا مختار حارة... إنسانيا.. لحماية سكان الحارة...
أردوغان منذ وصوله ووصول حزبه الإسلامي المبني على جميع مبادئ الأخوان المسلمين.. إلى أول درجات السلطة.. كان يسعى بأساليب ملتوية خفية وظاهرة.. لسبي الدولة السورية وإنهاكها وتفجيرها.. لإعادتها (حسب انحرافاته العرقية) وضمها للسلطنة العثمانية... بينما زميله ترامب.. كل سياساته الملتوية المترددة لتحويل سوريا إلى باندوستان فقير منهك.. مثل باندوستاني حماس ورام الله الفقيرين المنهكين.. بوجه دولة إسرائيل وتوسعها الدائم... ومتابعة مشروع هنري كيسنجر التاريخي الذي ما زال ساري المفعول بمشروع إسرائيل الكبير... إنهاك وتفقير وتفتيت جميع جيرانه... وتحويلهم إلى أياد عاملة مــســتــعــبــدة... لا مستقبل لأولادهم.. ولا أية دولة آمنة مستقلة.. ذات عزة أو كرامة...
ومحاولة تحريك الجيش التركي للاعتداء من جديد على الأراضي السورية... مع ما يسمى خطأ وخيانة واضحة " الجيش السوري الحر"... عملية من المخطط الكيسنجري الأمريكي العتيق... لإنهاك تركيا وسوريا من جديد... بحرب غبية... نتائجها المريعة... ديمومة القلق والحرب والخراب والموت... بهذه المنطقة الحساسة من الشرق الأوسط...
كما أنني على ثقة أن خطابات كل من هذين الرئيسين الخطيرين على مستقبل وسلام البشرية.. أنهما متفقان كليا على غالب هذه الخطوات المرسومة.. من تحت الطاولة.. لأن كل منهما بحاجة كليا للثاني.. لتنفيذ مآربه بهذه المنطقة الساخنة من العالم... وكل خطاباتهما العنترية.. ليست سوى مسرحية مدبرة مرسومة مكتوبة هوليودية... دجلية.. كاذبة.. ملفقة.. رغم جميع نتائجها الكارثية ضد شعوب المنطقة... ومتى كان ترامب أو أردوغان يهتمان بــحــيــاة الـــبـــشـــر...
**************
عــلــى الـــهـــامـــش :
السيد Jean-Claude JUNKER رئيس الاتحاد الأوروبي, والذي تنتهي ولايته قريبا.. توجه إلى السيد رجب طيب أردوغان.. برسالة (وديـة).. طالبا منه سحب قواته.. وعدم دخولها لشمالي شرق سوريا.. حيث تتجمع الفصائل الدفاعية الكردية... هذا يوم البارحة الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول 2019 ... كما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Emmanuel MACRON ممثلة الجيش السوري الحر الذي تتدرب قواته بتركيا من مدة سنة.. للمشاركة بهذه العملية الاقتحامية الاعتدائية التركية على أراضي الحدود السورية... لقاء قصير لم يعط عنه أي تفصيل بوسائل الإعلام...
من الملاحظ أن جميع الدول الأوروبية... خطواتها مترددة.. غير واضحة... لأنها كالعادة تنتظر الخطوات والقرارات الأمريكية... ونظرا لتطورات القرارات الترامبية الأمريكية.. والترتيبات الأمريكية التركية الاعتدائية على الأراضي السورية.. ساعة من فوق الطاولة.. وأخرى من تحتها.. وتغيراتها حسب مــزاج السيد ترامب.. وردات فعل السيد آردوغان... وصمت الرأي الروسي حتى مساء البارحة وهذا الصباح... ومنه ظهور الرأي الأوروبي على شكل " رجـــاء بـــراغـــمـــاتي دبــلومــاســي " لا أكثر ولا أقل... يعني صفر مربع... نقطة على السطر...
ــ آخـــر خـــبـــر .. مساء الأربعاء
الطيران التركي والمدفعية الثقيلة التركية ( وخاصة لتجربة الصواريخ الروسية ٍS-400 التي اشترتها واستلمتها تركيا من صديقتنا وحليفتنا الحميمة روسيا ) تقصف القرى الحدودية السورية ـ التركية... مسببة عددا غير محدود من الضحايا... وهرب الآلاف من الضحايا اعلى الطرقات بحثا عن أمكنة آمنة يلجؤون إليها...
(وكـــالات الأخــبــار)
يعني يا سيداتي وسادتي الكرام... ويا مجموعات الصمت المشين...هـــنـــا و هـــنـــاك... أن سوريا ما زالت حقل تجارب الحروب والخراب والموت... وعنتريات وجنون من يـرغـب... وأن وحــدتــهــا ومصيرها ومستقبلها وكرامتها كدولة... غير آمن.. وغير مضمون...
السلطات التركية تسمي هذا الاعتداء على جارتها سوريا : نبع السلام ٍSource de La Paix.. حسب وكالة الصحافة الفرنسية... يا للخجل... ويا لضياع قيمة الكلمة...
ــ تويتر مستر تــرامــب هذا الصباح :
" اقتحام القوات التركية ضد فصائل الحماية الكردية.. غلطة!!!..." فــقــط.. نقطة... لا شـي.. ولا أية إدانة كما وعد... بينما مجلس الشيوخ الأمريكي صوت وأدان وطالب بالتدخل فورا لحماية الأكراد...
هل تفهمون شيئا من سياسات الدول الكبرى التي تشكل مجلس الأمن... صــفــر... لا شيء... سوى حماية مصالحها وبترولها.. وشــد ذقون بعضهم البعض...
أما أنا فيا المي وجرحي وقلقي ويأسي وبأسي.. وحــزني على بلد مولدي ســـوريـا......
بـــالانـــتـــظـــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤل أم استفتاء؟؟؟...
- تفسيرات عراقية... وتناقضات أوروبية...
- رسالة إلى صديق... من اللاذقية...
- ما بين وفاة جاك شيراك... وحريقة مدينة Rouen الكيميائية الرهي ...
- تحية واحترام لذكرى جاك شيراك...
- لماذا الاستغراب؟؟؟!!!... على مسؤوليتي...
- على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...
- مستر ترامب... والصرعات العالمية...
- بين نضال نعيسة وبيني...
- عودة... تفسير ضروري...
- على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
- رأي... وجواب... ومشاركة...
- وعن المستقبل السوري...
- سوريا... يا أمي الحزينة الثكلى...
- إنسانيات... ومحرمات... وممنوعات!!!...
- تحية إلى :Antonietta Lanzarone
- رسالة إلى نصف صديق سابق
- رسالة شخصية للرئيس التركي رجب طيب آردوغان
- رسالة شخصية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب...
- مجازر عنصرية أمريكية


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...