أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. والفوضى...















المزيد.....

لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. والفوضى...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لــبنــان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال...
والأحلام والأوهام... والــفوضــى!!!...

لبنان... لبنان الذي كان منذ بداية الخمسينات وحتى نهاية الستينات من القرن الماضي تقريبا.. ملاذ ما يسمى الأنتليجنسيا العربية.. والسورية خاصة.. نعم ملاذها وملجؤها... والباحثة عن الحريات العامة والأوكسيجين.. وإمكانيات التعبير بلا حدود... وكم من واحد منهم.. مرات ومرات.. ولي ببيروت ذكريات عديدة.. حلوة ومريرة... حسب تغيرات بوصلات الأحزاب الطائفية التي تتقاسم ما تبقى من سلطة وتجارة مرتبطة بالسلطة... حتى تحول هذا البلد الذي كان خلال القرون والعقود.. قطعة من سوريا... قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.. وما سمي استقلال هذين البلدين... سنة 1946...
واليوم؟؟؟ اليوم تحول هذا البلد إلى دولة وهمية.. مقسومة على باندوستانات Bandoustan كلمة هندية كانت تكتب باللغة الإنكليزية.. تشير إلى إمارات أو سلطنات طائفية ذات ربع حكم ذاتي لعائلات ( مهراجا) تحت السلطة البريطانية... ولبنان اليوم كعديد من الدول العربانية الصحراوية البترولية.. تحت إشراف أمريكي كامل... واليوم لبنان تحكمه سفارات عدة دول عربية غنية.. تحت إشراف السفارة الأمريكية.. وعين الرفيق الحاج فلاديمير بــوتين...والذي يبقى سيد اللعبة بالشرق الأوسط.....
لبنان؟؟؟... لبنان أول بلد طبق نظرية هنري كيسنجر.. إثر خلق دولة إسرائيل.. أهم عرابيها.. خالق نظرية الفوضى الخلاقة.. وتطبيقها بالبلدان العربية كلها.. لديمومة عدم استقرارها أو تطويرها نحو الأفضل... لبنان وسوريا.. كانا أكثر البلدان العربية وجودا بالعلماء والمثقفين والمتنورين حزبيا وثقافيا.. وخاصة اقتصاديا... فنشرت الطوابير الخامسة النائمة والمنتشرة بهاذين البلدين.. آلاف عملائها المحليين لخلق الأحزاب الطائفية التي عممت التفرق والتمزق والجهالة والغباء.. وخاصة بالأوساط الجامعية والأحزاب السياسية المرخصة وغير مرخصة... والنتيجة كانت أحداث 2011 في سوريا.. والفوضى والتقسيمات الطائفية الظاهرة المجنزرة في لبنان... وديمومة الفوضى بأيامنا هذه.. والتي ينتج عنها الإضرابات المتكررة... عدم جمع النفايات المتراكمة بالشوارع اللبنانية... انقطاع الكهرباء.. وفقدان المياه النقية... وغياب جميع الخدمات العائدة للدولة.. بسبب توزيع الوزارات والسلطات والتجارات وجميع الخدمات.. طائفيا.. عنصريا.. مذهبيا... يعني هيمنة العدم.. بكل ما بكلمة عدم من اختناق مختلف الأشكال اللاإنسانية... رغم جميع مظاهر السياحات الفخمة التي تعود دوما أو للسواح العابرين.. أو لبنانيي المهاجر المختلفة.. بجيوبهم المليئة بالدولارات... ومئات عناصر آلاف العملاء والمخربين... والذين يــشــك بهم... أنهم عناصر إشعال الحرائق الرهيبة بعديد من مناطق لبنان وسوريا... زائد صور الدرونات Drones الإسرائيلية التي صورتها بعض النادر القليل الباقي من وسائل الإعلام الحرة... قبل الحرائق.. أثناء الحرائق.. وبعد الحرائق... وغياب وانعدام وسائل الإطفائية المنظمة المنتظمة كجميع البلدان الحضارية...
الإضرابات الشاملة التي تلبس اليوم في بيروت وعديد من المدن اللبنانية.. والتي رغم ارتدائها ألبسة وقبعات مهنية.. ونقابية من وقت لآخر... والتي شــلـت غالب المرافق الاقتصادية والتجارية والحكومية... تبقى منبثقة من تشكيلات طائفية معروفة.. مع الأسف.. ما عدا المحمية من زعاماتها ووزاراتها الطائفية... مما يزيد ويفجر الفوضى على الفوضى.. ويرفع أهرام "القمامات والزبالات" بالأطنان.. وخاصة بالعاصمة اللبنانية بيروت... والتي أحزن وأتأسف على ضياع جمالها.. وخاصة على ندواتها وملاجئها الفكرية الصحيحة... وغياب المدافعين عن المبادئ الـعــلـمـانـيــة.. بما تبقى بأخر أروقات قلائل المدافعين عنها!!!...
***************
عــلــى الــــهــــامــــش :
ــ كــلــمــات ضرورية "لـــلـــتـــوضـــيـــح"
أرجو من القارات والقراء.. وخاصة من يعرفن ويعرفون.. منذ وطأت قدماي أرض فرنسا منذ أكثر من ستة وخمسين سنة.. بأنني لا أوالي ولا أناصر أية سلطة.. بأي مكان بالعالم.. وخاصة بأية دولة عربية... ولكنني أناصر دوما الشعوب التي تريد التخلص من هيمنات الطائفية والعشائرية.. أو "نحن أفضل أمة عند الله"... وخاصة لست ضد جزء من يسار الأنتليجنسيا اللبنانية التي تحاول التخلص من سرطان الطائفية.. وتقسيماتها التجارية والعنترية والماوفياوية... ولا يمكنني على الإطلاق الدفاع عن حكومة سعد الحريري (قشة لفة) كما لم أكن متفقا ولا بأي شكل من الأشكال عن أعمال وتجارات والده.. والذي تابع ابنه نفس العنتريات العائلية.. حاملا بيارق ذكرى والده.. دون امتلاكه ذكاء والده.. وعلاقاته العالمية... وخاصة لانصياعه عبوديا لترامب وابن سلمان... ولا أقبله ولا أؤيد اختياره لوظيفة حارس بلدية.. وأنه لولا ترتيبه الطائفي وثروته الموروثة.. لما اختارته عشيرته السنية.. ممثلا لها لوظيفة رئيس الحكومة اللبنانية... وخربطاتها وانحيازاتها وتكرار تهربها من حماية المواطنين.. وإرساء القوانين للمساواة بين جميع اللبنانيين.. وإمكانية تنفيذها... وخاصة ضمان وحدة لبنان وشعب لبنان رغم الصعوبات التي تفرضها المافيات الحزبية الطائفية المختلفة... والتي لا تتفق على أي شـيء... حتى تضمن تعربش مؤخراتها العتيقة.. بما تبقى من السلطة في لبنان... وحاليا لم يتبق ما يطمئن المواطن العادي... هـــنـــاك و هـــنـــا!!!...
ــ وأخر الأخبار من بيروت ووسائل الإعلام اللبنانية.. صباح هذا اليوم أن الإضرابات والاضطرابات مستمرة... مع مطالبات باستقالة وإسقاط الحكومة الحالية...
ــ عندما بدأت الاضطرابات في سوريا بسنة 2011... وبدأت التفجيرات والاعتراضات والهجمات على السلطات السورية والشعب السوري... من كل مكان بالداخل والخارج... كتبت حينها عشرات المقالات وكنت أنذر وأنذر... أن الاضطرابات في سوريا.. سوف تمتد كالنار إلى لبنان.. وكانت كتاباتي صورة سياسية... وها هي نفس النيران التي اندلعت في سوريا... اندلعت بنفس شكلها الإجرامي العالمي المشبوه.. في لــبــنــان...هذا البلد الذي أحببته.. وعشت فيه ذكريات صعبة.. ورائعة... لا تــنــســى...
آمل لـه الأمان والسلام... ووحدة شعبه... رغم الصعوبات الجمة... بأيامنا هذه............
أمان لبنان.. وسلام لبنان ضرورة اجتماعية سياسية.. وديموغرافية... لـــســـوريـــا..........
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسأن صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرائق؟؟؟... الحرائق... كلمات تساؤلية ساخنة...
- رسالة إلى قريب سوري أمريكي
- اعتداء... صارخ... وحشي...
- أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...
- تساؤل أم استفتاء؟؟؟...
- تفسيرات عراقية... وتناقضات أوروبية...
- رسالة إلى صديق... من اللاذقية...
- ما بين وفاة جاك شيراك... وحريقة مدينة Rouen الكيميائية الرهي ...
- تحية واحترام لذكرى جاك شيراك...
- لماذا الاستغراب؟؟؟!!!... على مسؤوليتي...
- على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...
- مستر ترامب... والصرعات العالمية...
- بين نضال نعيسة وبيني...
- عودة... تفسير ضروري...
- على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
- رأي... وجواب... ومشاركة...
- وعن المستقبل السوري...
- سوريا... يا أمي الحزينة الثكلى...
- إنسانيات... ومحرمات... وممنوعات!!!...
- تحية إلى :Antonietta Lanzarone


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. والفوضى...