أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ما أخدعك














المزيد.....

ما أخدعك


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


يا أَيُّهَا العُمرُ الخَؤُونُ
و أضيَعَك


أفنَيتَنِي
و فَنَيتَ في أرضٍ
تَهَشُ
لِمَصرَعَك


نَمضِي مَعًا
و ظِلَالُ مَوتٍ
بَالمَعَاوِلِ
تَتبَعَك


تُردِيكَ أحزَانٌ
المَنَايَا
أو
تَمُورُ
بِأضلُعِك


أذلَلتَ طَيفَكَ
بالخَطَايَا
المُهلِكَاتِ
بِمِخدَعِك


لا شَئَ فى
نَهرِ الخَلاعَةِ
و المُيُوعَةِ
يَمنَعَك


مِثلَ البِنَاءِ الهَشِّ
تَأتِيكَ
العَوَاصِفُ
تَنزَعَك


تُلقِى بِكَ الأيَّامُ
للأوهَامِ
مَيتًا
تَبلَعَك


و تَعُودُ للرُؤيَا الشَفِيفَةِ
بالحَقِيقَةِ
تٌصفَعَك


قَد أُغلِق البَابُ
الَّذِى
لِلَّهِ
تَرنُو
فٌيَسمَعَك


إذ لا رَجَاءَ
لِلشَرِيدِ
المُستَجِيرِ
بِمَوضِعَك


تُسمَع
بُكَاءُ الهَالِكِين
و في سَعِيرٍ
يَدفَعَك

؛؛؛؛؛

مَا أثقَل الكَلِمَات
حَينَ نَصُوغُهَا
فى مَن
مَلَك


فى كُلِّ نَفسٍ
مِثلَ نَفسِي
قَد تَمَلَّكَهَا
الحَلَك


أنظُر لِعَاقِبَةِ الكَذُوبِ
أو الجَهُولِ
إذا امتَلَك


غ:

" تَهدِم مَخَازِنَكَ القَدِيمَةَ
عَلَّ رَبَّكَ
يُمهِلَك "


" تَحلُم بِآلَاءِ المَخَازِنِ
أن تُضَم
لِمَنزِلَك "


الآنَ
يَا هَذَا الغَبِيُّ
إذ حَيثُ تَبنِي
مَقتَلَك


كَيفَ الوُقُوف
أمامَ دَيَّانِ الخَلِيقَةِ
يَسألَك


تُسمَع
بُكَاءُ الهَالِكِين
فَفِي سَعِيرٍ
كَبَّلَك


و تَظَلُّ في هَذَا
الأتُون
و في جِرَاحِكَ قَد
عَلَك


تَنظُر " لِعَازَار البَلَايَا "
فى بَهَاءٍ
قد مَلَك


تَصرُخ:
" أبى
إرسِل " لِعازَر "
يَستَقِى
مِن مَنهَلَك "



" و يبِلُّ إصبَعَهُ الشَرِيفَةَ
حِينَ يَبلُغُ
مَوئِلَك "



إب:

" هَا هُوَّةٌ
قد أُثبِتَت بَينَ
الخَلَاصِ
و مَعزَلِك "


غ:

" أبى انتَظِر
إنِّى أعَذَّبُ
هَهُنَا
مَن يَخذِلَك "



" فَارسِل " لِعَازَر "
لِاخوَتِي
يُعطِى الرِسَالَةَ
كَالمَلَك "


إب:

" حَتَّى
و إن عَاد
المُمَاتَ
سَيَرُدَّهُ
مَن
أوحَلَك "


غ:

" أبِي انتَظِر
النَارُ تَأكُلُ
مُهجَتِي
مَن يَخذِلَك "



إب:

" " مُوسَى "
لَدَيهُم
و " الكُتُب "
فَأيَّهُم
قَد أهمَلَك "


غ:

" أبِى إنتَظِر
الدُودُ يَمضَغُ
جِبلَتِي
مَن يَخذِلَك "


إب:

" وَهَبَتكَ زُخرُفَهَا
الحَيَاةُ
و عِزَّهَا
لا عُذرَ لَك "


غ:

" أبِي انتَظِر
النَارُ لا تُطفَئ
هُنَا
مَا أعدَلَك "


" أبِي انتَظِر
و الدُودُ أيضًا
لا يَمُوت
مَا أعدَلَك "


" أبِي انتَظِر "
" أبِي انتَظِر "
" أبِي انتَظِر "
" مَا أعدَلَك "


نَفسِي و إيَّاكُم
تُرَي
أي المَصَائر
مَحمَلَك



فَارحَل لِفُلكِكَ
للنَجَاة
و اسجُد لِرُبَّان
الفَلَك



و ارجَع لِرَبٍّ
للبَرِيَّة
يَفتَدِى
ما قَد
هَلَك


؛؛؛؛؛؛
كلمات
رمزى حلمى لوقا
أكتوبر ٢٠١٩
رجاءً مشاركة النص للجميع

غ/ الغني
إب/ ابونا إبراهيم
علك/ مضغ
موئل/ ملجأ للخلاص
يردي/ يقتل
آلاء/ نعم كثيرة
خؤون/خائن
منهل/ مورد لشرب الماء
تهش/ تفرح
تمور/تضطرب و تتحرك
حلك/ شديد السواد
معزل/ مكان لعزل المرضى عن الأصحاء
يرنو/ ينظر اليه باهتمام و محبة
مخدع/ مكان أو حجرة للنوم
مهجة/ الروح؛ النفس
ملك/ملاك



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماه
- فى انتظار القادمة
- فتنة
- مَصِير
- إختِبارْ
- نزوات الخريف
- نِيَام
- الشتاء
- الرَبَّانى
- العَجُوز
- جاثوم
- كليوباترا
- رُومَا
- رَجَاءٌ
- ذكرى
- إعترافات ليلية
- خير أجناد الأرض
- ثَائِرٌ
- رُعَاة
- معتقل


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ما أخدعك