رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 03:10
المحور:
الادب والفن
نَزَوَاتُ الخَرِيف
***
مَا بَين ثَغرِكِ
و التَبَسُّمِ
و انكِسَارَاتِ القُبَلْ
تَأتِى استِغَاثَاتُ الخَرِيفْ
مَا بَين أحزَانِ الصَنَوبَرِ
و التَبَعثُرِ
و التَمَزُّقِ
و النَزِيفْ
شَىءٌ مِنَ المَاضِى
يَعُودْ
لَو كَانَت الأيَّامُ حُبلَى
بالأمَانِىّ
و المَعَانِىّ
و العُهُودْ
لِظَلَّ وَادِينَا عَفِيفْ
و لِظَلَّ نَبضُكِ
فِى وَرِيدِى هَادِرًا
و لِعَاشَ حُلمُكِ
فِى خَيَالَاتِى شَفِيفْ
و لِظَلَّ عَرشُكِ
فِى الفُؤَادِ
مَلِيكَتِى
و لِظَلَّ نُورِكِ
فِى غِيَابَاتِ الرُؤَى
يَهِبُ الوُعُودْ
لَكِنَهُ القَدَرُ العَنِيفْ
تُلقَى لَنَا أحزَانُنَا
كرِعدَةِ المَوتِ المُخِيفْ
أ بَعدَ عُمرٍ مِن عَذَابٍ
نَلتَقِى
فَنَعُودُ فِى عُمرِ الوُرُودْ ..؟
لا.. لَم تَعُودِى حَبِيبَتِى
لا .. لَن نَعُود
زَادَت بِأرجَائِى السُدُود
أنَا إن تَرَقرَقَت المَشَاعِرُ
أو دَنَا مِنِّى الشُرُود
فَتِلكَ نَزَوَاتُ الخَرِيف
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
ديسمبر 2018
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟