رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 20:51
المحور:
الادب والفن
مَصِيرْ
***
الصَمتُ غَلَّفَ
أضلُعَهْ
و ضَجِيجُ أحلَامِ المَدِينَةِ
و الضَغِينِةِ
وَدَّعَهْ
و السَرمَدُ الأبَدِىُّ
و الظُلمَةُ العَميَاءُ
تَصبِغُ
مَوضِعَهْ
نَفَقٌ هُيُولِىُّ الكَثَافَة ِ
فى خِفُوتٍ
يَرفَعَهْ
و النُورُ يَأتِى مِن بَعِيدٍ
نَحوَ نَهرٍ مِن بَهَاءٍ
يَدفَعَهْ
يَرنُو إلَيهِ
فِى صَفَاءٍ
خَافَ يَخدِشُ
أدمُعَهْ
و ظِلَالُ قِدَّيسٍ
يُلَبِّى
فَشَفَّعَهْ
و سَقَاهُ مِن مَاءِ الحَيَاةِ
و أشبَعَهْ
والشَوقُ يُولَدُ
فِى لَهِيبٍ
يُوقِعَهْ
و يَظَلُّ يُنصِت
فِى ضَرَاعَةِ
عَلَّ شَدوًا مِن
حَبِيبٍ أو عِتَابًا
يُسمِعَهْ
و الجَنَّةُ العَذراءُ
تَخلِبُ كُلَّ آنٍ
مَطمَعَهْ
أينَ الكَوَاكِبُ
و النُجُوم ُ المُبهِرَة
أينَ القَمَر
كَانَت بِأكبَادِ السَمَاءِ
مُرَصَّعَهْ
أين الشُرُورُ و عُنفُهَا
مَا عَاد شَيئٌ مِن زَئِيرٍ
يُفزِعَهْ
سَقَطَت عَلَامَاتُ الزَّمَن
لا وَقَت يُوشِكُ
يٌقمِعَهْ
لَيسَ اشتِهَاءٌ بَاتَ
يُقلِقُ
مَضجَعَهْ
أو ظِلُّ مَاسٍ
أو بَرِيقٌ
يَخدَعَهْ
و رِدَاءُ عُمرٍ حَينَ
يَسقُطُ
يَخلَعَه
يَنظُر إلَيهِ
و قَد تَغَيَر سَمتُهُ
و هُنَاكَ ظِلٌّ
مِن دُمُوعٍ طَافَ تَوًّا
مَدمَعَهْ
و يَضُمُّ شَعبًا
مِن غُثَاءٍ
يَتبَعَهْ
" لَستُم مَعِى "
و يَظَلُّ صَوتٌ فى خُشُوعٍ
يَصفَعَهْ
" لَستُم مَعِى "
و تَرُدُ أصدَاءُ العَوَالِمِ
كُلِّهَا
" لَستُم مَعَهْ "
" لَستُم مَعَهْ "
" لَستُم مَعَهْ "
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
مارس
2019
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟