أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - الدخيلي والتغيير المنشود في ذي قار














المزيد.....

الدخيلي والتغيير المنشود في ذي قار


باقر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول أحد علماء الإدارة والتنمية البشرية أن المؤسسة اذا كانت ناجحة بنسبة خمسة وسبعين بالمئة وغيرت إدارتها للبحث عن نجاح أكبر حتما ستحصل على النجاح المنشود والمخطط له بصورة متقنة واحترافية.

هناك رأي آخر في موضوع المؤسسات بأن الفساد في مؤسسة ما سيختفي بنسبة خمسة وسبعين بالمائة فيما لو جاء مسؤول جديد يمتلك الكفاءة والنزاهة والشجاعة، ويعرف موظفيه ذلك قبل استلامه مهامه، لأن ذلك يعتبر انذار اولي للجميع بان الادارة الجديدة تختلف عن السابقة ولديها آليات أخرى يحب أخذها بنظر الاعتبار من موظفي المؤسسة.

ذي قار في زمن المحافظ الجديد السيد عادل الدخيلي لا بد أنها اختلفت عن المحافظ السابق السيد يحيى الناصري، وهذا طبيعي جدا فهو ديدن التغيير دائما وقد يكون إيجابا او سلبا، وفي كلا الحالتين سببه الرئيس تغيير الرأس.

نظرية تغيير رأس المؤسسة للحصول على أداء افضل حضيت بأهتمام واسع من قبل العلماء وخلصت جميع الدراسات أن موضوع تغيير الرأس لتتغير أداء المؤسسة هو أمر صحيح وواقعي وأصبح من مسلمات وابجديات القيادة والإدارة معا.

اولى خطوات التغيير تسجل للمحافظ الجديد السيد عادل الدخيلي هو فتح باب المحافظة أمام عامة الناس وممكن لقاءه في أغلب ايام الأسبوع، وهو أمر جديد على الناس لم يعهدوه سابقا، فقضاء حوائج الناس مهمة تتطلب صبر كبير من المسؤول والمجازفة بالأمور البروتوكولية والنزول من البرج العاجي الذي وضعته فيه المسؤولية وهي خطوة لا ينالها الا ذو حظ عظيم فالامام الحسين عليه السلام صاحب الذكرى هذه الايام "يقول قضاء حوائج الناس نعمة من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم".

الزيارات الميدانية المتكررة للدوائر ولمدن المحافظة من قبل المحافظ الجديد ولقاء الجماهير شيء جديد على الناس، وهو بمثابة بداية لا بأس بها، ونقطة ضوء في نهاية نفق مظلم سارت عليه جماهير ذي قار لفترة ليست بالقصيرة.

لكن وهناك الف خط تحت هذه الكلمة، هناك تحديات كبيرة جدا أمام السيد المحافظ الجديد، أولها نسبة الفقر وكثرة العاطلين عن العمل ومكاتب تشغيل الشركات النفطية والأداء العام للدوائر الخدمية، ومسألة الفساد ومتابعة المشاريع وكيفية صرف الموازنة بما يخدم المجتمع الذيقاري وليس خدمة المسؤولين.

كل تلك التساؤلات تطرح أمام السيد الدخيلي، وهي حتما تدور برأسه يوميا والى ساعات متأخرة من الليل تصل إلى فجر اليوم التالي، فهل يستطيع أداء مهمة التغيير؟ خاصة وأنه يمتلك الخبرة والكاريزما والظهور القوي أمام الناس، هذا ما ستكشفه الأشهر القادمة، علما أن جميع الناس بكل مللها ونحلها متعطشة للنجاح أكثر من المسؤول.



#باقر_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاج محي العباس ملاك من السماء
- عبد المهدي بين المعارضة والمعارضة
- ويستمر التكالب على المناصب.
- بطانة الحكام ليست حلا.
- قطار عادل عبد المهدي الى اين؟
- الدولة تَقُط مواطنيها.!
- هل نشعر بالأمان؟
- ثورة أبناء الرفاعي
- بكاء إلى الابد
- المشروع الوطني سيف قاطع لا براق.
- استثمار تسعيرة الكهرباء في العراق، الحقيقة الكاملة
- ما هو الحج الأعظم في العالم؟
- عملية كركوك صولة الأسد، وزرع الورود على حدود الدم.
- المناهج الدراسية طبعات متجددة واخطاء مستمرة
- السقوط القادم لدول الخليج...!
- بين بؤس الطائفية وصراع المحاور، أين مشروع الوطن؟
- الحكمة بين إرث الماضي وأهداف الغد
- كيف نتخلص من مفخخات بغداد؟
- ما لم يتبناه حوار بغداد
- من يعارض التسوية، ولماذا كل هذا الاهتمام بها؟


المزيد.....




- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - الدخيلي والتغيير المنشود في ذي قار