أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟














المزيد.....

مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث والأسئلة حول المؤتمر الذي عُقد في وارسوا وعن جدواه.. وهل صحيح أنه جاء لإحتواء خطر إيران على المنطقة والعالم؟!
للإجابة على هذا التساؤل لابد من معرفة أن هذا المؤتمر تم عقده من قبل القوى الغربية وحلفائها في المنطقة، للأعداد لعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، والهدف هو إيقاف محور المقاومة في المنطقة ومحاصرة إيران, بإعتبارها واجهة مناهضة قوى الاستكبار العالمي، وتحمل مشروع مضاد لقوى الاستبداد العالمي، مقابل البقاء في السلطة وحماية المصالح الغربية في المنطقة.
أيضا ربما يهدف لإيجاد تحالف عربي بدعم غربي للوقوف بوجه التحرك والتمدد الإيراني ودول محور المقاومة فيها، كما أن هذا المؤتمر يأتي في ظل التوتر الحقيقي بين الغرب ومحور الضد بقيادة إيران وحلفائها.. إذا ما علمنا أن اللاعب الروسي هو الآخر موجود وبقوة، ما يعطي حيوية للمشهد السياسي والعسكري.
يضاف لما سبق حضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى المؤتمر, ولقاءه بوزراء خارجية الدول العربية, على هامشه وبدون أي حرج يعكس حالة التراخي, التي تعانيها الأنظمة العربية وخيانتها لشعوبها من أجل مصالحها, والتي ينبغي للجميع الاستفادة من دروس الأمس فيما يسمى ( الربيع العربي ) وكيف انهارت تلك الأنظمة بلمح البصر.
يعتقد أن المنطقة عموماً مقبلة على معركة ومواجهة من نوع آخر، وليست بالضرورة أن تكون المواجهة مباشرة ومسلحة.. بل ستكون بأدوات أخرى في المنطقة ،عبر تنظيمات جديدة ، تكون أشد قسوة عليها، وما داعش إلا جس نبض لهذا الوضع، او خطوة مرحلية لمعرفة مناطق القوة والضعف فيها, إلى جانب قراءة الوضع الجيوغرافي لها، والديمغرافي الذي سيعطي إمكانية الحركة بحرية وسرعة عالية، خصوصاً وان الدعم هذه المرة سيكون حاضراً ومباشراً بحجة مقاتلة الإرهاب الدولي، وحماية امن الولايات المتحدة ومصالحها في منطقة الشرق الأوسط.
لهذا يمكن القول أن المنطقة لن تهدأ، وربما تسعى الأطراف المتصارعة إلى إيجاد بدائل لها في القتال، والأهم من كل هذا, سيكون هناك لاعب جديد فيها هو الصين.. والتي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمدد واشنطن في المنطقة!
ما يهمنا من كل هذا الصراع أن العراق سيكون ساحة هذا الصراع غير المباشر، والتي بدأت ملامحه مع الانسحاب التكتيكي المفاجئ للقوات الأمريكية من سوريا، لتحل محلها القوات الرديفة والحليفة لها في المنطقة، وتبدأ مرحلة جديدة في صراع الولايات المتحدة الجديد.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!
- في كركوك ...عبد المهدي يقلب ساعة العبادي الرملية ؟!
- رجال الدين بين السياسة ودعوات الإصلاح ؟!
- اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟
- إسرائيل محرجة في خياراتها ؟
- واشنطن اختارت الاحتياط ؟
- مجالس المحافظات بين النص الدستوري والتجاوز القانوني ؟
- التعليم تحت مطرقة السياسة ؟
- لماذا احتلال العراق ؟
- عبد المهدي وإخطبوط الفساد ؟!
- قادة الحشد الشعبي في قائمة الإرهاب ؟!
- من باع من ؟!
- مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟
- هل انتصر محور المقاومة ؟
- الحكيم يغرد خارج السرب ؟!!
- البصرة ساحة الصراع ؟!
- كلا من داخل امريكا ؟
- حسين واحلامه الميتة ؟!
- لم أمت بل مات سيفك ؟!


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟