أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - هل سيلقى ماكرون مصير ديغول؟














المزيد.....

هل سيلقى ماكرون مصير ديغول؟


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 6077 - 2018 / 12 / 8 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرنسا تطلب من"إسرائيل" رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وفرنسا تقف موقفا مناهضا للتدخّل الإيراني في سورية وقتل السوريين، وترفض هيمنتها على لبنان وتهديد سلامة وأمن واستقرار اللبنانيين.
فرنسا ضد إرهاب الحوثيين في اليمن، وضد تلاعب إيران بوحدة الليبيين، وضد تسلل طابور خامس إيراني يمزّق وحدة المصريين ويحرّض على التقسيم الجغرافي لمصر.
إضافة الى مواقف فرنسية أخرى تتعارض مع أهداف وخطط المشروع الصهيوأمريكي إيراني روسي في الشرق الأوسط والعالم.. أليست مثل هذه المواقف الإيجابية بالنسبة للشعوب المستهدفة والدول التي تعاني من تدخّل أذرعة المشروع المشار اليه كفيلة بتحريك الشارع الفرنسي للشغب ومجابهة المؤسسة الفرنسية العليا بهدف تجريعها من ذات الكأس الذي سبق للمشروع الصهيوأمريكي (زمان) أن جرّعه للرئيس ديغول عام 1968 وأدّت المظاهرات المناوئة له الى إسقاطه..!؟
إن رئيسا مثل"ماكرون" قاد فرنسا لوحده مستخدما الكاريزما التي يتميّز بها مدعوما بحزب ارتجل إنشاءه على عجل، قد صدم الطبقة السياسية التقليدية حين أطاحها في الانتخابات الرئاسية عام 2017.. ونجح بإقامة منظومة سياسية لا تعتمد على الأحزاب التاريخية التقليدية الكبرى لا سيما الديغولي والاشتراكي منها، وإذا تخلى عن منظومات سياسية لها باع قديم داخل الدولة.. فإن الحراك الشعبي الذي يتصاعد اليوم ويتّسع ليضمّ إضافة لأصحاب السترات الصفراء الجامعيين والعاطلين عن العمل والمهمّشين الذين تلدغهم الأسعار المرتفعة، ربما تحرّكهم أذرع تلك الجهات المحلية وتلك المنضوية في المشروع الخارجي المعادي لفرنسا ولرئيسها الشاب متعمّدين مجتمعين إحداث ذات الزلزال الذي سبق وأسقط الرئيس ديغول..!؟
الحكمة تقتضي عدم التعجل في استشراف مآلات حِراك ذوي السترات الصفراء في الوضع الفرنسي الحالي في حين تراجعت الحكومة عن قراراتها الضرائبية التي فجرت الحراك عملا بمبدأ رسمي ثابت لدى الرئيس الفرنسي وحكومته، بالقول:”ما من ضريبة تستحق أن تصبح وحدة البلاد في خطر” وفق تصريح لرئيس الوزراء إدوار فيليب. لكن هذا لا يعني أن آلعاصفة التي هبت منذ أسابيع ستهدأ، كما لا يعني أن هذا الحراك الذي دعمه الفرنسيون بنسبة 75 بالمئة وفق استطلاعات الرأي، سينهزم بينما الأيدي الخارجية المعادية تعمل على مدار الساعة بواسطة زخم وتركيز إعلام تابع وحفنة من المندسّين المتواطئين بين صفوف المتظاهرين..!؟



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جنرال لبنان دين لإيران
- لماذا تعادينا إيران
- حان أوان الإنقلاب على حزب الإرهاب ياجنرال
- حرب على لبنان؟..وهم وخرافة
- آخر أحلام الجنرال
- خطة لتحرير لبنان
- لماذا خطط اليهود هجمات نيويورك 11/9
- إرهابيون حوثيون في بيروت
- لبنان الى أين..؟
- ماذا يحدث في لبنان الآن
- لماذا إيران أخطر من إسرائيل
- إيران حامية اليهود من سبي بابل لازالت تحميهم في إسرائيل
- حفنة أسرار من أحداث -ميانمار-
- إظهر وبان وعليك الأمان ياحضرة اللواء أركان حرب.. مصر مُحتجال ...
- عامان على الفوضى الهدّامة في مصر..فهل بدأت الثورة الحقيقية ا ...
- لا شيء بريء في السياسة والأمن
- في وطننا العربي : النعوش فقط لأمتنا.. والمآتم فقط في ديارنا. ...
- الخليجيون يرفضون إنضمام الأردن
- ذبحوه تنفيذاً لفتوى القرضاوي.. مبروك لقطر والناتو وتل أبيب
- آخر -خرطوشة- في حياة عباس السياسية


المزيد.....




- سقطت من طائرة!.. كتلة جليدية ضخمة تخترق منزلًا على بعد أقدام ...
- وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع واستمرار ا ...
- -ترمي لهدم النظم الأساسية في البلاد-.. أمن الدولة الكويتي يق ...
- الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات ضد مدمرة أمريكية وسفينتين في ...
- نهاية مأساوية لشاب قتل والدته بطريقة وحشية في محافظة المنيا ...
- وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد و ...
- إعلان مؤتمر سويسرا: 80 دولة تتفق على وحدة أراضي أوكرانيا كأس ...
- حزن تجاوز المدى.. غزة تستقبل العيد بأسى وفقد في كل بيت وصلاة ...
- كعك العيد على نار الحرب في غزة: نساء نازحات في دير البلح يبد ...
- السلطة والسياسة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - هل سيلقى ماكرون مصير ديغول؟