إرهابيون حوثيون في بيروت

عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإرهابيون لايعرفون لغة السلام وإنما القوة، والجميع يعرفون أن«حزبالإرهاب» وإيران يدعمون الحوثيين وينسقون معهم، وهذا دليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور«حزب الإرهاب»التخريبي في اليمن.. ولا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجيستية أو سياسية للحوثي..!
وآخر حدث يعتبر وصمة عار للبنان الإيراني، لقاء سيدحزبالإرهاب وفداً حوثياً.. «فكيف تتسق سياسة النأي بالنفس التي يحتاج إليها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال سيد حزبالإرهاب لوفد الإرهابيين الحوثيين..!؟
في هذا السياق، أعلنت السفارة اليمنية في واشنطن:دليل جديد على دعم «حزب الإرهاب» لتدميربلادنا..!
يحدث ‘زدراء ملالي إيران باللبنانيين منذ عامين، أي منذ حملوا الجنرال الى قصربعبدا وباتوا يبالغون بإصرار واضح على تحقير لبنان عبر وسائل إعلام موالية وذلك في مثل هذه الأيام من العام الماضي2017ب"إعلان"التنسيق على جانبي الحدود بين قوات الجيش اللبناني والجيش السوري و"حزب الله"حزبالإرهابالإيراني في كشف عملية متزامنة من الجانبين اللبناني والسوري ضدّ ما وصفوهم بإرهابيين في جرود رأس بعلبك والقاع وجرود بلدتي قارة والجراجير السوريتين...في حين أصرّت القيادة في لبنان وسط أوسع حملة دعائية للحفاظ على ماء الوجه بأنها عملية عسكرية لبنانية بحتة بالإصرارعلى "كتمان" التنسيق (دون نفيه).
وفي سياق متصل، لابد من التذكير بأن التعقيد الذي يعانيه لبنان منذ أكثر من شهرين لجهة تأليف الحكومة الجديدة يعود بالدرجة الأولى الى قرار إيران بجعل حزبها الإرهابي في لبنان يحصل على "الثلث المعطّل" في الحكومة الذي يكبّلها تماما ويخضعها لمشيئة حزبالإرهاب.. وإلاّ لاتسهيل لتشكيلها، بل وضع ما أمكن من العراقيل لدفع رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الى الإعتذار والإنسحاب، وهكذا يجد الحزب فرصته في تكليف أحد السياسيين التابعين المرتزقة بتأليفها، وكثر هم الواقفين بالدور ليحصل أحدهم هلى أكبر رضى من سيد حزبالإرهاب، تماما كما سبق وحدث الأمر عينه عندما تمّ تنصيب الجنرال رئيسا بإصرار الحزب، وكان على "روبوتات" مجلس النواب المنتهية مدة صلاحيته الإفتراضية دستورا وقانونا للتمديد لنفسه 3مرات أن يختار بين عميلين لإيران وحزبها الإرهابي، وفاز الجنرال بأصوات نواب برلمان غيرشرعي، وبالتالي كان الرئيس غيرشرعي وميزته انه مرتمي في أحضان إيران وغطاء لوصايتها ولانتدابها..!

#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل