أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - على جنرال لبنان دين لإيران














المزيد.....

على جنرال لبنان دين لإيران


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيران التي حملته لكرسي قصربعبدا، وقد بدأ بوفاء أجزاء من الدين:
*ترحيل نازحين سوريين قسرا.
*مشاركة حزب الإرهاب بإيقاع الفتنة بين مسلمي لبنان.
*تعقيد تأليف الحريري للحكومة الجديدة في محاولة الحزب إستبداله بموالي له.
*إفقار لبنانيين كانوا من الطبقة الوسطى فأصبحوا معدمين بهدف تركيعهم وجعلهم بحاجة ماسّة للإلتحاق بأية جهة توفّر لهم نمط الحياة التي اعتادوها، حتى لو تحوّلوا أتباعا للحزب.
*تطفيش الإستثمارات المحلية والخارجية في خطة خبيثة لا يتقن شرّها سوى الملالي لجعل لبنان ينهار إقتصاديا ويصبح ذيلا للإنتداب الإيراني بإدارة حزب الفتنة والإرهاب.
*دفع العديد من المصانع والمؤسسات الإنتاجية الأهلية للإغلاق ضمن خطة إلغاء دور لبنان الإقتصادي سواء على الصعيد المحلي أو التصدير للخارج.
*نقض وعود مكافحة الفساد لأن أغلب المتورّطين هم من حزب الإرهاب ومن أنصار حليفيه "ميليشيا حركة أمل" ومن قطيع تيار الجنرال الموالي له رغم انشقاق كثيرين انضمّوا لكتل وأحزتب أخرى منافسة.
*تهجيرما أمكن من اللبنايين لبلاد الإغتراب بدواع صحيّة وبيئيّة واجتماعية وثقافية نتيجة الأمراض الخطيرة التي انتشرت بين الناس وأبرزها "السرطان" بسبب تراكم تلال الزبالة وحشراتها وجرذانها، وتلوّث المياه بشكل غير صالح للإستعمال، واستمرار قطع الكهرباء وتداعيات هذا الإنقطاع على المعيشة اليومية وتسهيل أنشطة أعمال مافيات المولّدات بأجور خيالية لمنح الكهرباء في ساعات محددة، كذلك عدم صيانة الطرقات التي يسقط فيها كل يوم ضحايا، وإهمال تام ومتعمّد للبنية الأساسية لتصريف المياه بخاصة في موسم الأمطار حيث تقطع الطرقات والأنفاق تحت الجسور، ما أدى الى انتشار العصبية والتوتّر الشديد لمئات آلاف المواطنين المساكين، والغلاء الفاحش بكافة السلع والخدمات وأقساط المدارس.. وهذه العوامل مجتمعة في آن واحد تنغّص المعيشة اليومية للبنانيين بوطنهم الذي أصبح كثيرون يجرأون على التصريح علنا بأنهم باتوا يكرهونه نتيجة إستعصاء هذه المشاكل والأزمات بلا أية حلول مرتجاة في عهد حكم حزب الإرهاب وجنراله "الروبوت"..!
بالطبع، لإيفاء دين الجنرال لإيران بقية يرى صعوبة أدائها بالسرعة التي يطلبها حزب الإرهاب الإيراني، منها (مثلا) زيارته لطاغية سورية في مخبئه بدمشق وتوقيع معاهدات معه ضد رغبات أكثرية اللبنايين، والمشاركة الفعّالة مع الحزب في استهداف حاكم مصرف لبنان لتطلّع إيران الى تعيين موالي لحزبها بدلا من الحاكم الحالي الذي أثبت طيلة قيامه بمسؤوليات مصرف لبنان أنه أكفأ من تسلّم هذا المنصب والجدير بإعادة ثقة اللبنانيين بعملتهم الوطنية حيث يريد لها حزب الإرهاب السقوط أمام الدولار كما سقطت عملة إيران وعدة عملات محلية في بعض الدول الأخرى وصمود الليرة يعني صمود لبنان بوجه الكارثة الإقتصادية- المالية التي يسعى الحزب لأجلها.
كما إن هنالك تنفيذ العديد من قرارات الحزب وشروطه هي من جملة إيفاء دين الجنرال لإيران ومنها نمط الإستفراد بالحكم بإقصاء غير التابعين من السياسيين للحزب وحلفائه (تيار الجنرال وميليشيا حركة أمل).. ويصعب هنا في مقال حصر كل المطلوب (وهو كثير) لوفاء الدين الذي في عنق الجنرال ثمنا لجلوسه على كرسي قصر بعبدا..!
وعجبي من غالبية اللبنانيين الصامتين الخانعين حتى الآن لايتّحدون في معارضة قوية جارفة لهذا العهد الأسود الذي لم يعرف لبنان مثيلا له في تاريخه..!؟



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تعادينا إيران
- حان أوان الإنقلاب على حزب الإرهاب ياجنرال
- حرب على لبنان؟..وهم وخرافة
- آخر أحلام الجنرال
- خطة لتحرير لبنان
- لماذا خطط اليهود هجمات نيويورك 11/9
- إرهابيون حوثيون في بيروت
- لبنان الى أين..؟
- ماذا يحدث في لبنان الآن
- لماذا إيران أخطر من إسرائيل
- إيران حامية اليهود من سبي بابل لازالت تحميهم في إسرائيل
- حفنة أسرار من أحداث -ميانمار-
- إظهر وبان وعليك الأمان ياحضرة اللواء أركان حرب.. مصر مُحتجال ...
- عامان على الفوضى الهدّامة في مصر..فهل بدأت الثورة الحقيقية ا ...
- لا شيء بريء في السياسة والأمن
- في وطننا العربي : النعوش فقط لأمتنا.. والمآتم فقط في ديارنا. ...
- الخليجيون يرفضون إنضمام الأردن
- ذبحوه تنفيذاً لفتوى القرضاوي.. مبروك لقطر والناتو وتل أبيب
- آخر -خرطوشة- في حياة عباس السياسية
- إنفصال 28 ايلول كان محتوماً.. لماذا؟


المزيد.....




- ترامب يشعل ضجة بفيديو وأغنية -سأضع آية الله في صندوق وأحول إ ...
- قطر.. جملة قالها وزير الخارجية لأشخاص -يتحججون بسبب الحرب- و ...
- إيران تعلن نهاية الحرب مع إسرائيل بعد الاتفاق على هدنة بوساط ...
- جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط و6 جنود في كمين خان يونس
- طيارو القاذفات B-2 -الشبح- يروون لـCNN كواليس عملياتهم: -تخت ...
- نائب ترامب عن ضرب إيران: -لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب الع ...
- ترامب ردا على تقرير CNN: الغارات على إيران -من أنجح الضربات ...
- رغم وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. أمريكا تراقب أي تهديدات من ...
- -نصران- في حرب واحدة: ما نعرف عن النتائج الأولية للمواجهة بي ...
- إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - على جنرال لبنان دين لإيران