سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 6075 - 2018 / 12 / 6 - 09:19
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــ
سهلاً كخاجقجيّ كنتُ ولم أزل
حتى دعوني
واستدرجوني
كالوا لي الحُبَّ الكبيرَ
وبالعناق جميعهم قد ذوّبوني !
فمضيتُ أقطف آخر التفاح والشمّام،
أصنعُ من قشورهما إزاراً للشوارع،
هكذا أصغيتُ للوطنِ
وطمستُ منفاي الذي
قضبانه تختال في بدني
أمشي ومن خلفي الضلوعْ
تمشي ولا تخشى التعثر والوقوعْ
والحظُّ يَبعُدُ كالطيورِ
ورأيتُ بسطاميَّهم في البابِ
يعزلُ لي جروحي عن كِسوري !
وطفقتُ أنظر نحو حضني
كان مشدوهاً بقدّاحٍ وجوريْ
والشمسُ ساطعة الصداعْ
والنورُ وقفٌ لا يُباعْ
بالرغم من أني ثريٌّ للقرارِ
ومزارعي ملءُ المدارِ
والخيلُ تركضُ كالخضارِ
لا لم أكن
بل هذه بعض الضرائب لانتمائي
أو حدوسي ...
وهمٌ تفرَّد بيْ فمن سألوم
غير براءتي ودُمى عروسي !؟
ـــــــــــــ
برلين
كانون أول ـ 2018
#سامي_العامري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟