سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 07:56
المحور:
الادب والفن
ــــــــــــــــــــ
أنا لستُ أعشقُ في الوجود سِواكِ
أبداً فسبحانَ الذي سَوّاكِ !
أخشى التأرجحَ بالبروق فإنما
بيتي الغيومُ، ونجمةٌ شُبّاكي
والحقلُ طفلُ الغابةِ احتارتْ بهِ
وتكادُ تَقرصُ أذنَهُ ليراكِ !
لا الفلسفاتُ كما الصلاةُ بوَجْدها
تُجدي وقد صبغتْ أغانٍ فاكِ
البَرُّ باسمي يستضيفكِ ظبيةً
إياكِ أن تترددي إياكِ
وأنا أسائلُ كلَّما صدحَ الندى
ورمى بخفقِ جناحهِ لِمَلاكِ
ماذا يصير القلبُ بَعد تغرُّبٍ
ونوائبٍ هَبَّتْ هبوبَ كراكي
وامتصَّتِ الأشعارُ بُقيا نبضه
وهوى الديارِ وساهمتْ عيناكِ !؟
هذا الزمانُ عَصيَّةٌ أوصافُهُ
رَغم استنارةِ رؤيةِ الشَّكّاكِ
هو تارةً جبلٌ ولكنْ قُدْتُهُ
وأنا الذي يسعى بغير حِراكِ !
وهو العقوبةُ تارةً، واجهتُها
برؤى الجَّمالِ وقوةِ النُسّاكِ
ـــــــــــــ
برلين
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟