أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ماذا عندي لأضيف ؟














المزيد.....

ماذا عندي لأضيف ؟


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


ماذا عندي لأضيف ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سامي العامري
ــــــــــــــــــ


ماذا عندي لأضيفَ ؟
رأيتُ رؤىً لا توصفْ
وكوابيسَ إذا أصحو منها
يلبسُها المعطفْ !
يتجلّى الوطن كمائدةٍ حمراءْ
وتعازيمَ
لمصّاصيْ دمِ آدمَ ،
هذا الآدمِ يتجلّى
سنبلةً جذلى
تتخطّفها نحو الأرضِ الصفصفِ
ريحٌ تحكي في قسوتها ( سوّيرةَ ) ماءْ
فالعقلُ مُهانْ
والقلبُ مُدانْ
ولذا لن يحيا للأبدِ
مَن يحيا الآنْ
نخلاتٌ هاربةٌ كزرافاتْ
وصخورٌ كحماماتْ
وجواميسُ ستنقرض كديناصوراتْ
وأوامرُ تصدرُ من إبليسَ الجالسِ خلفَ اللهْ
فمتى نفتحُ أعينَنا لنراهْ ؟
يا شمسَ الكون المطفأة كعقبِ سيجارهْ
دخَّنها كلُّ شقيٍّ في حارهْ
هل أمستْ لعبةَ شطرنجٍ خاسرةً دنيانا ؟
فالمَلِكُ الخائفُ يحمل غدّارهْ
وسلاحُ جنودٍ خُلَّبْ
تركوا الملعبْ
ووزيرٌ مسطولٌ
يرقصُ فوق القلعهْ
ويبيعُ القيَمَ وأوّلَها السمعهْ
والقلمُ ؟
وماذا في وسع القلمِ الفعلُ
سوى أن يقطرَ بدلَ الحبرِ... الدمعهْ ؟
أنعيدُ القُرعهْ !!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برلين ـ تشرين ثان
2015



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الخريف قبل رحيله !
- الوطن بين الأمل والمرارة
- على رصيف الطريق السلطاني
- -أنطولوجيا الشعر العربي الحديث-
- سيزيف وسيزيفة
- كُراتي الأرضية
- أنثولوجيا الشاعر سامي العامري-2
- من أنثولوجيا الشاعر سامي العامري (1): شمس لا هاي
- مِن مَخايل الفراشات وإليها
- الفتوحات المدنيّة
- سرائر شاعر
- أسكنتُها كمُنىً
- فصوص من مغارتي
- أين اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق من داعش !؟
- روليت الفقراء قصتان قصيرتان
- الحياة كفخٍّ
- غيبوبة الريحان
- لا أرضى بالأسرار
- أفكار قبل الإنتخابات القادمة في العراق
- مِنصَّة الرياح


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ماذا عندي لأضيف ؟