أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - شعر ونثر وحرية وقهر














المزيد.....

شعر ونثر وحرية وقهر


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


شعر ونثر وحرية وقهر
ــــــــــــــــ
سامي العامري
ــــــــــــــــ

الحالة في كل مكان،
حالة أكبر من البكاء
ولكي أبكي بحاجة إلى غازات مسيلة للدموع !
ــــــــــــ
يقولون ليلى في العراق وغيرهِ
من الشرق قد طابتْ فجئتُ مُعانيا
ألم يعرف الأعراب طِباً سوى الخنا
وغير حجاماتٍ تروم امتهانيا ؟
ألا قد كفرتُ اليوم بالشوق كلِّهِ
وكل حنينٍ لا يعيد مكانيا
مكاني السنى، والبرقُ يصدحُ بالحَيا
على أرض أجدادي لتعشقَ ثانيا
ــــــــــــ
إرمي قناعك وانضجي ودعيني
أسقيك كأساً من مزاج التينِ
أنا عارفٌ سرَّ الحياة وأهلَها
وشبعتُ كذباً في رداء يقينِ
أولمْ ترَي أني رميتُ بمهجتي
في هوّة، وشعائري وحنيني ؟!
ــــــــــــ
الشاعر أحياناً يبالغ فيقول لقد طرتُ .......... ولكني بالفعل طرتُ قبل يومين من فعل العواصف وطارت معي بعض الأشجار فانكسر قلبي وهو يرى انكسار جذوعها وفروعها فهي ملهمتي أيضاً !
ــــــــــــ
أرافقها والريحُ تقفو ذيولها
وأذيالها كالبرق تسطعُ عن بعدِ
فغنَّت وكفي في حرير هوائها
تناست صدى هندٍ تساقيكَ أو دَعْدِ !
ــــــــــــ
زنبقةٌ أنت ويا داري
كُفي عن كَتْب الأشعارِ
لا ينفع شيءٌ في الدنيا
من غير الرقص على النارِ !
ــــــــــ
مشيتُ مع الماشين، قصدي هو المدى
أساعد محتاجاً وطفلاً ومُقعدا
ولكنني لم ألقَ غير كآبتي
أعانقها والشمسَ صمتاً وهُدهدا
إلى مَن سأشكو اليوم حبي وزهرتي
ولمّا أجد في الحفل كأسأً ومَقعَدا !؟
ــــــــــــــــــــ
إني أبصق عليكم ــ هذا عنوان واحد من مؤلفات د. السعداوي وقرأته باللغتين العربية والألمانية ــ لاحظ العنوان كم هو جريء ،، وقد بصقتْ من خلاله على التقاليد البالية في تعدد الزوجات وختان المرأة مثلاً وهي طبيبة متخصصة
ـــــــــــــــــ
غلبَ الزمانُ وقد سكنتِ مآقيْ
إني لأبقى شاعراً وعراقيْ !
عيناك ما سر التلألؤ فيهما ؟
فتباركَ الخلاّقُ من خلاّق ِ
ــــــــــــــــــ
برلين ــــ لاهاي
أكتوبر ـــــ 2017



#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذة الإختناق
- رؤية تصير إلى رؤيا
- منفرِطُ النبض من شِدَّة الرمان !
- موشَّحات برلينية موشَّح الربيع
- في رحيل الشاعر حميد العقابي
- إنقلاب السحر على الساحر !
- من ذاكرتي الثانية
- من تضاريس الروح
- قصيدة نينوى
- ضحكة عالية من قلبٍ مجروح
- من وحي التفجيرات الأخيرة المؤلمة
- سامي العامري ، في بعضِ شذراته الساحرة الممتعة(4) ..... هاتف ...
- جزيرة ابن آوى
- حوار مع الشاعر سامي العامري أجراه الباحث طارق الكناني
- قراءة في قصيدة سامي العامري : ماذا عندي لأضيف ؟ حامد فاضل
- ماذا عندي لأضيف ؟
- عن الخريف قبل رحيله !
- الوطن بين الأمل والمرارة
- على رصيف الطريق السلطاني
- -أنطولوجيا الشعر العربي الحديث-


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - شعر ونثر وحرية وقهر