أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - جهنَّم العاشقين














المزيد.....

جهنَّم العاشقين


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


وعلى سبيلِ الهلاك
الأشواق جهنَّم العاشقين
تلتهم أفئدتهم وتقول :
هل مِـنْ مَـزيد !!

_________________________
_________________________

حـينَ يكونُ كونُكَ
عبارةً عَـن سـريرٍ أبيـض
ورائحةُ الأدوية
هي كُلُّ ما يدخلُ رئتاك
سوف لن يكونَ لـ عافيتِكَ أهميّة
بـ قَـدَرِ أهميّةِ حاجتِكَ ..
لـ كتِفِ مَـنْ تُحـِبّ !!

_________________________
_________________________

أشعرُ بـ موتٍ لذيذ
مُذْ أصابني ...
سَهمُ إشتياقِكَ لـ الوَهلةِ الأولى
وحتّى اللَّحظة ..
مُذْ اغتالني لحظُك
وأنا تنتابني سَكراتُ حُـبٍّ مُريبة
سريعةً ..
تكونُ تارةً كـ موتِ الفَجأة
وبطيئة تارةً أخرى ،
كـ تفشِّي درجاتِ العافيّةِ
في جسدِ مريضٍ تماثَل لـ الشّفاء
أشعرُ أنَّكَ آيتين
من نارٍ وثلجٍ تمتزجان
في أيّسري
أشعرُ أنَّكَ وطنٌ لـ كُلِّ مُتناقضاتي
وخَلفَ أسوارِ عدالةِ عيناكَ
معلقٌ مفتاحُ
مدينةَ أفراحي

_________________________
_________________________

الوَجَع ..
هو ضريبةُ طيبتنا العمياء
لنْ يستطيعَ احد نُكرانَ ذلك

_________________________
_________________________

أتجلّى ...
كـ وردةٍ جوريةٍ بيضاء
يتراقصُ شذايَّ
فوق الأغصان النَّظِرة
أحبس أنفاسي بـ فرحٍ عابرٍ
لـ الخيال
لـ إستقبالِ تلكَ اللَّحظة
وما أنْ تُعلنَ إشارةُ ضبط الوقتِ
الرَّابعةَ عصراً
حتّى يَدُقُّ القلبُ دَقّاتٍ ضخمةٍ
كـ دَقّاتِ بيگ بِن الشَّهيرة
لـ يبدأ موسمَ الرَّبيع
تنهالُ عليَّ سهامُ الفرح
فـ لا تـتركُ موضعاً فيَّ إلا واصابَته
تتقاذَفُني أمواجُ السَّعادة
فـ تُلقي بِي على شاطئ .....
لـ أشعرَ حينها بـ طمأنينةٍ كـ تلكَ التَّي
تنتابني وقتَ الصَّلاة
وبـ أمان دافئ كـ الذَّي يعتريني
كلَّما وضعتُ
رأسي على حِجرِ أمي

_________________________
_________________________

حين يتمكَّن الحزنُ منّا
نصبحُ متعلقين ..
بـ كل ما يُلامـسُ افئدتنا
فـ نرى حتّى في الأغنيات شئٌ ما
يصوِّر معاناة ما
استفحلت بـ داخلنا

_________________________
_________________________

وإنْ جاءتكَ روحي
في هزيعِ اللّيل تَحُثُّ الخُطى
فـ لا تزجرها بـ ظلمِ اللامبالاة
فـ ما جاءَ بها
إلا شوقها لـ إحتواءِ روحِكَ
وإنتشالِها
مِـنْ تغريبةِ العُزلـة

_________________________
_________________________

مُـدَّ يَدَكْ ، تَعـال
لـ نُضمِّد جِـراحنا بـ وَرد اللِّقاء
دَعنا نُخاتل البُعد ..
ونُفلِتَ أرواحنا مِـنْ قَبضَتِهِ الكافِـرة
دَعنا نتَّفجرُ شوقاً
قبلَ أنْ يَمسَّ عواطفنا اللُّغُوب
دَعنا نحتوي بعضنا ونُلقي بـ الصَّمت
خارج نطاق الأفئـدة

_________________________
_________________________

أتسائل عـنْ الوُشاة
أولئك الذَّين يَسقون الآذان
شَراب الفِتنةِ المسموم
تُرى ...
بِمَ سـ يعودُ عليهم فراقُ المُحبين !!
ويّلكم مما كسَبت ضمائركم

_________________________
_________________________

أحـبَبّتُه ..
بـ قلـبِ أمِّ ، بـ وفـاء صـديقـة
وبـ إخـلاص حـبيبة
أحـبَبّتُه ..
بـ اتِّزانِ العُقَـلاء
وتـطرُّفِ المـتَّعبِّديـن
وبـ كُلِّ ما يملـكُ الأطفـالُ مِـنْ
تشَبُّـثٍ وعِنـاد

_________________________
_________________________

على الرّغمِ مِـنْ ...
ألا صِلَـةَ قُربـى تربِطُني بـ أمِّـهِ سِواه
إلا إنّي وَرِثْـتُ عنها
خشيَتها عليـه ،
حتّى مِـنْ نَسيـمٍ يُلامِـسُ أنفَـه
قلقُها المُفرَط كُلَّـما تأخَـرَ في العـودة
سَـهَرُهـا إنْ مَـرِضْ ..
إنفِـلاتُ أعصابها
إنْ عَلِمَـت بـ مشارَكتِـهِ في
التَّظاهُـرات
أمّـا وِراثَتي لـ حُـبِّها لـهُ
فـ تـلكَ روايةٌ أخـرى مِـنْ رواياتِ الجِـنان
وكأنّـهُ طِفليَ الأول
الوَحـيد
المُـدَلَلّ
لا بَلْ كأنّـهُ آخرُ العُنقـودِ
وكُلُّ الحَـلا الـذّي يكمُـنُ في أسفل
فنجـان الشَّـاي



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمرٌ أحمر
- عِراقيّة أنا عِراقيّة
- خريف
- النَّبضِ العكسيّ
- موائد الضّجر
- الى مُتلف الرّوح مع التحيّة
- خيبة
- هذيان بوح
- سراج السَّهر
- قارب الحروف
- خلجات قلب
- الروح ومشتقاتها
- قِبلَة الورد
- دفءٌ كثيف
- الحُبّ السَّاخِن
- ليّتكَ تَعلمْ
- صراخ خافت
- مُجرِم الحُّبّ
- إنصهار قلب
- إبتسامة القدر


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - جهنَّم العاشقين