أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - الروح ومشتقاتها














المزيد.....

الروح ومشتقاتها


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


تمنيّتُ الأربعةَ معاََ
القَمرُ ودجلةَ وقت نسيمها البارد
في موعد معي أنتَ طرفه
الدَّهشةُ !!
إنّنا على الموعد جميعاََ حاضرون
إلا أنتَ تخلَّفتْ !!

_________________________
_________________________

أ تُدرِكُون حَجمَ الهدوء الذّي
يسرِقُ فيه النَّملُ بلّورات السُّكَر !!
بـ ذاتِ الهدوءِ...
تَمّتْ سرقةُ قلبي دونَ أنْ أشعر
أما السَّارقُ
فـ ما يزالُ طليقاََ
رجائي أنْ يأخذَ الحُبُّ مجراه

_________________________
_________________________

سوفَ يأتيَ يومٌ لَنْ تجدَني فيه
سـ تسأل وتحتار
وربما تقلق او تثور
وسـ تشعرُ كـ ما أشعرُ أنا الآن
لكنّك سـ تنسى
مؤكد ومع مِضيِّ الوقت
سوف تنسى
فـ حبيبتُك الأبديّة سوف
تُنسيكَ ذِكري
لكن !!
ثَمة سؤال يُساورني
هل احتفظتَ
بـ شئِِ من شذرات احساسي
التي ذرفتها لك ؟
لعلّها تكون قوتك فيما لو داهمك
جوع الحنين يوماََ
لا تشغل بالك كثيراََ
كان مجردُ تساؤلاََ مجنوناََ مثلي

_________________________
_________________________

ُتُهديهم الفَرحَ صباحاََ
فـ يكسِرون غُصنَ الفرحةِ في قلبِك مساءََ
ثُمَّ يطالبون ثغركَ بـ إبتسامةِِ عريضة !!
وإنْ لَمْ تكُنْ كـ ما يشتهون
فـ إنهم الى البراءة منك لـ عامِدون

_________________________
_________________________

رغم وعورة الحياة
وقسوة مطباتها
لكنها تتلاشى حين تشاركني إيّاها
لحظة بـ لحظة ودمعة بـ دمعة
ووفاء بـ وفاء
كم أتمنّى
أن أصل الى الخمسين
من العُمرِ
او السِّتين او حتّى التِّسعين
فـ أجد حُبّنا ما زالَ فتيّاََ
تشدّ بـ قبضتِكَ على يدي
واتكأُ عليك
حين تخونني خُطاي المُرتعشة
وتُحَيّيني كـ ما اليوم
أهلا بـ الرّوحِ ومُشتقاتها
فـ أثبتَ لـ العالم
إن الحُبَّ الصَّادقُ لا يشيخُ أبداََ
مهما تقادَمت عليه السّنين
وألمّتْ بهِ المِحن
_________________________
_________________________

كُنتُ طفلةََ حتّى عرفتُه
فـ نَضجتُ سريعاََ
أما وقد قال لي أنتِ انثاي الأبديّة
حتّى انصهَرَتْ روحي مع روحه
وأكتَملتْ أنوثتي به

_________________________
_________________________

قالتْ :
أعانَ اللهُ الورقَ
حينَ تصُبين عليه الحزن الخارق
بـ كُلِّ تلكَ الحُرقة
قلتُ لها :
أوَ لا تعلمين أنّي والورقُ
لنا مع الحُزن تأريخٌ عريق !!
تأمليني جيداََ ياصديقة...
سـ تجدينَ آثارَ شظاياهُ ما زالتْ
عالقةََ في تقاسيم وجهي
لَمْ تمحُها السِّنين بَعد
فـ الحُزنُ صديقي الوفيّ
الذّي ما زال حتّى اللّحظة
يُهيمنُ بـ كُلِّ غطرسةِِ على نظراتي
ولا أحد يقاسمني في إحتماله
سوى صدور اوراقي

_________________________
_________________________

قال لها : ما بكِ؟
فـ أجابت : لا شئ ، كُلَّ ما في الأمر
إن الأوتارَ السَّمعيّةُ في أُذُني
ذابلةٌ بعضَ الشّئ
وتشعرُ بـ صعوبةِِ في إلتقاطِ
أيِّ ترددِِ صوتيّ
أظُنُّها بـ حاجةِِ ماسّةِِ
الى قليلِِ من شرابِ صوتِكَ
المُقوّي لـ السَّمع
_________________________
_________________________

لَنْ تراني...
حتّى يبلُغَ الحُبُّ مَحَلّه
حتّى يضيقُ بك هذا العالم
على إتساعه
ولا يبقى سوى طيّف روحي
هو خيط الهواء المُمتدِّ الى رئتيّك
لَنْ تراني...
حتّى تشهدَ أنْ لا حُبَّ إلا حُبُّ الأرواح
فـ هو الأقوى والأصدق والأبقى
والأوثق



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قِبلَة الورد
- دفءٌ كثيف
- الحُبّ السَّاخِن
- ليّتكَ تَعلمْ
- صراخ خافت
- مُجرِم الحُّبّ
- إنصهار قلب
- إبتسامة القدر
- ليتك قضية
- رائحة الموت
- الغياب
- شلال ثائر
- هُنا ترقُدُ يُسراك
- أطياف يقتلها التلاشي
- حَيّرى
- الأحمر القاني
- ضمّةُ إعتراف
- قارعة الشوق
- دعوة ل تناول الشاي
- جليد الكلمات


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - الروح ومشتقاتها