أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - ليتك قضية














المزيد.....

ليتك قضية


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


مُذ ْعَرفَتهُ وهي تخشى فراقه !!
لا تعرف ُسبباً لـ ذلك
لكن !!
تلك هي عادة ُالزمان
وكأنَّ وحش الفراق الكاسِر
ما أنفكّ يفترسُ بسمتها ويُدمي قلب فرحتها
وها هو الفراقُ اليوم يُُلوّحُ بـ يَديه لها
ولـ أنَّ البداية لم تكُنْ عادية
ترى كيف سـ تكون النهاية ؟!
_________________________
_________________________

لا تَلُمني ياسائِلي
لِمَ أُخفِ عينيّ عَنْ العالمين ، فـ قد خبأتُهُما لَهُ وَحدَه
لـ أنّي مَطروفةُ العَّينِ بِه وكفى !!

_________________________
_________________________

سلاماً على المتَّوهّجين
الذين لا يخبو نُورهم ، الذين يشكّلون
كُلَّ مصادرَ النُّور الأزليّة
وكُلَّ سبيلٍ جميلٍ لـ العَّيشِ بـ حُبّ

_________________________
_________________________

هُناكَ مَن ْأسِر َمُرغماً
وهُناكَ مَن ْأسِرَ بـِ كاملِ أرادتهِ
ومابين الحَّالتين الكثير الكثير
مِنْ حَكايا الوَجع..!!

_________________________
_________________________

لنْ يُضيرني إنْ خَسِرتُ اليوم
فـ لـ كُلِّ جواد ٍكَبوَة
وأعِدُك َبـ أننا سـ نلتقي مُجدداً
وسـ أستعيدُ أمجاد َإنتصاراتي
فـ لا تفرح ولا يغرَّنك نصرُك كثيراً
فـ العاقِبةُ لـِ مَنْ يضحك في الأخير

_________________________
_________________________

أمّي قالت :
رُبّما كانَ سبَبُ رُعافِ أنفي ناتِجاً عَنْ
ضَربَةِ شَمْسٍ قويّة
ليّتها تَدري..
إنّهُ ما كانَ إلا بُركاناً دمويّاً إنفَجرَ في قلبي
فـ أسفَرَ عَنهُْ رُعافاً رَهيباً !!

_________________________
_________________________

أقف أنتظر طيفك من خلف نافذتي
بـ عينين دامعتين
تشكوان وجعا ًيعصر قلباً مزّقه حنينهُ إليك
_________________________
_________________________

ليّتكَ قضيّة
او مطلباً جماهيرياً لـ أخرج في مظاهرةٍ
وأرددِّ إسمكَ بـ أعلى صوتي
دون قُيود

_________________________
_________________________

كُلما مرَّ طيفُك َإبتسَم قلبي
وابتسمت ُمعه..
فـ انتبهت امي لـ إبتساماتي
لا ادري كيّف أقنِعُها
بـ أنّي لم أصِل بعد لـ مرحلة ِ
الإختلالِ عقلياً !!

_________________________
_________________________

في البُعدِ ودونَ أن أشعُر
صِرتُ أردّدُّ كلماتك
وكأنَّ لهجَتكَ طُبِعَت ْعلى صوتي
_________________________
_________________________

حالي مَعَكْ
أشبَهُ بـ حالِ الخَّالَيّنِ اللذَّين يعتليانِ وَجْنَتي
مُتجاوِرانِ لا تفصِلهُما سوى شعرةٍ واحدة
ولكن لا سبيلَ لـ أحدِهما رؤيةَ الآخر
_________________________
_________________________

مَعكْ
كُلّ الأشياءِ غَدَتْ حُلوَة
حرفي ، يداي ، قلمي ، صَفَحاتِ الدّفتَر !
وكـ أنّي لا أتغَذى إلا مِنْ شَهدٍ
وكـ أنّي لا أنهلُ إلا مِن نهر الكوّثَر



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة الموت
- الغياب
- شلال ثائر
- هُنا ترقُدُ يُسراك
- أطياف يقتلها التلاشي
- حَيّرى
- الأحمر القاني
- ضمّةُ إعتراف
- قارعة الشوق
- دعوة ل تناول الشاي
- جليد الكلمات
- صداع الإشتياق
- أنصاف الرجال
- من وحي البراءة
- قيصري الآسر
- هبة الله
- معك
- دعني أتنفس حرفا
- المشتاق
- حلقات مفقودة


المزيد.....




- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - ليتك قضية