يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 03:58
المحور:
الادب والفن
كِلانا يعتبِرُ الآخرَ شَمْسُه
ولـ أنَّ السَّماءَ لا تحتَمِلُ إلا شَمْساً واحدةً
تعذّرَ علينا اللقاء !!
_________________________
_________________________
ليّتَني نَبَأً عاجِلاً
تَبُثَّني قناةُ الحَدثِ على لِسانِ
جميلَتِها كريستيان بيسري
فـ أشُدُّ إنتِباهَكَ وأُرغِمُكَ على مُتابعةِ
تفاصيلي حتّى النِّهاية
_________________________
_________________________
أ تعلمين !!
أنّكِ حينَ تحضُرين تضحكُ الدُّنيا
ويُشرق الياسمين
وأنَّ لـ هتّان حرفِك وقعٌ
كـ وقعِ السَّعادةِ المفاجئةِ
على قلبِ الحَّزين !!
وهل تعلمين؟
أنّكِ كـ وردِ بلادي وسحرِ الرافديّن
جميلتي صديقتي أيتها الياسمين
ليتك فقط تعلمين !
_________________________
_________________________
أمّي قالت :
رُبّما كانَ السبَبُ
وراء رُعافَ أنفي ناتِجاً عَنْ
ضَربَةِ شَمْسٍ قويّة
ولكنّ !!
أنا لي رأيٌ آخر
فـ لــ رُبّما
هو بُركانٌ دمويّ إنفَجرَ في قلبي
على شكلِ رُعاف !!
_________________________
_________________________
أيها المُتَّمرِدّ
أوَ نسِيت أمْ تناسَيّت
أنّك الوحيد القادرُ على تهدئةِ إرتجافاتي
التي تقترِفها بـ حقّي كلماتِك الشقيّة !!
_________________________
_________________________
كُلَّ يومٍ أشُدُّ أُذُنَ عيّني
وأزجُرُها عَنِ النَّظرِ إليك
فـ تُعلنُ التَّوبةَ بـ عدمِ تَكرارِ ذلك
وما أنْ تراكَ حتّى تبدأ بـ الهطولِ
على شكلِ أمطارٍ مِنَ القُبَل
_________________________
_________________________
رغم إيماني العميق..
لكنّ أشدَّ ما يُؤلمني حقاً
هو أنّنا نحيا على نفسِ الأرض
وتعذّر اللقاء..
وكأنّني أروم المستحيل !
_________________________
_________________________
كانَ الصَّمتُ لُغتي
وكُنْتَ أنتَ خيرَ تُرجمان له
لا أدري كَيّف لَوَيّتَ جِيدَ ذلك الصَمْت
وجعلتَ المَّشاعرَ تنحدِرُ مِنه
كـ إنحدارِ شلّالٍ ثائِر
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟