|
قارب الحروف
يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 01:49
المحور:
الادب والفن
لو خيَّروني ما بينك وبين تحقيق امنياتي المستقبليّة سوف لنْ أختارَ إلا أنْ أعيشكَ واغرق في بحر عيّنيك ولـ تذهب كُلّ أمنياتِ العمرِ الى الجحيم
_________________________ _________________________
صدِّقني إعتذارُكَ لنْ يُجمِّل صورة الموقف على العكسِ تماماً فـ هو لنْ يزيدها إلا سوءً وإسوداداً
_________________________ _________________________
الحنين.. هو ذلك اللّحنُ الحزين الذّي يعزفهُ القلب على أوتارِ نبضهِ المُتهالِكْ
_________________________ _________________________
موسومونَ بـ الشَّقاء كَعِبَتْ همومُهم تقاذَفتهم لُعبةُ الحياةِ في تجارةٍ خاسرةٍ لا ذنبَ لهم غيرَ أنّهم كانوا يُطاردونَ لقمةَ عيشٍ مُعلقةٍ في قرنِ غزالٍ هارب #عيد_العمال_العالمي
_________________________ _________________________
لا إكراهَ في الحُبّ فـ هوَ مثلُ الدِّين تماماً إنْ لَمْ تعتنقهُ بـ كاملِ إرادتِك وتستشعره بـ كُلِّ جوارحِك لا جدوى مِنْ أنْ تُجبِرَ نفسكَ عليهِ إجباراً
_________________________ _________________________
كُلُّ الخشية أن تفنى الأعمار تحتَ سطوةِ الإنتظار ؛
_________________________ _________________________
أ تُدرِكُ كيّفَ هوَ شعورُ الصَّائمِ !! حينَ تبتَلُّ عروقهُ بـ شَربةِ ماءٍ لحظةَ الإفطار ذاكَ هو شعوري تماماً في كُلِّ مرّةٍ تُناديني " يسّورتي " عَقِبَ نهارِ إشتياقٍ قائِظْ
_________________________ _________________________
حينما تحبُّ شخصاً حبّاً نقياً حقيقياً ، لن تستشعر حواسّك سوى النّقاء وتبدأ العمل بـ إخلاصٍ جاهداً على إبقاء هذا الحُبّ حيّاً نظيفاً لا تشوبه أيّة شائبة وبـ كل وفاء
_________________________ _________________________
مؤسف جداً أنْ تخضع المشاعر لـ قانون الزّوال ، وإنْ خضعت فـ ذاك يعني إنها لمْ تكن في الأساس مشاعر حقيقيّة !!
_________________________ _________________________
بـعض المشاعر تجعلك تعلن إستسلامك من أول منازلة وكأنّك تستعذب استعمارها لك
_________________________ _________________________
سـ أرحلُ إليك هاربةً من بيدائي الى أفيائِك سـ أحاولُ أنْ أكتُبَني حرفاً في دفترِك اوأنْ أتركَ أثري على أشيائِك يااااأنتْ ياملهِمَني يامعبدَ روحي وياصُبحي المُشرق كم حيَّرني قلمي في ماذا أكتُب عنكَ وأيُّ شئٍ لكَ أهديهِ لـ يليقَ بـ عليائِك !!
_________________________ _________________________
عندما يُبنى الأساسُ على كِذبة فـ توقَّع الإنهيار في أيّةِ لحظة لـ أنَّ ما بُنِيَ على كذِبٍ فـ هو كذِبٌ أيضاً كـ ما الباطِلُ تماماً
_________________________ _________________________
يافاتني.... أعترفُ أنَّ رسائلي في الآونةِ الأخيرة كانَ فيها مِنَ الجَرأةِ الشَّئ الكثير وربما كانتْ هيَ مِنْ أهم أسبابِ نُفورِكَ منّي لكن صدِّقني إنّي جريئةٌ في المراسلةِ فقط فـ لو كُنتَ أمامي لمْ أكُنْ لـ أجرؤَ على البوحِ ولا بـ حرفٍ واحد وكُنتُ سـ أهرَعُ الى الهروب عندَ اولِ كلمةٍ تقولها لي
_________________________ _________________________
يافاتني.... لَمْ تَكُنْ جَرأتي سوى نوعاً مِنْ أنواعِ الثَّقةِ بـ النَّفس تلكَ الجَرأة التّي أنتَ مَنْ عززّتها فيَّ بعدَ أنْ زرعتَ بذرتها الأولى في تُربةِ روحي الخِصبة
_________________________ _________________________
يا فاتني... كمْ مئةُ رسالةٍ كَتبتُ إليك بعضُها أرسلتها وبعضُها ما زالت تقطُنُ تلكَ الرُّفوف الخرساء التي تعتلي مقدمة سريري وقد تكونُ الأخيرةُ أحلى مما تلقيّته منّي سابقاً فـ لقد أجمَلتُ لكَ فيها الحُبَّ على أتمِّ إحساسٍ وأكمَلِ شُعور أيا ليّتها تَصِلُك سريعاً
_________________________ _________________________
تأملتُ صورتكَ قُبيّل طلوعِ الشَّمس فـ إنسابت أدمُعي إشتياقاً حاولت حبسها فـ أبَتْ إلا أنْ تنهمِرَ بـ قوّة كـ تدفُقِ المياه لحظةَ إنهيارِ سدٍّ عظيم
_________________________ _________________________
في أولِ جدالٍ صريحٍ وعقيمٍ عن الحُبّ قال أخي في ختامه : كفاكِ جدالاً فـ أنتِ ما زلتِ صغيرةً على حوارٍ كـ هذا لا تفقهين شيئاً عن اغوار الحُبِّ ولكن يبدو أنَّ قراءتكِ لـ الكتبِ قد أفسدَت عقلك _________________________ _________________________
متّى تُدرِك إنّي لستُ مُتمرّدة لكنّي لمْ أعُد طفلةً فقد كبِرتْ وآنَ لكَ أنْ تعاملني وفقَ ذلك
_________________________ _________________________
في المساء ومع نسائمهِ الهادئة سافر قلمي على متنِ قارب الحروف اتخذ من عبق دجلة رفيقاً وإختار من البدر صفحةً ناصعة الشُّعاع لـ يكتُب دونَ قيّدٍ دونَ شرطٍ وبـ كثيرٍ كثيرٍ من البهجة كُلَّ عامٍ وأنت وجه العراق الباسم
_________________________ _________________________
ولـ أنّك إكسيرُ الفرح والمعنى الآخر لـ الحياة فـ إنّي أحَمِّلُكَ كامل المسؤولية عن ما يحصلُ لي من سعادة
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خلجات قلب
-
الروح ومشتقاتها
-
قِبلَة الورد
-
دفءٌ كثيف
-
الحُبّ السَّاخِن
-
ليّتكَ تَعلمْ
-
صراخ خافت
-
مُجرِم الحُّبّ
-
إنصهار قلب
-
إبتسامة القدر
-
ليتك قضية
-
رائحة الموت
-
الغياب
-
شلال ثائر
-
هُنا ترقُدُ يُسراك
-
أطياف يقتلها التلاشي
-
حَيّرى
-
الأحمر القاني
-
ضمّةُ إعتراف
-
قارعة الشوق
المزيد.....
-
-كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟
...
-
مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان
...
-
الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل
...
-
فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل
...
-
-سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال
...
-
مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م
...
-
NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
-
لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
-
فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر
...
-
هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا
...
المزيد.....
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
-
الهجرة إلى الجحيم. رواية
/ محمود شاهين
المزيد.....
|