|
خلجات قلب
يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 21:48
المحور:
الادب والفن
اوَ تحسبونَ أنَّ خياطةَ الجُروحِ بـ الأمرِّ الهيِّن !! لا ياسادة... فـ إنْ تَكُ مجروحاََ ويتوَجَّبُ عليكَ خياطةُ جرحكَ بـ يدِك إنّهُ لـ وجعٌ أشدُّ قسوةََ مِنَ الجُرحِ ذاتِه !!
_________________________ _________________________
لنْ أكتُبَ لكَ اللّيلة ولنْ أسْرُدَ إشتياقي كـ ما تَعوَدتَ مِنّي لا لنْ أكتُبَ لكَ اللّيلة بلْ سـ أترُكُكَ تستنفرُ كُلَّ ما لديّكَ مِنْ مشاعر لـ التَّنبُؤِ عنْ سَببِّ غيابِ حرفي ما الضَّيرُ في أنْ تجتهدَ لـ قراءةِ صمتي ؟ وسماعِ مُناجاةِ قلبي لـ قلبِك ؟ لقدْ أتعبَني التَّمنّي يامُنيَة عُمري بلْ يااحلاه... إرفُقْ بِي فـ واللهِ واللهِ قدْ شَتَّ العقلُ مِنّي
_________________________ _________________________
بـ المُختَصر : أنتَ وطني وأنا مواطنةٌ صالحةٌ فوقَ التَّصور
_________________________ _________________________
بغداد أرادوا قتلكِ ياحُلوتي لكنّ دماءكِ رغماََ عنهم أزهرَت حريّةََ وإنتصار #بغداد_لم تسقط_بل_هَوَتْ_غدراََ
_________________________ _________________________
وأجمل الأوطان قلبٌ بينَ نبضاتهِ أحيا وأُزهِر.. _________________________ _________________________
يالكَ مِنْ ساحرٍ آسر كيف لكَ أنْ تلوِ مشاعري بـ هذا السِّحر وتُلقي بِي في مهالِكِ الذّوبان
_________________________ _________________________
لو أنَّ كُلَّ إنسانٍ جَعَلَ مِنْ نفسهِ صيدليةََ لـ الأخرين لـَ ما بَقِيَ هناكَ مَنْ يشعرُ بـ الألم فـ ثَمّةَ أوجاعٍ يُمكنُ إزالتها بـ كلمةٍ دافئةٍ أو تربيتةٍ حنونة مِنْ يدِ إنسانٍ ممتلئٍ بـ الإنسانيّة
_________________________ _________________________
الى الغنيّ حصراََ ما رأيُكَ أنْ تعَمِّرَ لـ النَّازح الفقير بيّتهُ المُهدَّم فـ هو ليس بـ حاجةٍ الى حبّةِ تعاطُفٍ مِنك بـ قدر حاجتهِ لـ مَنْ ينتشِلهُ مِنَ العراءِ الذّي ينهشُ ضعفهُ مِنْ كُلِّ جانِب
_________________________ _________________________
في العيادة هذا يَئِنُّ ، وتلك تتلوّى ألماََ وها قدْ أتى رجلٌ عجوز يستندُ على عُكّازيّه لا يُرافقهُ أحدٌ سِواهما وتلكَ إمرأةٌ تشكو وَجَعيّن معاََ وَجَعَ أبنتِها الشَّابة ووَجَعَ الفَاقة اللذّين يبدو أنهما أثقلا كاهِلها الى حدِّ الشَّكوى ياإلهي... وأنا الصَّحيحةُ بيّنهم ماذا بـ وِسعي أنْ أفعل غيرَ الشَّعورِ بِهم أمّا الحالةُ التّي أبكَتني ومَزَّقَتْ أوصالي حالةُ فتاةٍ رائعةُ الجَمال لكنّها يَتيمة الأُمّ جاءَ بها والدُها مكسورةَ الظَّهرِ حاولَ إجلاسها على المقعدِ فـ لمْ تقوى على ذلك وبـ كُلِّ ألمٍ قالتْ : ( بابا افهمني والله ما اگدَر اگعُد) ثُمَّ بَكَتْ بُكاءََ مُرّاََ واثارَتْ شفقةَ الحاضرين أمّا أنا فـ اصِبتُ بـ انهيارٍ وبَكيّتُ معها حتّى أنها كَفْكَفَتْ أدمُعها واخَذتْ تُهَدِئَني مُحاوِلةََ إسكاتي وغير أولئك الكثير الكثير مِنَ الحالاتِ المأساويّة التّي يُرثى لها ياإلهي... كَمْ أتمنّى لو كانت تربِطُني بهِم صِلَةٌ ما لـ أضُمَهُم ، لـ أكونَ معهُم لـ أحتَضِنَهُم فـ أُمَرِضُهُم وأسهَرُ على راحَتِهم لعَلّي أخفِّفُ ولو قليلاََ مِنْ أوجاعِهم آهٍ ياإلهي... كمْ أكرَهُ الضَّعفَ وقِلّةَ الحيلة فـ أنا لا أملك إلا دعائي فـ اللهم أكرمني بــ قبوله وشافهم يارب العالمين
_________________________ _________________________
أخالُ وجهكَ هنا وهناك أينما ترحلُ بِيَ النَّظرةُ لَمَحتُك ارجوك جِدْ حلاََ لـ حالتي فـ مُذْ أصِبْتُ بِكَ وانا اراكَ في كل الوجوه أ يُعقلُ أنَّ الأربعينَ شبيهاََ اصبحوا مئاتََ وألوفاََ جِدْ لي حلاََ فـ قد جَرّبتُ جميع الأدوية لكن دون جدوى أ لستَ طبيبَ أوجاعَ الرّوحِ وبلسمها عالِجني إذن !!
_________________________ _________________________
حينَ جَرَّبْتُ أنْ أقيسَ رِداء البُعدِ وجدتُهُ أسوَداََ ضيّقاََ جداََ جداََ وطويلاََ يُعيقُ الخُطى عِلاوةََ على إنّه كانَ باهضُ الثَّمن
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الروح ومشتقاتها
-
قِبلَة الورد
-
دفءٌ كثيف
-
الحُبّ السَّاخِن
-
ليّتكَ تَعلمْ
-
صراخ خافت
-
مُجرِم الحُّبّ
-
إنصهار قلب
-
إبتسامة القدر
-
ليتك قضية
-
رائحة الموت
-
الغياب
-
شلال ثائر
-
هُنا ترقُدُ يُسراك
-
أطياف يقتلها التلاشي
-
حَيّرى
-
الأحمر القاني
-
ضمّةُ إعتراف
-
قارعة الشوق
-
دعوة ل تناول الشاي
المزيد.....
-
صورة لفنان عربي مع مدون إسرائيلى تثير جدلا
-
مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد
...
-
الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
-
بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو
...
-
قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
-
نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز
...
-
محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا
...
-
-جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم
...
-
من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك
...
-
أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة
...
المزيد.....
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
المزيد.....
|