يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 02:58
المحور:
الادب والفن
الغِياب سَهمٌ قاتِل
أعانَ اللهُ من ابتُليَ به ؛_________________________
_________________________
في قلبي وترٌ رفييييييع
ما أنْ تضحكَ
حتّى يهطلُ أنغامَ بيانِ
_________________________
_________________________
ولـ أنَّ يديَ
لمْ تتمكن من مصافحتِكَ في العيد
فـ إنّي أرسلتُ يَدَ القلب
لـ تُعانِقَ يدكَ بـ كُلِّ اشتياق
_________________________
_________________________
في الحياة...
تُقابلُ من لا يفهمك وبـ قَدَمِ الهجران يسحق مشاعرك ؛
فـ تقفُ على حافةِ الإنهيار منتظراً اللّحظة الحاسمة كيّ تتهاوى
والمُفارقة
إنّه لنْ يغيثك أحدهم !!
_________________________
_________________________
تبسَّم الوطنُ حينَ رآنا منشغلين
بـ تهاني العيد والتَّزاورِ ولِبسِ الجديد
ولكن !!
لمْ يفكِّر أحدُنا في نَفضِ غُبارِ الدَّهرِ
عن جسدِ الوَطنِ...
أو على الأقل عن وجههِ فقط
كيّ تبدو إبتسامتهُ أكثرَ وضوحاً
_________________________
_________________________
ولكَ في قلبي نبضاً لا ينتهي
حتّى لو تناءَت المسافات وحالت بيننا الأقدار
سـ أحياكَ الى الأبد وكأنّي لمْ افقِدكَ يوماً
_________________________
_________________________
أ تدري ما الخيبة !!
هي أن أزهد ألف ألف شخص قال لي
كل عام وأنتِ بـ خير
لـ تظل عينيّ شاخصتين
تنتظران من فمك أن يهمسها في مسمعي
إلا إنه عزف عن نطقها
_________________________
_________________________
منذ الليلة البارحة
وأنا أجلدني بـ سوط التأنيب
حتى تسايلت دماء الروح
متوسلة بي كي أنظر لي بـ عين الرأفة
أنا متعبة والأمنيات جسام
وسقفك قلبك ما عاد يؤيني
فقد تقاذفته رياح اللامبالاة
وشئ من الفقدان الجزئي لـ ذاكرة الحُبّ
بات يهدد شفتيك اللتان
نسيتا طعم اسمي
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟