أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عازف المزمار














المزيد.....

عازف المزمار


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5946 - 2018 / 7 / 28 - 21:17
المحور: الادب والفن
    


العاشقون يراهنونْ
والسيسان على الرصيف معلق به شاخصةْ
إن الطريق معبد بالشوك والأحجار  والنفي المرابط في السكونْ 
ويدخلونْ ..... 
زقورة أولى دهاليز أسد محنطاً ضحكة حيرى لعاشقة صفوف من نقوشْ
ولقى على الطرقات ملقاة من الأحجار عارية الرؤوسْ
وعلى ممرات تجسد صورة ويعتري أيقونة  من ذهب صفراءْ
وكهيأة من راقص لصاحب المزمار ْ
وعند الساحة اجتمع الصحاب ويعزف كنهه وتدور رابية الزمان من السكونْ 
العاشقون يراهنونْ
أن لا طريق إلى الدخولْ 
سوى بنفخ مزمار  مهولْ 
حاكى القصائد من قديم في ذهولْ
يتعجبون ْ ،،،،،،،
ويسره الموسوم في ولهٍ يحاكينا وفي طرب يكونْ
عمق الجدار  سلال تمر  خيل واجماتْ
ظهرت حضارات الحياةْ 
خرج الملوك معطرينْ
مدن وحراس على الشرفاتْ
مساحات بها العربات تسحبها الخيولْ
وأصابع تمتد نحو آلهة الحجرْ
لكنهم يتحاورون كما الحضارات السحيقةْ
والكل يمضي في طريقةْ
بين اللقى ،،،،،
 وضلالتي كالوهم حاضرها مضى
وجهي لعاشقتي صدى 
قد تستغيث من الخريفْ 
 وكما النزيفْ 
تعلو ببهجتي ضوءها إذ أوقد النار التي دفعت رؤى 
صاحت عليَّ قصائديْ
أنا لا أبوحْ 
أو أستريحْ
إعزف لنا مزمارنا الضوئي تحت وشاحك الأحياء جاءوا من زمانْ
وأرى لأحفاد تولوا خيبة خسروا المكانْ
يا صاح أعزف واطرب العشاق يا محلى الجدودْ
للآن شعبنا خاسر ما زال يلطم حيرة فوق الخدودْ 
يا هولنا إنَّا كتبنا المجد من زمن الريادةْ
والآن نبلع صرحنا وندور  نحفر قبرنا يا للسعادةْ
قالوا عبادةْ ،،،،،،،،،،،،،

                                 
          
 



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصوص
- هبوا على هذا الفساد
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور
- تلك حياتي
- الوصايا العشرة
- أحلام وأوهام
- سُعدى
- هي وظل النخلة
- المقاهي
- عناء وجفاف
- يا لها من أميرة
- غنج الحمام
- إلى المرأة بعيدها
- رماد وسواد
- المهرج الأعمى
- ذاكرة العمر


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عازف المزمار