أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عناء وجفاف














المزيد.....

عناء وجفاف


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 15:47
المحور: الادب والفن
    


1
في هدوة الليل أهذي ومن وجع الحمى التي تعترينيْ
كنت محموماً ورأسي يدور على ألم قادني للبلاد التي ضيعتنيْ
الخراب توكأ وداس الرماد على جذوة من حذرْ
كنت أصغي لبوابة الحزن كيف القرى شابها وجع مضْ
رأيت الشجيرات ذابلة وعيون الصغار يعتريها المرضْ
الغراب يحوم وسر الليالي مداراته تلتهبْ
هنا أوقعتني الليالي على واقع من عتبْ
هنا اخوتي ينامون في العراءْ
رأيت البلاد التي حاصرتنا خواءْ
سمعت القطا يئن وكلباً يزيد النباحْ
وأم تهدهد أبنائها كي يناموا بدون عشاءْ
وما أتعس الليل سيدتي
تخوضين هذا العناءْ
2
على بابنا العجوز التي تبيع أسمالها في محلتنا الحالكة تنتظرْ
وظل أبنائنا في الليالي الملاح بضوء القمرْ
غنوة من صبيات حارتنا مؤلمةْ
الرجال بحضن المضيف يلوكون أتعابهمْ
والنساء تدارسن أوشال أحزانهنْ
وشيخ القبيلة يهذي ويرسم أخبارهمْ
هنا أوقدتنا الليالي ونحن على حالنا نحتظرْ
إيه يا زمن القرف المشتعلْ
برغم مرور الزمان تخطى الشباب الكهلْ
3
لماذا تحدق بي على النهر إكذوبة من ضجرْ
جفاف النهير أصاب أحفادنا والشجرْ
ونحن لم نأبه لنبني السدود للملمة المياه من نزرْ
جواميسنا تموت والحياة بائسة والجفاف يغوي شذوذ البشرْ
هنا زكمتني الحياة ويا للمصيبة خان المطرْ
وسيدتي بأسمالها في العراء وبين البيوت التي خربتها السياسة تنتظرْ
أطلقي البوق يا عجوز المحلة واخرجي من تلاوين هذا العناءْ
وارسمي لوحة للنساءْ
يا رجال المحلة والصبايا وأطفالها لوحوا للسماءْ
عَلَّه يتساقط ماءْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أهوارنا أصابها الجدب هل من دعاءْ

22/3/2018
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا لها من أميرة
- غنج الحمام
- إلى المرأة بعيدها
- رماد وسواد
- المهرج الأعمى
- ذاكرة العمر
- لقطات من الحرب
- رهبة الوجد
- إستجداء
- بائعوا الأمنيات
- ومضى العمر
- الجسد
- رقصة الليل
- الملسوع
- ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،
- ذكريات وألم
- من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟
- سلاماً للوطن ،،،،،
- إحتباس
- حياة باردة


المزيد.....




- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عناء وجفاف