منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 00:19
المحور:
الادب والفن
1
على دكة تجلس مهمومة وتنفض غبار أثقالها
يا لها ........
من أميرة تنتظرْ
ترى واجهات البيوت الرمادية الحالكةْ
وكيف أطفالهم يلعبونْ
هي الآن مقهورة تبيع الصدى والعتابْ
وتسمو كما آلهة من غيابْ
وفي جنبها يجلس الحالمونْ
هي عانس أبوها شهيد الحروب وأمها عاجزةْ
وتلمح الطريق المؤدي لمحبوبها
تحبه من زمان الطفولة من طرف واحد وكلما رأته يدق قلبها
يا لها ..........
2
يمر الزمان القريب وفي كل يوم ترى عشقها
هي اللطافة ولكنه بعيداً ينوء عنها
يا لها ........
هي الآن حزينة وترمي لأمها
أتعابها .......
زمن مرٌّ وكل أيامه عاتياتْ
أواه يا حلو البناتْ
3
تزوج محبوبها ......
وباتت لا تراهْ
وهي على حالها غريبة محفورة بالآهْ
الصدى وأحلامها تبخرت كما حالها
يا لها .......
لكونها أمرأة تحاذر بوح أسرارها
وبوح مشاعرها
للحبيب الذي غادرها
يا لها ......
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟