أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حياة باردة














المزيد.....

حياة باردة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


1
الكلمات فرت واستباحها عطرها من داخلي صوت القدرْ
وتعثرت لغة الكلام وما استُبيح من الترانيم المباحة من ضجرْ
شتان ما بين انتشائي وانحسار اللغة الحبلى وما باحوه أولاد الحروب وشابهمْ
لحياة باردة ولحن السيف فوق رؤوسنا مثل المطرْ
غرقى ببحر توحدي حتى انبهاري صار يأوي حزنهمْ
هم قلقلوا الفوضى ونادمنا انحسار الضوء قل لي ما العملْ
الأبناء غالوا بالفجيعة وانتشاء النار في أوج اعتقاد مصيرهمْ
يا ربنا المعبود قل لي ما الوصاية ان يصادر حقهمْ
انا غائم لي وشلة من قاع ذاكرتي نمتْ
واراني في الأحلام متْ
2
قهقه تراني في البصيرة عاقراً ويداي تمسك في الجمرْ
لكن حياتي باردةْ
مستوردةْ ...........
صاغ المغني صوته لملاذ نجم في الفضاءْ
وأراني أطرب في انتشاءْ
قبّالتي سيف الجدود وعلى رؤوس النادمين مناكدةْ
ما مر يوم زادنا التعب المرافق للشجن إلا الحياة باردةْ
أرجو التأسي في صدور الناهداتْ
كلمت بوحي واستترت في الصلاةْ
قبّالتي خوذ الجنود الرابضين على السواترْ
والحلم جرجرني لوهم مستباحْ
لا ظل عندي من تصاوير الاحبة والجناةْ
قتلونا بالوهم المبرمج وانتشينا نلعق الآهاتْ
هذا زمان الغابرينْ
هذا زمان عراة قوم فاقدةْ
وألّم نفسي في الزوايا في حياتي الباردةْ
3
وأراني ارسم وجهها ومن الثواكل قد تكونْ
أحفظها ربي في الشوارع هائمةْ
أبنائها شحذوا وهاهي في الذهن كانت شاردةْ
وحياتها رغم سموم الجمر كانت باردةْ


5/5/2017
البصرة

,,,,, ,,,



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبجدية وطن
- تراتيل المساء
- حمامات السلام
- إله الحرب
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1
- خاتَم العشاق
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حياة باردة