أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وحي الفراق














المزيد.....

وحي الفراق


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 03:12
المحور: الادب والفن
    


وتمر أيامي على رتابتها وأسمع ما بداخلي من صدى
ستون قرناً هاجني داس على وهن العقول وها أنا المقتول أيام النعاسْ
كم مرة أطوي الفراغ ولا أملُّ من اليباسْ
وأعوذ من هذا الفراغ وأنزوي المكدور قاتلي باحتباسْ
ضدي يراهنني وأغوي قاتليْ
أنا من زمان صُدئت بحت الراغبين مناهليْ
كم مرة سأقولها وعنيت ما قيل من الأوباش آخرها يليْ
كل السماسرة أضاعوا الأوليْ
فالجرح معتمر ونافر قد يئن بمفصليْ
يا من ترى الأيام وحدها تنجليْ
هذا الزمان غريب يوحي أن فيك توارد الصور البديلةْ
نتنفس الصعداء حين يدان صاحبنا الموشى بالخيانةْ
وندوس أخصاء المدان بالحبالْ
ونعب بيرقنا بأجراس التعجب والسؤالْ
حطوا لشيخ الأمة المحظور أوهان العقالْ
هذا الزمان غريب موطني عاش المحالْ
من أي جرح جئتني فأنا المعلق من بنان أصابعيْ
محدودب الظهر عيوني لن ترى من كان ضدي أو معيْ
يا ما غرفت قساوة الأيام جرحي بارتدادْ
عانيت عيشي بالكفاف وها أنا لم أُستعادْ
ستون دهراً والمنايا في دمي
أرجوك يا وطن التضادْ
إهدي العرايا زينتكْ
إلقي بقايا نفسك التعبى بحضن مناسك العشاق في وهج الحلاوة طيبتكْ
يا ما وقفت ببابك الوهمي أنت غلقته وبقيت انتظر المباع في المزادْ
وكأي وهم بعتني يا أكثر اللوعات يا وطناً طووه باعتدادْ
مهلاً رواني ناكر الضد المراقْ
هذا العراقْ
وحي الفراقْ
حمّلتني همٌ ووهمٌ لا يُطاقْ

30/4/2016





#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش
- حكاية مواطن خارج الظل
- داعش والآشوريون
- تداعيات مهاجر فقد ظله
- قهقه للتأريخ
- ما تحمله شجيرة الرمان ديوان شعر 12
- الأماني الضائعة
- في رحاب البصرة
- أبو ذر الغفاري
- حنين !!!!
- جلاسي الرائعين !!!!!!
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ
- تحية للشعب الطيب .......


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وحي الفراق