أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إرهاب














المزيد.....

إرهاب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


١
وألم جرحي فالزمان غريبُ
ويداي تمسك بالجمرْ
صور الثواكل أتعبتني ها أنا وحدي أغامرْ
الحزن منفاي وعشقي جرجر الأشباح ربي ماذا فاعلْ
الأمنيات توسدن ظل المغني قلت حاذرْ
لا أغنيات يهدهدن ظل المنافيْ
أنا شاكر المولى ولي عتب عليهْ
وأتيه يارباه إني أتيهْ
من داخل المنفى تهزني عنجهيات الذين يفجرونا صورة الإرهاب ما بين البشرْ
لا أمنيات لراقع الأوهام منذ تولى ظلنا هذا العهرْ
٢
الإرهاب يعلن قتله كل البراءةْ
والوهن يقتلنا وها نحن كساءهْ
ما هذه الفوضى فصار القتل بالمجان هل هذي عبادةْ
شعبي يموت المارقون بلا سيادةْ
قلبي على الأطفال حتى رموزنا ماتوا ونالوا من شهادةْ
هم ثلة من عهر سيدهم وقد هزوا انتكاسات الشعبْ
يا ربة الشعر الطفي فالقمل يدبي تحت أطراف الوسادةْ
والقاتلون بلا قوانين انتشوا فليذهبوا يا ربة الشعر وليس مأسوفاً عليهم ياغضبْ
ماذا تريد لتقتل البشر الجميل وانت تركع دونما أي قنوتْ
يا ربة الأشعار قل لي من أنا ما ظل عندي من صبرْ
الأغبياء وريثوا عهر حكام الخليجْ
قتلوا الأحبة يا حمائمنا أهدليْ
هذا الزمان زمان وهن الأنظمةْ
والقاتل المأجور يغرس فكه المتورمةْ
لا لن يفدك سوى ارتماءك في الحثالةْ
إبن الزبالةْ
٣
ما ظل عندي غير خاتمها ولعبة ابنتيْ
وقميص أبني والشظايا في فميْ
هي مَعْلٓمي
داسوا على وهج الحضارة وانتشوا يتنابزونْ
مات الأحبة والصحابْ
والحر غابْ
وكلاب تعوي اقتلوهم ياذئابْ
رسمونا بالآهات لا فرح تجلى بالخرابْ
والحارس الوهمي أبنٌ للكلابْ

10/7/2016
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1
- خاتَم العشاق
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش
- حكاية مواطن خارج الظل
- داعش والآشوريون
- تداعيات مهاجر فقد ظله
- قهقه للتأريخ
- ما تحمله شجيرة الرمان ديوان شعر 12
- الأماني الضائعة
- في رحاب البصرة
- أبو ذر الغفاري
- حنين !!!!
- جلاسي الرائعين !!!!!!


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إرهاب