أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خاتَم العشاق














المزيد.....

خاتَم العشاق


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


أوكلما ناديتني جاء الجواب الثر من شفة لله يلثمْ
القانون كنا قد بدأناهُ ولمنتهى الأشياء إن الله أعلمْ
وتساءل المعنى وأغراني الجواب أراه بلسمْ
كم مرة حس الهوى وأراني أحلمْ
وتمادى ظلك حائراً وتبسم النعناع يا بوح الهوى
أتنفس الصعداء لا رئة تتحمل الأوهان قلبي قد سكتْ
وتنوع الأقدار مني نفحة شابت لظى
هي تسمع الآهات صمتي قد خفتْ
يا ما رسمت حلاوة الوجه الصبوح وما تجلى من سماحةْ
أنا عشت مفترق الطرقْ
لم أسمع القلب يدقْ
ولعلني أتغاضى من شوقي لها وبلا وقاحةْ
لله درك هاك خذني في يديك خاتماً أوسلم الأمر لربك في احتجاجةْ
وأنا كما المثلوم أبحث في العجاجةْ
رتبت ذاكرتي وسرّي داخ من زمن النعاس الآن أُبلى يا خرابنا من نكونْ
قمر الخواطر هزّني وصداي غام في لجام الخيل يا قلبي عليّ لا تخونْ
أمّنتُ سري بالهوى ويداي تحمل خاتمكْ
هو سر من أوحى وقلبي الآن أصبح كاتمكْ
لا لا حبيب القلب وجهي بانكسارْ
الدنيا بالمقلوب تبحث عن خفايا العاشق الولهان من زمن الحصارْ
حرب وغيم واستراق مصائب الكدر الموشى بالحريقْ
أنا طفت في يم الهوى ورموني صحبي بالهتافات المشينة وادعوا إني الغريقْ
أعوامي غارت في البداوة واحتساب مرارة العيش الكريمْ
عاهدت نفسي أن أبوح واستريح من الهوى
وغلبت بعضي وانحنيت وها أنا مثل الأسيرْ
تتمطى في عقلي خراجات المآذن والكنائس والمعابد كلهم يتناوحون ويعبدونْ
قل لي حبيبي من أكونْ
أنا زهرة جرداء لاكتها البطونْ
وتسّمر الناعون يهذون اعتراضاً هل تبرأت القبائل عن مواقعها وها هي للآن تحكم بالبداوة جيلنا رباه ماتْ
وعلى مدى جرحي العقيم ألوذ من حجر المرادْ
يتسائلون ومن هويت الآن فزْ
قدر الأسى يحكي ويهدلنا الحمامْ
والريح تعبى والزمان بلا أصولْ
وشتمت نفسي بالتي أغرت فراغي بالندبْ
وأنا على ندبي بلا معنى أسيرْ
يا غازل الذكرى فأنت كم وقحْ
جرجرت معنى الريح والصور العقيمة لا فرحْ
من أين جئت يباسك المعسول نزْ
وعلاك ربك فاستقم يا خاتم العشاق أنت مفرج الكربات قل لي ما العملْ
قلبي وهذا البوح سكران ثملْ
يا ما رسمت غشاوة العينين من بوح الصبايا الناهداتْ
ورؤاي دارت تستبيح خطى الجراحْ
وبكيت ياوطني صفّقت راح براحْ


6/5/2016
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش
- حكاية مواطن خارج الظل
- داعش والآشوريون
- تداعيات مهاجر فقد ظله
- قهقه للتأريخ
- ما تحمله شجيرة الرمان ديوان شعر 12
- الأماني الضائعة
- في رحاب البصرة
- أبو ذر الغفاري
- حنين !!!!
- جلاسي الرائعين !!!!!!
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خاتَم العشاق