أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صمت














المزيد.....

صمت


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 23:47
المحور: الادب والفن
    



(١)
وأنا أحزن مافي الكون صمتي قنبلةْ
وأراني أركض وحدي وورائي القتلةْ
والمخانيث وأصحاب التواريخ المباحة في أتون الجلجلةْ
والمساطيل وأصحاب العروش السافلةْ
ليتني كنت خبيثاً في حلول المسألةْ
ليتني ماعشت يومي وحياتي قلقلةً
(٢)
أكل الدهر عليّ وشربْ
وأنا من وجعي في كل يوم مستَلبْ
يا إلهي ما الذي أهدتني روحي في المهبْ
غير تأريخ مريرْ
وحفاوات ونهب واستلاب للمصيرْ
المرايا خدعتني ورأيت في انعكاساتها شيئاً لا يثيرْ
(٣)
المرايا نفسها يا صاح لكن قد تغيرت الوجوهْ
ما الذي أجنيه من حصدي ومن حدسي سوى عشق يتوهْ
إيه يا أبناء تلك العاشقةْ
في ارتخاء المشنقةْ
كلهم أهلي ولكن نزفوا الظل وداسوني وقالوا كُمّ فوهْ
البلابل عيرتني وخبى صمتي علانية في المجاهلْ
قالوا :- ناضلْ
وتقيأت مقاصلْ
حُبكت مُذ كنت ناهلْ
صمتي أفرزني قبائلْ
(٤)
لا تلوميني فعشقك أرق الدنيا وقلت يا عراقْ
الهوى مال بصدري واستفاقْ
خلطوا ضدي وهز الهمّٓ نحوي والنفاقْ
صار بوحاً في الكتابْ
وحملنا الضيم نطوى في السرابْ
آه يا شعبي احتضني صرت منبوذاً بغابْ
ضيعوني الأهل حتى والصحابْ
ورموني دون وعيي بارتيابْ
فأنا كنت المغني في فلول الليل مهموماً مُعابْ
(٥)
صورتني العاديات مثل نار في جريحْ
واختفى صوتي وآذتني المرايا عند ريحْ
ألذي شاهدته شكلاً تهافت في المهبْ
قلت رباه لتعتقني لأهرب نحو دربْ
كان قلبْ
ساوم العشق وحب الناهداتْ
فأنا ظل وصمت زكمتني كل أفواه القبيلةْ
تركتني لا لأَنِّيْ
بل لصمت قد تداخل في خباياي كجنّيْ
يا إلهي هل تعنّيْ
هذا ما عاناه منّيْ
،،،،،،،

15/10/2016
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1
- خاتَم العشاق
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش
- حكاية مواطن خارج الظل
- داعش والآشوريون


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صمت