منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 02:34
المحور:
الادب والفن
الى الأم
يا امرأة يا أم هذا الكونْ
حلاوة الدنيا أراك تحملين كل لونْ
أمي التي حملتني بكل آلاميْ
وها أنا غريب يا سيدتي حملتك أحلاميْ
أحبك لأنك القلب الذي ينبض بيْ
مولاتي يا أميرتي تعالي أحضنكْ
وألثمكْ .........
تهدهديني حينما أنامْ
لم تغفو لك يا أمي أي عينْ
وتحملين أوجاعي وأنت القلبْ
أكنُّ لك الحبْ .......
الى الحبيبة
من تحت ظل نخلة أيتها الجميلة الرائعة الحالمة تنبهيْ
أنت النهار في الليالي الحالكة أرجوك أن تدققي وتوقظي القمرْ
ثلاثون عاماً أنت تنبلجين الضوء في سويعة السحرْ
وتمزجين صوتك النعاس يرتوي من غفوة ليشتهيْ
سويعة ويخرج الحلم معيْ
وأنت في وداعة تتربعيْ
عرش الغرامْ
عِش الحمامْ
أحبك وارتوي منك أيا وديعةْ
يا امرأة تطوف بيْ
وثغرك اشتهائي يذوب في خدرْ
حبيبتي ما زلنا في تطوافنا ونلثم القدرْ
يا أجمل العمرْ
أقبلك بلحظة لنرسم حكاية الأمومةْ
تعالي يا حبيبتي لنرقص الان معاً
برقصة الهيوة يا جميلتيْ
فاليوم هو عيدك ما زلت تولدينْ
يا أجمل الملكاتْ
يا ضوء وجهك الجميل أنبهرْ
7/3/2018
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟