أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هبوا على هذا الفساد














المزيد.....

هبوا على هذا الفساد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


هبوا على هذا الفسادْ
هيا ارفعوا جسد البلادْ
وتظاهروا حتى بتحقيق المرادْ
العنجهيات الغريبة انتهتْ
وكلام اهلًا لم يفدْ
وشبعنا من ضيم ومن قهر ونحن الفقر كلهْ
أهديك يا ولدي مياه مالحة وفلهْ
الكهرباء مرمرتنا
والعاطلون نصف الشعب دمرونا الساسة الأوغاد بالوعد المخدرْ
والماء مالح والرصاصة تتجه نحوي ولكن واقفاً ملء فميْ
هبوا لتقطعوا كل الرؤوس العفنهْ
وشواذ قاعدة البيان المؤمنةْ
لا تنصتوا لكلام كل دعات ضيعوك يا وطنْ
غدر الزمان بِنَا ونحن عشنا في المحنْ
قل لي متى ينسل هذا الحزب مثل عصابة تتستر بالدين يا كل العمائمْ
أنا على حالي قطعتم عيشتي يا أخوتي هبوا وما زلنا نقاومْ
يا أهلي هبوا تظاهروا حتى يُبين الحق نحن لا نساومْ
فالأرض عانت من مرارات السخونة والحجرْ
نحن نعيش في الجمرْ
رباه هذي حالنا لنفتش الأحياء عاشوا في المجاري والحفرْ
المأساة إنَّا صامدون والشعب ينتظر القدرْ
يا بصرتي الفيحاء هبي فالقرار قراركْ
يا منبع النفط وليس بحاصدينْ
يا سامعينْ
والساسة الأوغاد باعونا وعاثوا لا يتحركونْ
قلبي على بلدي الذي قد مات من زمن ونحن بانتظاركْ
قم يا رفيق العمر شاركْ
حتى تغادرك الخيول والسنابكْ
يا أيها الوطني شاركْ ،،،،،،،،،
واسقط عفونة ساسة العهر وَبَارِكْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

13/7/2018
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور
- تلك حياتي
- الوصايا العشرة
- أحلام وأوهام
- سُعدى
- هي وظل النخلة
- المقاهي
- عناء وجفاف
- يا لها من أميرة
- غنج الحمام
- إلى المرأة بعيدها
- رماد وسواد
- المهرج الأعمى
- ذاكرة العمر
- لقطات من الحرب
- رهبة الوجد


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هبوا على هذا الفساد