أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هي وظل النخلة














المزيد.....

هي وظل النخلة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


منذ متى وانت يا أميرة وتحت ظل نخلة تهذينْ
أصابك الوهن أيا حبيبتي يا ملكةْ
الزمن يمر فينا جالباً مصائب القدرْ
حبيبتي أرجوك أن تبقينْ
تنسين ما توارد من صدمة ومهلكةْ
أراك يا حبيبتي شبعت ضيماً وانبرى في داخلي الصراعْ
أنتابني صداعْ
غرقت في الهموم والأسى تورد وغاص في الحجرْ
مملكتي أرجوك أن تتيقني وتهدي ما أصابنا ضراوة الأيامْ
لا ضير أن تتلاقح آلوجوه من وطأة البشرْ
الحب يا حبيبتي كالمعجزةْ
في بلدي تغوص ذكرياتنا والبعض في العراء قد ينامْ
يا قمراً يضيء في الليالي الحالكة تعالْ
وغني الموالْ
ما زلت يا حبيبتي أسير في قبلتك وأنفض المحالْ
حبيبتي أرجوك ان تغازلي القمرْ
وتحفظي الأسرارْ
الليلة ما نمت يا جميلتي محفوف بالأخطارْ
أداعب الظلامْ
وها أنا مولّهٍ حبيبتي غفوت من لحظتها وعشت في الأحلامْ
أداعب المرايا في تعجب وأنبري كالعاشق الولهانْ
تحيطني أغنية لطالما رددتها عن شاعر سكرانْ
وها أنا أمسك ظل نخلتي وأرتقي أقبّلكْ
وأسمو في وداعة أعانق الأزمانْ
لا أملك حنجرة كي أطربكْ
لا أملك العود ولا أنا العوادْ
حبيبتي لا أملك القشة في البلادْ
أملك ظل نخلة وانت تنتحبينْ
عاشقتي وكم أنا مسكينْ
أعود بالوحدة من تفردي أعانق القمرْ
وأسمو كالصراعْ
وأربط الأحزمة لحفنة الجياعْ
ما هكذا يا قبلتي أصابك الأسى
بصحوتي أغرق في تودد وأنت في وداعة تعانقين صحوة المطرْ
أواه يا نخيلتي أصابك الجدب وها أنا مرسوم في محاجر العيونْ
حبيبتي أقولها كنت أنا المجنونْ
ضيعني الزمان يا أميرتي ولا أرى غيرك تحت ظل نخلتي مسكونْ
أبوحك السر أنا غارق في سماءك معفراً بالفل والياسمينْ
حبيبتي أعيش في بلادي حزينْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاهي
- عناء وجفاف
- يا لها من أميرة
- غنج الحمام
- إلى المرأة بعيدها
- رماد وسواد
- المهرج الأعمى
- ذاكرة العمر
- لقطات من الحرب
- رهبة الوجد
- إستجداء
- بائعوا الأمنيات
- ومضى العمر
- الجسد
- رقصة الليل
- الملسوع
- ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،
- ذكريات وألم
- من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟
- سلاماً للوطن ،،،،،


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هي وظل النخلة