منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 14:25
المحور:
الادب والفن
تكون المقاهي مملوءة بالرواة والشعراء والفنانين والمقاولين والمتقاعدين والموظفين والمخبرين والعاطلين والكسبةْ
رأيت ابن ناقر الدف وأخرساً بالإشارات يحكيْ
وفي الزوايا رجال تأبطوا همهم دخنوا السجائر المستوردة الرديئة ما انفكوا يتحاورون عن نزيف السياسة العاهرةْ
الدخان كثيف من الذين دخنوا الأراجيل وكيف تفننوا بتشويقها
بالمقاهي أرى صحبتي تناوبهم تواريخ أهل المدينة وكيف من همهم يخرجونْ
انا دائماً أحتسي الشاي وبعدها السيجارةْ
إذ ألمح صبية بعمر الورود تستجدي وتحمل آهاتها
وامرأة تحمل طفلاً تمد يديها لأحزانها
وكهل يبيع حلواه في قهر ينظر الجالسينْ
ويصرخ فينا :
(- يا زمان الأسى ألمح العاطلين الشباب الذين اكملوا الجامعات يبنون أحلامهم من ورقْ
ياله من أرقْ
الزمان رديء واللصوص تحكمنا وما زال يجلدنا القلقْ
أيها الشعب جاء وقت تغيير تلك الوجوهْ )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لكن صمَتنا ولذنا كما الطفل من أمه يتوهْ
هكذا نحن أذن أيها الصابرينْ
في زمان الأسى والرمادْ
حكمتنا الشواذ لصوص البلاد ْ
31/3/2018
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟