منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 17:44
المحور:
الادب والفن
(1)
قالت محدثتي بأنك عاقر ويداك تبحث في العيون الناعسةْ
هي نجمة الذكرى وأرجو منك أن لا تنتحي في هجرك كاليائسةْ
مرت سنون الضيم والصبير وحدك عارفةْ
والذكريات أتعبتنا والزمان يشلني المهموم صدري في أفول نهارنا الوردي كيف أحبها
مر الغراب وطاف ما بين الوجوه الشاحبةْ
ستون جرحاً والخراب يلفنيْ
وأنا أنزويت كما المقهور من زمن الرمادْ
(2)
في أتون الحرب جدب وافتراضْ
وزماني هزني المخمور وحدي أعترضْ
زادوا في كل افتراضي نزف فرضْ
وسما وجهي جدار الحزن بين الرافضينْ
أغمريني يا حياة الأولينْ
فَعَلا وجهي ندوب وزماني حيّر الأصحاب يا ويلي أنتظرْ
هل يا صاحبي نحن بشرْ
مزقتنا العنتريات ونمنا في الخرابْ
(3)
أوٓكلما ناديت أصحابي يمر الطيف يتلو نخلة جرداء ساورها التعبْ
قادتني ما الصبر وهزتني تساقطت رطبْ
وعجنت ذاكرتي بالوافدين من العذاب إلى العذابْ
هبت علينا مواجع الذكرى وينزفنا الرمادْ
كوفئت يا بلدي فخذ ما ترتضيه من الذين توارثوه بحقدهمْ
يا ويلهمْ ،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟