أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - كان عليَّ 2 ،،،،،،،














المزيد.....

كان عليَّ 2 ،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


كان عليَّ أن أقرأ تاريخ الأجداد بدقةْ
وأعامل زوجاتي الأربعة برقةْ
كان عليَّ مسامرة خامسة في السر وأعلن إني ممنوع من الصرفْ
لهذا قادتني من حاضري الممزوج بدهلة أحبابي وعلاني السفْ
كان عليَّ أن اتقمص دور السلطان بتيجان الملك المقهورْ
وأواري سوءته لبني جلدتنا المنثورين رماداً من ضيم سفاهته وأداوي هذا المستورْ
كان عليَّ أن أتجسد في دور رئيس الدَرَك المسؤولْ
وأصافح تاريخ الأجداد بالبولْ
كان عليَّ تنوير النفس التعبانة بالإستدراكْ
ومشاعتي إني صابر حد النقض في الإرباكْ
كان عليَّ تتويج السفلس بالحمى
وأنا يا هذا البدوي الناقع حد السفه وأعمى
كان عليَّ ترتيب الذاكرة بتلاطم اخواني في الدمْ
وارتني خديعتهم وتجلى من صمتي الهمْ
كان عليَّ مسك فجيعتنا وتزويد الخير بنبذ الشرْ
لهذا قرر قاضينا بالحكم عليَّ بالسرْ
كان عليَّ تزويد رسائل عشق لامرأة الملك المنبوذْ
ورجم الشيطان الداخل فيها وأقول أعوذْ
كان عليَّ الترشيح لمجلس نواب الشعب بالتحويرْ
وتجميع الأرصدة وأكون رئيس لجان عبثية وإلقاء الخطب العصماء بالتعبيرْ
كان عليَّ توسيع مشاريع محلات البلد الوسخةْ
ووضع قمامات الأحفاد بسلات الشارع وتفريقها بنفخةْ
كان عليَّ تعيين الخريجين بالاف الدولاراتْ
لهذا يا وطناً عاث السفهاء بك وضمير المسؤول الأول ماتْ
،،،،،،،،كان عليَّ ،،،،،،،،كان عليَّ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور
- تلك حياتي
- الوصايا العشرة
- أحلام وأوهام
- سُعدى
- هي وظل النخلة
- المقاهي
- عناء وجفاف
- يا لها من أميرة
- غنج الحمام
- إلى المرأة بعيدها
- رماد وسواد
- المهرج الأعمى
- ذاكرة العمر
- لقطات من الحرب
- رهبة الوجد
- إستجداء
- بائعوا الأمنيات
- ومضى العمر


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - كان عليَّ 2 ،،،،،،،