أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الرهان الصعب














المزيد.....

الرهان الصعب


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد تكون كل المؤشرات والتوقعات تشير إن رئيس الوزراء القادم سيكون الدكتور حيدر ألعبادي ولأسباب عديدة ، لعل أهمها يتمتع بشعبيه كبيره سواء على مستوى الداخلي والخارجي ، لم يحققها السابقون بل كانت سببا في إقصاءهم 0
إن التجارب السابقة اثبت إن اختيار رئيس الوزراء يتم وفق حسابات أخرى ؟ وهذا الحسابات تكون بعيد كل البعد عن نتائج ما تفرز العملية الانتخابية والتحالف الذي ينطوي تحت رايته ، بمعنى أدق السيد المالكي حقق ما هو مطلوب منه لكي يتولى الرئاسة الثالثة من انجازات في الجانب الأمني ، وجوانب أخرى وهذا الشيء معلوم للجميع ، رغم وجود إخفاقات وأخطاء ، ومشاكل وأزمات لا تعد ولا تحصى مع الكل ، لكانت الأغلبية الانتخابية كانت حاضرة لها ، و حققت المطلوب لها بعد إجراء الانتخابات في عدد الأصوات واكبر كتله برلمانية في الجلسة الأولى ، ووفق الدستور ورأي المحكمة الاتحادية النهائي كان لها كلمة الفصل في إثبات أحقيتها رغم اعتراض الكثيرين لكن جرت الريح بما لا تشتهي السفن وهي ليست أول مرة إن تكون الأمور بهذا النحو إنما هي قاعدة طبقت قبل ذلك لمنصب رئاسة الوزراء بالذات 0
لا يختلف اثنان في نجاح السيد ألعبادي في قيادة البلد في أصعب مرحلة في تاريخ العراق المعاصر، وتحقيق الانتصارعلى داعش وطرده ، وحقق الكثير من انجازات في مختلف المجالات ، والتعامل الصحيح والمهني في ملف المهجرين والنازحين ، وأعمار مناطقهم وتوفير الخدمات ، وعودتهم لها، لنجد في المحصلة النهائية ،تحسن في العلاقة مع كتل أهل السنة وهي سابقة لم تكن موجودة في السابق 0
ومشاكل المركز مع الإقليم رغم تفاقمها ،وصلت لحد المواجهة المباشرة ، إلا إن لغة العقل والحكمة هي من احتوت الأزمات الصعبة للغاية ، و حلت أصعب المشاكل واعقدها قضيتنا أنها كركوك ، وملفات أخرى ساخنة 0
وعلاقات مع دول الجوار ودول أخرى في وصلت لمراحل متقدمة ، في تحسن العلاقات الثنائية ،وزيادة حجم التعاون المشترك، لتكن في مستويات متقدمة جدا ، بل شجعت دول كثيرة لتعيد علاقاته معنا رغم خلافاتنا معهم لتكون بوادر الانفراج حاضرة ، والاهم رغبتهم الكبيرة في إعادة أعمار البلد ، والاستثمار وقد تفتح أفاق أخرى في المستقبل 0
وهناك قضية في غاية الأهمية تحققت في ولاية السيد ألعبادي ، لم تكون موجود سابقا إطلاقا أو بنسبة على ما هو موجود اليوم ، وهي العلاقة القوية بين الرئاسات الثلاثة، حيث شهدت في السابق مستوى علاقات وتعاون لا يخلو من مشاكل وصراع ، وتبادل الاتهامات وإسقاط للغير وعرقلة تشريع القوانين وتشريعها بصورة لا تتوافق مع سياسية الحكومة آنذاك ، وهذا الحال استمر لحد تولي حكومة السيد ألعبادي لتكون مجريات الأمور في صورة مغايرة تماما عن السابق في كل الأحوال مع الرئاسات الأخرى 0
قد تكون كل هذا المؤشرات وغيرها ، تصب في إن القادم لرئاسة الوزراء هو الدكتور ألعبادي لكن التجارب السابق اثبت إن الساعات الأخيرة هي من تحسم المسالة مع الأخذ بعين إن هناك رغبة في تغير الوجوه , وبين بقاءها لتظل كل الاحتمالات واردة حتى اخر لحظة ، لتكون المسالة قائمة على الرهان الصعب للكل 0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الوكلاء
- سور العراق العظيم
- امريكا بين الحقيقية والسراب
- منكم نستفيد
- بن سلمان في ضيافتنا
- ما بعد عفرين
- الاغلبية السياسية
- ترامب وقواتة الفضائية
- الفساد
- اللغز
- الالحاد في بلدنا
- شر البلية ما يبكي
- لعبة الحية والدرج
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الرهان الصعب