بن سلمان في ضيافتنا

ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بن سلمان في ضيافتنا

إلف صديق ولا عدو واحد ، عنوان حقيقي ، لزيارة بن سلمان المرتقبة ألينا رغم الاعتراضات المبررة ، من عدة إطراف داخلية ، ولأسباب عديدة ,
سنوات طويلة ، من المشاكل والأزمات ، بين البلدين وبعد عام 2003 كانت صورة معبرة لعلاقات ثنائي لا يذكر منها إلا الخلافات وغلق كل أبواب التعاون ولم تنتهي القضية عند هذا الحد، بل كان موقفها سلبيا للغاية اتجاه التجربة الديمقراطية الجديدة ، وكما في السابق لكي لا يفهم الموضوع على انه ضد طائفة معينة ، ودورها في عدم استقرار البلد معلومة للجميع ، وسيل الدماء الذي جرى يجب يسال عنه علماؤهم اللذين كانت فتاوى اغلبهم تحلل قتلنا ،وتفجر جوامعنا ، وتهجر نسائنا وأطفالنا ، واستنهضوا همة الكل علينا ، وما خفي كان أعظم 0
ماضي لا يمكن إن ننساها ، وأيامه قد انتهت لكن الحاضر والمستقبل مازال إمامنا ومصلحة البلد وأهلة ، تستوجب علينا إن نفتح الأبواب التي أغلقت بوجهنا وعندما كانت علاقتنا مع السعودية في مستوى لا تبشر بالخير مطلقا ، حدث ما حدث ، ولا يعنى إن ننسى أو نسامح ، علينا إن نعرف من أين تؤكل الكعكة ( المصلحة ) 0
واليوم عندما غيرنا سياستنا وحدوث متغيرات جديدة في الواقع ؟ تغيرت النوايا وان تكون غير سليمة ؟ اتجاهنا وحضرت المصالح ، والتقرب ألينا برغبة من الآخرين، بفتح صفحة مغيرة للسابق مما ينبغي إن نكون أكثر حكمة وكسب الفرصة لكي نحقق الممكن أفضل من إن تبقى أبواب الشر التي دمرت وقتلت أهلنا وقد تغلق بعضها إلى إن نغلقها جميع 0

رغم أن ضيفنا قد يكون ثقيل بما يحمل في تاريخ بلده اتجاهنا إلا إن مقولة إلف صديق ولا عدو واحد الخيار الأفضل لبلدنا 0
ماهر ضياء محيي الدين

#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل