أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب














المزيد.....

في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب

إذا ذكر اسم حاتم الطائي في محفل من المحافل يكون الجود والكرم عنوان بارز لحديث من ذكره لان ضيافته ضربت بيه الأمثال وتناقلت قصتها الأجيال وللحم حصانه ونار خيمته مقصد لكل قاصد فما بالك لو كان صاحب الضيافة يكرم ويقض حاجة كل محتاج وما أجوده من كرم الطائي انها الانتخابات وما أكثر خيرها وأوفر ثمرها لأنها تحل كل العقد وأصعب الصعاب وهي معروفه في المهمات المستحلية وهي تجمع الكل ؟ تحت ظل خيمتها بين الصديق والعدو والقاتل والفاسد ولا نستغرب من قدرتها إن تكون بين ليلة وضحاها حصة الإقليم 14 % من الموازنة وتسليم النفط كامل للمركز و قبول وصول لجنة لتدقيق سجلات الموظفين من الحكومة المركزية لحساب إعدادهم من اجل صرف رواتبهم من المركز وحتى فريق المناطق المتحررة راضين ومطمئنين من حصة مناطقهم المحررة المهدمة بعد رفض الجانبين تمرير الموازنة الاتحادية وما أكثر من تضرر من عامة الشعب ففي وقت كانت حصة الإقليم 17 % مع تصدير النفط ولسنوات طويلة وإيراداتها تدخل في حساب الضيوف الأعزاء وما خفي أعظم نجد وخلال مدة منذ 2003 وليومنا هذا إن مسلسل مشاكل الإقليم مع المركز بحلقاته المستمرة عبارة عن أزمات وصراعات وتبادل الاتهامات وعقد الصفقات الكبيرة وما اكثرها لكنها بلغت ذروتها في النهاية على موضوع الاستفتاء وثم الاستقلال لتكون المواجهة العسكرية المباشرة حاضرة لولا كرم الجيران في ألحظات الأخيرة لكنا يوم في وضع نحسد علية وليكون أهل الإقصاء راضين عن الحكومة وهم في كافة الأوقات دائمون يتباكون على طائفتهم من ظلم من لا يرحم من هجرهم وقتل أبناءهم ولا يعطيهم حقوقهم لكن مع الضيافة تختلف القضية مع العلم حتى لو تحقق وصرف لهم عشرة إضعاف الموعود وبينت مدنهم أحلى وأجمل من نيوريوك العرب وكانت نصيبهم من المناصب حصة الأسد سيبقى نشيدهم الوطني المعهود بهم الإقصاء والطائفية في كل المناسبات وطلب عون الآخرين لان معاناتهم لا توصف وماسيهم مستمرة ومن قبل بحصته لا يختلف عن المطمئنين إطلاقا عن السابق لكن من هم خارج ضيافة الانتخابات يتحملون عبء كرم الآخرين وليس بحقه المطالبة بحقوقهم لان من أصول وأدب الضيافة أكرم الضيف وقضاة حاجته والمصلحة والمصالحة الوطنية وحضور الجيران والأصدقاء ودعواتهم لإكرام الضيف وإعطاء حق الضيافة وبعد انتهاء الانتخابات وأيام لا تتجاوز أصابع يبدأ الجزء السادس وحلقاته المعروفة من الجميع من الظلم والاضطهاد لكن في ضيافة الانتخابات الجديدة تقضى المهمات الصعاب0

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد


المزيد.....




- تركها ملطخة بالدماء.. كلب ينهش وجه طفلة ويعود ليهاجمها ثانية ...
- تحليل.. ترامب سيواجه -فوضى وتحديات- في حالة سعيه للإطاحة بما ...
- -أغنية لاعب صغير-.. رحلة بين الهزيمة والخلاص في عالم إدوارد ...
- إدارة ترامب تضغط على إسرائيل لتحقيق تقدم بشأن مقاتلي حماس بر ...
- مقتل 4 عناصر أمن بهجوم مسلح شمال شرق نيجيريا
- الأمطار تفاقم مأساة السكان في غزة وإسرائيل تمنع إدخال الخيام ...
- الحوار الوطني الفلسطيني بإسطنبول يقر هيئة للعمل الشعبي وحملا ...
- استطلاع: 60% من جيل -زد- الأميركي يفضلون حماس على إسرائيل
- كاتب إيطالي: هذه دلالات شراء برلين مسيّرات إسرائيلية
- حكومة دقلو ترحب بزيارة لجنة تقصي الحقائق إلى مناطق سيطرتها


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب