أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من المسوول














المزيد.....

من المسوول


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد تكون العبارة التي يصعب جوابها من الكل وستكون كل الأجوبة حاضرة لو سألتهم عن قضية ما واتهم الآخرين بالتقصير والفشل أمر لا يقبل الشك والمبررات وما أكثرها تمطر علينا وحاجتنا إليها مع شحه الماء في نهري دجلة والفرات والحلول وخيارتها تطلق من الجميع ونتائجها لا نجدها إلا في الأقوال وليست في الأفعال والقتل والدمار يحصد دون توقف وان نسال من المسوؤل عن قضايا وملفات لا تعد ولا تحصى وأخرها مجزرة الحويجه وقبلها سبايكر والكرادة وسقوط الموصل وقائمة طويلة وان تبحث عن الأسباب تكون الإجابة كالباحث عن سراب في بحر الظلمات ولكن سنقول المسؤولية تقع على ثلاث مكونات أساسية هم رجال الدين و طبقة السياسيين والشعب إما الفئة الأولى سيكون جوابها إننا من حكم واجبنا الشرعي كانت دعواتنا وتوجيهاتنا للناس تدعوهم إلى الوحدة وعدم التفرقة ونبذ الطائفية والتعايش السلمي ودعم عمل الحكومة ومؤسساتها في كل الأوقات وفي أصعب الظروف و المشاركة الفعالة في الانتخابات وحتى في مرحلة داعش العصيبة كانت الفتاوى والدعوات والتوجيهات تحض الكل على الوقوف جميعا ضد هذا الهجمة الوحشية وهذا المفهوم لا يقتصر على مكون أو طائفة ما الغالبية سارت على هذا النهج مع وجود اتجاه معاكس لذلك لكن بنسبة اقل من هذا الطرح ليكون الدور على الطبقة السياسية واتهامها بالتقصير والفشل في إدارة شؤون البلد ليكون دفعها عن نفسها إننا عمل وانجازاتنا كثير في تسير شؤون البلد وأهله لكن الصراع السياسي والطائفي وسياسية تقسيط الآخرين والحكومات السابقة وسياساتها الخاطئة وسوء التخطيط هي من أوصلت الأمور نحو الهاوية والحكومة تتهم البرلمان بأنه بتحمل الجزء الأكبر من معاناة وماسي الناس في الكثير من المسائل ولعل أبرزها تعطيل تشريع القوانين أو تشريعها على خلاف سياسة الحكومة والبرلمان يكيل التهم ضد الحكومة والمخالفات والمشاكل سببها الدستور العراقي يجب إعادة النظر في كتابة الدستور لان من كتب الدستور أناس من كوكب المريخ أو المشتري وهم لا يدركون وضع البلد بكافة المجالات ولا ننسى دور التدخلات الخارجية في شوون البلد وأثارها السلبية على الساحة العراقية والصراع الدولي وما ألقى بظلاله على المشهد السياسي والأمني والاقتصادي ليأتي دور الشعب في تحمل المسووليه ليكون قوله إننا مع دعم الدولة وشاركنا في الانتخابات والصلاحيات والمسؤوليات بيد ساسة البلد وقدمنا الغالي والنفيس من اجل الأرض والمقدسات وتحملنا وما تحملنا ولنكون في نهاية الدرب والمحصلة النهائية إن رجال لا يتحملون المسوولية لان حدود قدرتهم هي الدعوة والتوجيه لكن ثمرة هذا النهج فعلا موجودة لكن القتل باسم الدين شي أصبح مألوف والانحلال الأخلاقي في مستويات يندى لها الجبين والانفكاك الأسري في مراحل تنذر بمخاطره المستقبلية وارتفاع حالات الطلاق والانتحار والمخدرات بمستوى لم تكن موجودة في السابق وأصبح التميز بين ملابس الرجل والمرأة يصعب علينا مع المكياج والاكسسورات المشتركة وأصبحنا نشاهد ونتعايش مع حالات غريبة وبعيدا كل البعد عن مفاهيم الدين الحنيف والثوابت الاجتماعية إما رجال السياسية بكل المقاييس اثبت التجربة فشلكم لماذا لا تعترفون بخطئكم وترك المجال للغير أين مصير مليارات الدنانير لماذا لا يتم محاسبة المقصرين وابسط مثال قضية سقوط الموصل وان كان الدستور يحوي في بعض فقراته بحاجة إلى مراجعة لتعديلها أو إلغائها تعالج وتصحح ولا يكون عائقا أو سببا في العديد من المشاكل واغلب القوانين المشرعة إن يكون هناك تنسيق مشترك بين الحكومة والبرلمان إلا في مصالحهم و دعواتهم الانتخابية ليكون الحديث عن عامة الناس لماذا لا تلتزم بالقانون وتتجاوز على المال العام وعلى منظومة الكهرباء والماء وعدم دفع الفواتير وتشكو من قلة الخدمات او أنعدمها وتصفق لمن فشل في إدارة الدولة وان تنتخب الأفضل لان المجرب لا يجرب وعدم وجود نية حقيقة واردة للتغير ونعلق مشاكلنا على الآخرين قد يكون الحديث طويل ويصبح في مجال الملل ولن تجد جواب إطلاقا والشعب يوجه أصابع الاتهام لرجال الدين بالدرجة الأولى وثم السياسيين ورجال الدين ضد السياسيين وهم بدورهم يكون اتهامهم ضد الاخرين في تحمل المسوولية و لنكرر السوال بعدد الشعب الصيني على الكل لنحدد من المسؤؤل ليكون الجواب من المسوول مرة أخرى وبدون جدوى أو فائدة تذكر 0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب
- كلمة حق يراد بيه باطل
- رسالة الى الوالي
- المتهم بري حتى تثبت إدانة
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين
- حساب العرب


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من المسوول