أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - بلا عنوان














المزيد.....

بلا عنوان


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق هي مقولة يتداولها معظم الناس للدلالة على أهمية الرزق لكن إن تكون بشرطها وبشروطها ؟ ظاهرة بدأت في التزايد خلال السنوات الماضية وبشكل لافتة للنظر وأكثر من ذلك وهي ظاهرة انتشار المحلات أو الدكاكين وبمختلف أنواعها لكن على وجه التحديد الإعمال ذات الطابع الصناعي والحرفي والتي تسبب مشاكل وإضرار وما ينتج عنها لا تعد ولا تحصى تضر المنطقة وأهلها بلذات السبب الرئيسي لتفاقمها هذا لظاهرة يعود إلى غياب التخطيط الاستراتيجي عند بناء المدن من الحكومات المتعاقبة لان اغلبها ظلت محاطة بصراعات وأزمات مستمرة لحد يومنا هذا وبمعنى أدق عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي كان وراء تراجع إن يكون لدينا خطة شاملة ( التخطيط العمراني للمدن ) يدرس أوضاع البلد مثلا لعشرة سنوات يأخذ بنظر الاعتبار زيادة عدد السكان على ما تحتاج من توفر كافة الخدمات الضرورية مع ما يسمح للمحال وغيرها من إن تكون موجودة ضمن الحاجة وما يسمح بيه القانون والمحافظة على البيئة من جانب أخر المدن الصناعية هذا المفهوم ما كان حاضر وان وجد كان ما خطط لها كان ينحصر بنطاق زمني محدود جدا والتي هي عبارة عن مناطق صناعية بسيطة لم تستطيع في احتواء الزيادة المتزايدة في عدد المهن وحجم الإعمال الأخرى وزيادة عدد السكان و لم تكون هناك إجراءات لاحقة من قبل الحكومات ولأسباب عدة في إن تكون مثل مدن صناعية اكبر وحتى حال المدن التجاري بنفس وضع الصناعية وبذلك أصبحت مدننا عبارة عن مزيج سكني تجاري صناعي وحتى الزراعي منه في حين اغلب دول العالم نجدها من خلال مخططاتها في التخطيط الحضري لمدنها يعود الى سنوات طويلة بحيث كان التخطيط لمدينة من مختلف المستويات معد وفق خطة شاملة ودقيقة ومرحلية محسوب لها إلف حساب والشواهد كثير على ذلك ولو تمت عملية التوسعة من اجل البناء والتطوير والحاجة لذلك وفق متطلبات المرحلة يكون مخطط لها في الجزء او على أساس مخطط عملي ونحن عكس ذلك تمام وخصوصا بعد فترة بعد 2003 أكثر من كل الفترات السابقة من انتشار كل المهن والإعمال في الإحياء حتى رأينا القصاب يعمل وسط الشارع وتباع الأسماك في الميدان العامة ونستيقظ الصباح على أصوات إعمال لا تحتاج إلى ذلك والغسل والتشحيم للسيارات وما ينتج عنها أصبحت صورة مألوفة للجميع وغيرها لكن الأهم من ذلك من يتحمل المسؤولية لتكون الأوضاع بهذا المستوى المتدني وما هي المعالجات الحقيقية لها وحكومتنا تراعي الجانب الانتحابي أكثر من المصلحة العامة وإجراءاتها غير مجدية إطلاقا ولكن بعيد عن الحكومة تأتي المسؤولية الدينية والأخلاقية والقانونية إلى أهل المهن والإعمال أنفسهم هم يتحمل الجزء الأكبر في إلحاق الضرر للناس بسبب إعمالهم وحتى تجاوزهم على المنظومة الوطنية للماء والكهرباء وعلى الشارع محل إشكال بكل النواحي لأنها مناطق سكن وليست عمل وتكون حجتهم باب رزقهم ولم تستطع الحكومة بتوفير البدائل الناجحة وبدليل وخلاصة الكلام هي ليست دعوة لقطع الأرزاق وإنما تصحيح مسار وكما قولنا يتحقق للعمل والحصول على الرزق تحت شرط ( بشرطها وشروطها ) إن لا يكون رزقكم وقوت عيالكم سبب في دخوله في إشكال لما يسبب أذى للناس وان تعمل حكومتنا على وضع حلول حقيقة وواقعية لحل الأزمة وبشكل فوري لان اتساعها ينذر بالخطر وكوارث قد يصعب السيطرة عليه من خلال توفير مناطق سواء كانت للإعمال الصناعية والتجارية مع توفير كل المتطلبات لنجاحها ومراعاة قربها من المدن لان بعضها يجب ان تكون قريبه والأخرى يمكن إن تكون ابعد من ذلك ويشمل الكل دون استثناء أو محسوبية أو لأسباب أخرى وان يكون بقاء المهن الأخرى ينسجم مع حاجة الناس لهم وتتناسب مع الشكل الحضاري للمدن ولا تسبب مشاكل ومضار بيئة وبتعاون الكل يتحقق المطلوب 0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين
- حساب العرب


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - بلا عنوان