أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ














المزيد.....

التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ

مصادر التشريع للقوانين معروفة من الكل التي يعتمد عليها وهي الدين والعرف ومبادئ القانون الطبيعي بشكل عام من اجل تشريع القوانين ولغايات معروفة لكن الكثير من التساؤلات المطروحة من الشارع تكون حول مصدر التشريعات الأساسي التي تعتمد علية الحكومة في تشريع القوانين هل تعتمد على الدين أو العرف أو مصالح القائمين في اختيار الأنسب لهم ؟ منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولحد وقتنا هذا شرعت القوانين في العهد الملكي والجمهوري واليوم جمهوري اتحادي وفق مراحل متعددة وهذه المراحل ارتبطت بطبيعة الحكم القائمة وبمعنى أوضح الغاية من تشريع القانون تكون أهميتها بالدرجة الأساس قائمة على مصالحهم وبعيد عن مصلحة العامة وتستند في التشريع على الدين أو غيرها من مصادره حسب الحاجة الآنية أو مقتضيات المرحلة من الحكم الملكي إلى حكم اليوم وما أدرك من حكم اليوم ؟ واغلب القوانين خلال هذا المدة الزمنية تم تعديلها لعدة مرات قد تتجاوز العشرة مرات وهذا الحالة في لا توجد أو تكون قليلة جدا في دول أخرى قياسا لوضعنا وأكثرها حددت مصدره في التشريع وفصلت الدين عن البقية وحالنا مزيج مختلط لا يعرف أولها من أخرها ومن كتب أو صاغ التشريع الكثير منهم تنعدم بهم المواصفات المطلوبة لهذا مهمة وهي عنصر الكفاءة والخبرة وارتباطهم أو تم اختيارهم من قبل السلطة الحاكمة والسبب إن تكون القوانين تضمن بقاءهم في السلطة وتحافظ على ديمومة ملكهم مدى الدهر إن أمكن وبدليل اغلب حكام البلدان العربية يحق لهم الترشح للرئاسة ولو لعدة مرات وبدون معوقات قانونية بل ضمن القانون المنصوص والمصادقة علية من قبل البرلمان بينما في معظم الدول الأوربية وحتى في الولايات المتحدة يكون الترشح مثل للدورتين فقط ومبدأ الاستثناء موجودة في اغلب التشريعات بمعنى أوضح إذا ما شرع قانون ما طبق على الجميع وبدون استثناء إلا لهم تكون حاضرة وتمنحهم الامتيازات العالية ؟ ولا ننسى إن البلد منذ أكثر من قرن لم تستقر ظروف بكافة الجوانب واليد الخارجية موجودة في الحاضر والماضي و ما أشدها علينا قسوة قي الوقت الحالي وطبيعة الأنظمة الحاكمة من الاستعمار والانتداب والملكي والجمهوري لها دور في مضامين التشريع القانونية واليوم وبعد مرور أكثر من عشرة سنوات نجد معظم التشريعات تنصب بدرجة الأساس على مصالح الأحزاب الحاكمة في تسخير مقدرات البلد وخيراته لهم وأهله البلد تكون في المرتبة الأخيرة إن وجدت ؟ و ما أكثر التعديلات والاستثناءات في القانونين وخلال مدة من 2003 ولغاية اليوم ودليل أخر ما وصل إليه ظروفنا القائمة في عدم استقرار والدخول في دوامة من العنف و تراجعنا في مختلف المجالات وقضايا ساخن اليوم وهي قوت الملايين المتوقف بسبب عدم إقرار الموازنة لان الموقف الكردي الرافض لنسبة حصته الجديدة لان الأساس في التشريع كان خاطئا منذ البداية لم يستند إلى أساس بينما القانون حدد عدد السكان قاعدة أساسية لاحتساب الحصة من الموازنة العامة وهو مطبق على البقية من المحافظات وموضوع الاستفتاء وما تسبب في مشاكل عدة للبلد والسبب الأساسي التشريع فسر كل حسب مصالحة وقانون الأحوال الشخصية وما اثر جدلا كبير من كافة الأوساط الرافضة لها وقائمة طويلة لا تنتهي وخلاصة حديثنا نستشفي من كل ما مر يكون التشريع للقانون وفق مصالحة القائمين إذا كان الدين يخدمهم كان هو الأساس والدين بري منهم كبراءة الذئب من دم نبي الله يوسف وهكذا الصورة تنطبق على البقية المصادر ويبقى حالنا يتجه نحو الهاوية المجهولة إلا إذا تحققت المطلوب ( لابد الليل إن ينجلي ولابد للقيد إن ينكسر ) 0
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين
- حساب العرب


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ